عبدالله الثاني يؤكد دعم الاردن لامن العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلافمن عمان : أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، مساندة بلاده للجهود التي تبذلها الحكومة العراقية "لتثبيت الأمن والاستقرار في كافة أرجاء العراق من خلال انخراط كافة مكونات الشعب العراقي في العملية السياسية التي تستهدف بناء مستقبل العراق والمحافظة على سيادته".
وقال خلال مباحثات أجراه مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في عمان اليوم "أن الأردن يضع كل إمكانياته لدعم خطط الحكومة العراقية للحفاظ على امن واستقرار العراق وضمان وحدته ومستقبله".
وشدد العاهل الأردني، بحسب بيان صادر عن الديوان الملكي، على "أهمية مد جسور الاتصال بين العراق ومحيطه العربي باعتبار أن ذلك أمرا مهما لضمان استعادة العراق دوره الفاعل والمؤثر في إطار أمته العربية الواحدة. موضحا أن قرار إعادة السفير الأردني إلى بغداد يجسد حرص الأردن على بناء علاقات قوية ومتينة مع العراق".
كما أكد حرص بلاده على تطوير وتفعيل علاقات التعاون الثنائي مع العراق في مختلف المجالات بما يحقق مصالح البلدين المشتركة.
من جهته ، وضع رئيس الوزراء العراقي عبدالله الثاني بصورة الأوضاع الراهنة في العراق والمساعي التي تبذلها حكومته لبسط سيطرتها على مناطق العراق كافة، وجهود توحيد الصف العراقي للمساهمة في بناء العراق.
وأعرب عن حرص بلاده على توثيق علاقات التعاون مع الأردن، معبرا عن تقديره لاستضافة المملكة لأعداد كبيرة من العراقيين، ودعم الأردن
ومساندته لجهود تحقيق الأمن والاستقرار في العراق.
وتطرقت المباحثات، بحسب البيان، بحث عدد من القضايا الثنائية التي تهم الجانبين لا سيما في المجالات الاقتصادية.
وحضر اللقاء رئيس الوزراء الأردني نادر الذهبي ورئيس الديوان الملكي ومديرالمخابرات العامة وأعضاء الوفد المرافق للمالكي الذي ضم وزير المالية باقر الزبيدي ووزير الداخلية جواد البولاني ووزير النفط حسين الشهرستاني ووزير التخطيط والتعاون الإنمائي الدكتور علي بابان ووزير المهجرين والمهاجرين عبد الصمد رحمن.
التعليقات
المالكي
ali -اكيدالمتربصين سوف يطلقون الاشاعات التي تسعى لخلق الفتنه بين الاردن والعراق والعمل على الاساءة لحكومه المالكي
تبا لااعداء العروبه
عراقي اصيل -لان اللعب اصبح مكشوفا فنقولها بصراحه ؛نحن الاصلاء العرب السنه نرى تحولا في موقف المالكي ولو بطئ باتجاه الوحده الوطنيه ومعالجة الجرح العراقي ومهما تكن الاسباب فعلى المالكي ان اراد النجاح عليه اولا ان يحدد العلاقه مع الفرس المجوس وان يطلعهم بكل وضوح على دورهم الاجرامي في العراق وان لايستمروا في غيهم وان ينظم علاقتهم مع الصفويون المجرمون الحاقدون وميليشياتهم وان يستمر في تفكيك تلك الميليشيات التي جلبت الخراب والدمار للعراق وعليه ايضا ان يحد من السرطان الخبيث المتمثل بالاحزاب الكرديه وعصاباتها فكفى مجاملات لانهم اشرار ويعملون ليل نهار من اجل الحاق الاذى وتخريب العراق لكي ينعموا بالاموال والمصانع وكل العراق الذي سرقوه وقتلوا خيرة ابناءه فعليه ان يوقفهم عند حدهم وان يعرفهم بحجمهم الصغير الحقيقى ودورهم الكبير الاجرامي وان يطردهم الى كهوفهم وان يقتلع مقراتهم التي يستخدمونها للقتل والتسليب والخطف والسرقه في المدن العربيه تبا لهم هؤلاء الغجر لانهم شر وخطر كبير على العراق وحتى على العرب المجاورين للعراق وعليه ايضا ان يتواصل مع المحيط الحقيقي العربي للعراق لكي يساندوا ويدعموا العراق وعليه ايضا ان يثبت التوجه الحقيقى السلمي والاخوي تجاه العرب وعلى العرب ان يقابلوا ذلك بالمثل وان يدعموا العراق بكل الوسائل لكي يكون عونا لهم ولكي لايخسروا هذا العملاق العربي الذي ذبحته حماقة صدام وقصر النظر العربي ولكي لايصبح للفرس والغجر من الاحزاب الكرديه وعلى الشيعه العرب ان يعرفوا ان السنه العرب لم يكونوا دوما الا معهم وان يفهموا ان ايران والقاعده المجرمه التي تدعمها ايران والاحزاب الكرديه المجرمه اصبحوا يلعبون على المكشوف اي اننا عدونا واحد فبتكاتفنا ووحدتنا معا ومع كل الشرفاء المستقلين من كل الاطياف الاخرى من غير المنتمين الى المجرمين الذين ذكرناهم فقط بهذا التكاتف نستطيع ان نعبر سوية الى شاطئ الامان انشاءالله تعالى وكل التحايا لهذا المنبر الحر ايلاف العزيزه