التحذير من خطر التركيبة السكانية في الامارات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
محمود العوضي من دبي: موضوع الهوية الوطنية في مجتمع الامارات يقلق الكثير من الباحثين والمهتمين من ابناء الشعب الإماراتي، وقد ركزت أيضا عليه بعض وسائل الإعلام المحلية بشكل غير معهود في الفترات السابقة، مما أضفى زخما غير مسبوق على مسألة الهوية الوطنية وضرورة الحفاظ عليها في مجتمع تبدو التركيبة السكانية فيه مقلقة للغاية ، وهو امر تناوله مضمون خطاب نائب رئيس الدولة في إستراتيجة الحكومة الإتحادية، وقبل ذلك، في استراتجية دبي المحلية.
وقد أكدت الكاتبة والاعلامية عائشة ابراهيم سلطان خلال مداخلة لبرنامج "الرابعة والناس" على قناة الرابعة في عجمان الذي يعده ويقدمه الاعلامي أبوراشد قبل ظهراليوم ، ان هذه المشكلة تطال صميم الوجود الاماراتي معتبرة ان القضية قضية وجود بالدرجة الاولى، وينبغي ان يتكلمم عنها جميع ابناء الشعب ، وانه من غير المقبول السكوت عنها بحال من الأحوال، لأنها مشكلة مستفحلة وتحتاج الى حلول وهي مقلقة في ظل التنامي المتزايد للعمالة الوافدة .
وانتقدت سلطان بشدة اهمال بعض المواطنين لقضاياهم الوجودية ولأبجديات الحفاظ على الهوية، حيث ركزت على دور الأسرة التي أمسى دور الام والاب فيها مغيب بالكامل، وان معظم اطفال المواطنين يعيشون في أحضان الخادمات مما أدى الى وجود شريحة لا تعرف لغتها العربية الأم، وان ذلك يعد تدهورا وخطا احمر كون اللغة هي المعلم الاول للهوية .
وشرحت الاوضاع الاسرية متهمة المواطنين الذين تخلّوا عن أدوارهم معتمدين على ما أسمته " نظرية البديل "، حيث الخادمة امست بديلا عن الزوجة والام، والسائق اضحى بديلا عن الاب !
وقد عرضت لأوضاع الأطفال الذين يمضون اوقاتهم دون رعاية امام شاشات التلفزة واجهزة الكومبيوتر، مع ما يهدد ذلك ثقافتهم وانسلاخهم عن هويتهم العربية وانتمائهم .
من جهة اخرى فقد اشارت الى المشاكل الكثيرة الاخلاقية التي يحدثها خدم المنازل في ظل غياب الخلفية الثقافية الجيدة، وطالبت الأستاذة عائشة بضرورة وجود حركة اجتماعية تساهم في تنمية الوعي لدى الاسر .
واعتبرت ان هذه المشكلة تهم كل انسان اماراتي وقد ساهم الجميع فيها بدرجات متفاوتة، وتساءلت هل يمكن ان أبيع أمني وان أبيع هويتي ؟؟ والى اين يتجه المجتمع ؟ في ظل تكاثر العمالة الرخيصة ؟
واشارت الى انه من منطلق الحرص على مستقبل اجيالنا علينا تحمل مسؤولية مشتركة وهو واجب وطني تجاه التركيبة السكانية وما ينجم عنها .
وقد عددت بعض القضايا المؤثرة على الهوية دون ان تدخل في تفاصيلها ومنها موضوع النمو والتنمية، والموضوع العقاري ، محذرة من خطر فوضى التأشيرات.
التعليقات
ضياع وطن
YANNI -التركيبة السكانية إلى الجحيم والسياسات العشوائية وجنون تمليك الأجانب لأراضي الدولة ستجعلنا نبكي مثل النساء وطنا لم نحافظ عليه مثل الرجال.
التجنيس
ابن الامارات -انا قترح على حكومنا الرشيدة بدلا من الجلوس والبكاء على وضع التركيبة السكانية الذي هو بالفعل وضع خطير للغاية انت تبدأ بايجاد الحلول الطلوبة لهذا الوضع الخطير,حيث اننا بتنا نسمع فقط البكاء والدب على وضع التكبة والبكاء فقط منذ سنين طوال ولا حل ولا شي من طرف الحكومة,وانا بصفتي مواطن وابن الامارات اعرف من الصعب من دخول الوافدين لان الدولة محتاجة لهم في الطفرة الموجودة حاليا وفي ضل سياسة الانفتاح للدولة...وكن على الاقل اقترح على حكومتنا ان تقوم بجنيس العرب القدامة المقيمين في الامارات منذ 30 عاما واكثر حيث انهم عربا وبنفس الوقت ساهموا ببناء البلد والدولة ربما اكثر من بعض المواطنين فيها..ولا ننسى على الاقل انهم عربا اي افضل من تجنيس البلوش والعجم حتى ان بعض العيم والبلوش لايعرفون اللغة العربية بالمطلق وهم دخلاء على الامة العربية بالكامل وانى برأي هم الخطر الحقيقي على الدولةوليش المقيمين فيها اذ انهم يدعون الوطنية والقلق من التركيبة السكانية وهم الخطر الاكبر بحكم ان ولائهم لموطنهم الاصلي ايران او باكستان وهذا هو الخطر الاكبر...علينا بالتجنيس لكي نواجه هذا الخطر العجمي البلوشي
تلك حركة التاريخ
محراب سلام.المغرب -فالاجانب سيطالبون مستقبلا بالحقوق المدنية و بعدها بالحقوق السياسية التي تضمنها العهود والمواثيق الدولية اضافة الى نموهم الدمغزافى السريع وارتباطهم بالانتاج
المواطن أصبح وافد
مبارك الحشاش - كويت -هذه المشكلة يتحمل تفاقمها المسؤلين ألأماراتيين وكذلك أرباب ألأسر وقد سمعت بعض ألأخوة وألأخوات من ألأماراتيين بأنهم ألآن أصبحوا هم الوافدين والوافدون أصبحوا هم ألأماراتيين ، أعتقد أن التطور العمراني الذي شهدته دولة ألأمارات جعل المقاولين يبالغون في جلب ألأيدي العاملة من ألأجانب وألآن هناك زحف من أبناء ألأمارات بأتجاه المناطق الغير مأهولة بالسكان وأصبحت المناطق والمدن للأجانب فقط .
الحل كما اراه
عربى محب للامارات -المشكلة تنتج عندما تكون الخطط الاقتصادية والتنموية طموحة وكبيرة بما لا يتناسب فى نفس الوقت مع اعداد وكفاءة الكوادر الوطنية القادرة على اشباع الرغبة فى تحقيق تلك الخطط فتظهر الحاجة الملحة لاستقدام العمالة الوافدة، ولذلك اقترح على الحكومة الامارتية ان تستثمر خارج حدود الدولة وبذلك لن تكون بحاجة لاستقدام العمالة الى داخل الدولة وفى نفس الوقت ستعود عوائد استثماراتها الخارجية على الوطن والمواطنين، واتمنى ان تكون تلك الاستثمارات فى البلدان العربية الفقيرة حتى يحدث تبادل منفعة بين الاخوة، وان كان بالطبع للامارات حرية الاستثمار فى اى من دول العالم بما يعود عليها باكبر قدر ممكن من المنفعة. الى تعليق (2) ابن الامارات انت لست مواطن