أخبار

العقيد القذافي ينتقد دعم اوباما لاسرائيل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طرابلس:انتقد الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي الاربعاء تصريحات المرشح الديموقراطي الى الانتخابات الرئاسية الاميركية باراك اوباما الذي قال ان "القدس ستبقى عاصمة اسرائيل ويجب ان تبقى موحدة".

وقال القذافي في احتفال بالذكرى الثامنة والثلاثين لجلاء القواعد الاميركية عن ليبيا ان "تصريحات اخينا الكيني الاميركي الجنسية اوباما عن القدس ودعم الاسرائيليين وتجاهل الشعب الفلسطيني تدل على انه اما يجهل السياسة الدولية ولم يطلع على منطق الصراع في الشرق الاوسط او هذه كذبة على اليهود في حملته الانتخابية".

وكان اوباما المتحدر من اب كيني قال بعد فوزه بترشيح الحزب الديموقراطي الاسبوع الماضي ان "القدس ستبقى عاصمة اسرائيل ويجب ان تبقى موحدة". ووعد من جهة اخرى بأن يقدم الى اسرائيل كل الوسائل المتوافرة "للدفاع عن نفسها ضد التهديدات التي تأتي من غزة وطهران".

واضاف القذافي ان "السلم هو الذي يحمي اسرائيل في المنطقة وليس الاسلحة والنووي". واكد ان اوباما "اختار التغيير موضوعا لحملته التي كان يفترض ان تقترح تغييرا حقيقيا في السياسة الاميركية" حيال العرب.

واوضح القذافي ان اوباما "يجب الا يشعر بعقدة الدونية" بسبب لون بشرته، داعيا اياه الى التخلي عن السياسات الاميركية المؤيدة لاسرائيل ومد يده الى العرب.

ومنذ اعلان واشنطن عن تطبيع علاقاتها مع ليبيا في 2006، اعتمد القذافي خطابا اقل حدة حيال الولايات المتحدة. واكد الاربعاء ان العلاقات بين البلدين "طبيعية". واعترف القذافي من جهة اخرى بأن الخلاف الذي وقع بين البلدين في الثمانينات، نجم عن "سوء تصرف من الجانب الاميركي ولكن ايضا من الجانب الليبي".وقال ان "اميركا اخذت دروسا ونحن ايضا".

وقد قطعت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 1981، ثم اعيدت مطلع 2004 بعد اسابيع على اعلان القذافي تخلي بلاده عن اقتناء اسلحة الدمار الشامل. ومنذ ذلك الحين تدأب واشنطن على اعتبار ليبيا مثالا يقتدى على صعيد التخلي عن السلاح وحصلت شركات اميركية على عقود للتنقيب عن النفط في ليبيا.

"أميركا تقف وراء ارتفاع اسعار النفط "

الى ذلك، اعتبر القذافي ان السياسة الخارجية الاميركية وضعف الدولار يقفان وراء ارتفاع اسعار النفط. وقال القذافي في خطاب ألقاه في الذكرى الثامنة والثلاثين لجلاء القواعد الاميركية من ليبيا ان الولايات المتحدة "تشكو من ارتفاع سعر النفط وهي المذنبة". واضاف ان "ضعف الدولار والمضاربات والضرائب التي يفرضونها والحروب والمشاكل وتحريك اساطيل في العراق وافغانستان، هي سبب ارتفاع اسعار النفط".

وقد حققت ليبيا التي يشكل نفطها حتى الان اكثر من 95% من الصادرات، حوالى 40 مليار دولار من العائدات النفطية في 2007، اي ما يفوق بقليل عائدات 2006، بفضل ارتفاع اسعار النفط.وبعدما بلغ يوم الجمعة الماضي رقما قياسيا تاريخيا هو 139,12 دولارا، اقفل سعر برميل النفط مساء الاربعاء في نيويورك على 136,38 دولارا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحق حق
castro -

الحمد لله.. أخيرا الرئيس القذافي قال شيئا طمئنا به على صحته بصفة عامة.

لو أنهم مثله .. ؟
عبدالرحمن -

نعم لو أن الحكام العرب مثل القائد القذافي لكان حال العرب غير حالهم الذي بلغ حدا أصبحوا معه لا قيمة تحسب لهم ولا وزن ولا تأثير بالرغم من أنهم يملكون عوامل القوة وأدوات الضغط والتأثير التي تجعلهم قوة عظمى يحسب لها الأقوياء ألف حساب ، ولكن لأنهم همهم مصالحهم الشخصية وشاغلهم الأوحد هو الكراسي التي يتشبثون بها وينبطحون أمام من يعدهم مجرد وعد ( ولو كان عدوا ) بأنه سيضمن لهم البقاء عليها ، لو أنهم يمتلكون شجاعة القذافي على قول الحق والجهر به ولا يخشى في ذلك لومة لائم مهما كان لكانت فلسطين قد تحررت ولما تم احتلال العراق ، ولبقي نفط العرب للعرب وليس لأعدائهم ولأستعادت أمة العرب حريتها ووحدتها وقوتها ولما عانت شعوبها من الفقر والفاقة والقهر والاضطهاد ، لو أن الحكام العرب يستفيقون من سباتهم وخنوعهم وانبطاحهم أمام أعدائهم لأصبح الحال غير الحال .