أخبار

أفغانستان:فتحنا فصلا جديدا من التعاون مع بقية العالم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
باريس: قال وزير الخارجية الأفغاني رانجين دادفر سبانتا مساء الخميس إن بلاده فتحت اليوم في مؤتمر باريس "فصلا جديدا من التعاون"، مع بقية العالم، وقال "نعرف أن أفغانستان ليست وحدها في محاربة الإرهاب"، على حد قوله وشدد رئيس الدبلوماسية الأفغانية على "ضرورة" التنسيق بين "أعضاء الأسرة الدولية فيما بينهم وبين الأسرة الدولية وأفغانستان من جهة ثانية"، وذكر أن الأمم المتحدة تهدف إلى تعزيز هذا التعاون. وقال "نحن بحاجة لدعمكم، في محاربة شبكات التهريب والمخدرات"، وأضاف "التهديد لا يطال أفغانستان والمنطقة فقط، بل العالم كله، فالإرهاب تحد إقليمي ودولي والأسرة الدولية تفهم هذا جيدا وتساند أفغانستان لإحباط خطط شبكات الإرهابي وعدم السماح لها بالتوسع في المنطقة"، واستطرد "نريد مساعدتكم لمحاربة الفساد"، وذكر أن الهدف هو جعل من أفغانستان مركزا للسلام"، وفق تعبيره في المؤتمر الصحفي الختامي إلى جانب نظيره الفرنسي برنار كوشنير وممثل الأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان كاي ايدي ومن جهته أجاب كوشنير بالنفي على سؤال فيما إذا كانت الدول المانحة تلقت ضمانات بشِأن استخدام التعهدات المالية في أفغانستان، وقال "لكني متأكد أن الحكومة الأفغانية ستحارب الفساد"، وأضاف "لسنا ساذجين ولا نعتقد انه بإمكاننا فرض الديمقراطية حسب النموذج الغربي بين عشية وضحاها ولكن سنحاول"، ورأى أن الحكومة الأفغانية "التفتت نحو الأسرة الدولية من أجل زيادة فعالية المساعدات"، الدولية. وذكر أن فريق عمله سيتابع عمليات تحويل المساعدات واستخدامها وأكد وزير الخارجية الفرنسي الذي ترأست بلاده المؤتمر إلى جانب أفغانستان والأمم المتحدة أن المؤتمر "نجح"، وشهد "سخاء من الدول المانحة تجاوز المبالغ التي كانت مأمولة"، وأوضح أن التوقعات كانت نحو سبعة عشر مليار دولار ولكنها وصلت في نهاية المؤتمر إلى نحو 21,4 مليار دولار، وقال "الحسابات لم تنته ولكنها تجاوزت العشرين مليار على الأقل"، وفق تعبيره. وشدد على أن المؤتمر لم يكن "لحظة سخاء" فحسب بل "تأكيد للاهتمام الحقيقي بمواضيع محددة" في أفغانستان، وخاصة قطاعي الزراعة والطاقة ومن ناحيته أعتبر ممثل الأمم المتحدة في أفغانستان كاي ايدي أن ما تم اليوم في المؤتمر هو "عقد جديد" بين أفغانستان والأسرة الدولية، وقال إن الحكومة الأفغانية "التزمت بمحاربة الفساد"، وأضاف "نعم هناك التزام بزيادة الأموال ولكن هناك التزام بشأن استخدامها أيضا" من قبل الحكومة الأفغانية، مشيرا إلى "الخطة الأفغانية للتنمية" للسنوات الخمس المقبلة

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف