أخبار

المغرب: التحقيق مع رئيس جمعية حول وقفة وتهديد القاعدة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تهتم بمساندة المعتقلين الإسلاميين وعائلاتهم
المغرب: التحقيق مع رئيس جمعية حول وقفة وتهديد القاعدة

أيمن بن التهامي من الدار البيضاء: علمت " إيلاف " من مصادر أمنية موثوقة أن المحققين في قسم مكافحة الإرهاب بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، استمعوا، أمس الأربعاء، إلى رئيس جمعية النصير لمساندة المعتقلين الإسلاميين عبد الرحيم مهتاد، بخصوص قضية العميد المركزي لحبيب الخراف، وفتيحة الحداد وابنها بلال، وما وقع خلال وقفة نظمتها نساء معتقلي السلفية الجهادية أمام سجن عكاشة، وتهديد " القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" بالانتقام من عميد الشرطة. وذكرت مصادر مقربة من الجمعية، لإيلاف، أن التحقيق دار في أجواء جيدة وتركز حول محورين، الأول تعلق بحثيات تنظيم الجمعية للوقفة، والعلاقة بالتهديد الخارجي الذي جاء في بيان من قبل الأمير الوطني للقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عبد المالك درودكال.

وأبرزت أن مهتاد نفى وجود أي مسؤولية للجمعية، وأنه ليست لنا علاقة بأي جهات متطرفة، مشيرا إلى أن هذا الحادث "خلاف مغربي مغربي ويجب أن نحله على مستوى المغرب، ولا دخل لجهات خارجية به". وفيتحة حداد (أم بلال) (25سنة) متزوجة من سعيد فارس المحكوم عليه بعشرين سنة، وخلقت الصورة التي التقطت لها "تعاطفا" واسعا في الشبكة العنكبوتية، ما دفع حقوقيين إصدرا بيانات منددة، فيما وضعت لجنة النصير لمساندة المعتقلين الإسلاميين شكاية أمام وكيل الملك ضد العميد بتهمة "ضرب فتيحة".

وسبق لمتطرف" يدعى "أبو الزبير الجزائري" أن وضع في إحدى المنتديات "الجهادية" المتطرفة، التي تبث من ماليزيا والمعروفة بنشرها للأشرطة السمعية والبصرية لتنظيم القاعدة وفرعه بـ "بلاد المغرب الإسلامي" أنه سيضع جميع مدخراته البالغة عشرة آلاف دولار مكافأة لمن يأتيه برأس عميد الشرطة المغربي في ظرف أجله شهر.

وكان العميد أعلن في تصريح صحافي أنه لم يضرب المرأة المتظاهرة، وأنها استفزته وضربته بالحجارة، وأضاف أنه لم يسبق له أن قام بمثل هذه الفعلة الشنعاء. وأضاف أن تلك الوقفة كانت تستهدف استفزاز عناصر الأمن، موضحا أنه قام بواجبه فقط. وكانت صورة سقوط متظاهرة من نساء السلفية الجهادية، قد أثارت الرأي العام الوطني، واشتهرت الصورة بشكل كبير، مما دفع جمعيات حقوقية مغربية وأجنبية إلى التفكير في مقاضاة العميد الممتاز.

وجاء تنفيذ عائلات المعتقلين الإسلاميين بالمغرب للوقفة الاحتجاجية أمام بوابة المركب السجني "عكاشة" بالدار البيضاء على خلفية الحالة الصحية المتدهورة التي أصبح عليها معظم المعتقلين المضربين عن الطعام منذ فترة احتجاجا على ظروفهم السيئة والتي نقل على إثرها عدد منهم إلى المستشفيات، ومن باب التذكير بالمسؤولية وتحميلها لمن هم مشرفون على هذا الاعتقال وظروفه.

وباشرة هؤلاء المعتقلون الاحتجاجات منذ أزيد من شهرين، كما دخل بعضهم في إضراب عن الطعام لا محدود، إثر "سحب الامتيازات التي كانوا يتمتعون بها"، على حد تعبيرهم. وكانت مندوبية السجون شددت من الإجراءات داخل هذه المؤسسات بعد تمكن تسعة معتقلين من السلفية الجهادية، محكومين بالإعداد والمؤبد و20 سنة، لوجود صلات لهم باعتداءات الدار البيضاء سنة 2003، قبل اعتقال ثلاثة منهم، الأول بحي المحيط في الرباط والآخرين بقرية السخينات بضواحي فاس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تعقيب
أبو إسماعيل -

تعقيبا على الحادث الذي أثار سخط الرأي العام أقول بأن حل المشكل و إعادة الإعتبار للسيدة التي أهينت يجب أن يتم من داخل المؤسسة القضائية و ليس لأحد الحق في معاقبة الشخص المذنب سواءا أكان تنظيم القاعدة أو غيره. هذه الزمرة المتطرفة التي تدعي تبنيها للإسلامكمرجع تصطاد دائما في الماء العكر و تاريخها لم يحمل أي عدل للناس سوى القتل و الدمار الذي زادنا يقينا أن التنظيم يخدم مصالح و أجندات لدول بعينها لا الإسلام. الشيخ الملا ناظم الجبوري أحد قيادات هذا التنظيم الإرهابي سابقا في الفلوجة أكد على احدى القنوات أن هذا التنظيم مخترق من أجهزة استخبارات دولية تسعى إلى تشثيث وحدة المسلمين و إهانة كرامتهم و اللعب بآدميتهم. لذا فأمثال زعيم التنظيم لا يمثلون الإسلام و لا المسلمين و لكن يمثلون أجندات استخبارات دول بعينها و مما يزيد من قناعاتنا كمسلمين مؤمنين بالله و رسوله أن القرآن مصدر هذا الإسلام أرقى بكثير من أن يتكلم باسمه أو يمثله شخص أو جماعة أو تنظيم أو حزب سياسي أو طائفة أو مذهب. فكيف إذن لمرضى عقليين وعوام الناس أن يدعوا تمثيلهم للمنظور القرآني. هؤلاء ليسوا إلا مجرمين قتلة ستحاسبهم أمة محمد ص أمام الله و الرسول ص و المؤمنين و التاريخ و الحضارة.و سلوكهم الإرهابي يدفعنا للقول بأنه لا يجمعنا معهم لا رب و لا كتاب و لا نبي ماداموا على غيهم هذا.

الحقيقة
مراد -

الصزرة معبرة ومؤلمة جدا ، لكن السؤال هو من هي الدولة العربية الاسلامية التي كانت تدعم حركة طالبان في افغانيتان وتدعم نفس الفكر في المغرب ؟؟؟؟