المالكي والذهبي يؤكدان تدعيم علاقات بلديهما
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واكد رئيسا الوزراء الاردني والعراقي في مؤتمر صحافي مشترك بعد جلسة محادثات استمرت ثلاث ساعات حرصهما على تطوير العلاقات الاردنية العراقية خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية وتذليل اي عقبات قد تعترضها خدمة لمصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
واكد الذهبي ان العلاقات الاردنية العراقية علاقات تاريخية وراسخة ومبنية على الاحترام المتبادل مشددا على وقوف الاردن الى جانب العراق وتقديم كل الدعم السياسي المطلوب له حكومة وشعبا بما يعزز دور العراق كعضو فاعل في جامعة الدول العربية وعلى الساحة الدولية.
واعرب عن الامل بأن تشكل الزيارة الحالية لرئيس الوزراء العراقي الى عمان محطة مهمة في تعزيز التعاون الثنائي المشترك وفتح مجالات اوسع له.
كما اكد الذهبي موقف الاردن الداعي الى احترام وحدة اراضي العراق وسيادته واستقلاله "وضرورة عدم التدخل في شؤونه الداخلية واهمية توسيع العملية السياسية بما يكفل تحقيق الاستقرار والتوصل الى معالجات امنية وسياسية لوأد الفتنة الطائفية البغيضة".
وشدد الذهبي على "ضرورة احترام ارادة الشعب العراقي بكافة مكوناته في تقرير مصيره وعلى مشاركة اوسع لكافة اطيافه في عملية استعادة العراق لعافيته".
كما جدد دعم بلاده لمبادرة المصالحة الوطنية والحوار التي اطلقها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي "لايماننا بان الحوار بين جميع فئات الشعب والتاكيد على عنصري المواطنة والمساواة من شانه ان يسهم في تحقيق المصالحة الوطنية المرجوة".
من جانبه اكد رئيس الوزراء العراقي حرص الحكومة العراقية على توسيع تعاونها مع الاردن الذي يشكل شريانا حيويا للعراق مضيفا ان "رؤيتنا للظروف التي تمر بها المنطقة بشكل عام تقوم على ان المنطقة بحاجة الى التواصل بين دولها وبشكل عقلاني في ادارة هذه العلاقات في ظل كبر التحديات التي تواجهها".
واعرب المالكي عن تقدير الحكومة العراقية لموقف الاردن المتفهم للظروف والاوضاع التي يمر بها العراق والذي كان احد ثماره استضافة الاردن لعدد كبير من العراقيين على اراضيه.
وكان المالكي وصل هنا اليوم على رأس وفد رفيع المستوى التقى خلاله الملك عبدالله الثاني وعدد كبير من المسؤولين الاردنيين
التعليقات
اسرائيل ولا الاردن
عراقي -على السيد المالكي ان يراعي مشاعر العراقيين والابتعاد عن هذا البلد وتعامله السئ بل الاسوء في العالم مع العراقيين رغم ماقدمه العراق لهم- اقم علاقة مع اسرائيل وليس مع الاردنيين فالعراقيين يكرهون كل شئ اردني وسوف يرون هذا بعينهم حين يستقر العراق ويعود وعندها سنكون اخوتهمولكن لا والله لا لن نكون لكم اخوة ولن ننسى ماتفعلونه مع العراقيين - اقول كل انسان اهلا به في العراق الا الاردنيين والافضل من رئيس الوزراء العراقي ان يعلن قطع العلاقات وليس اقامة علاقات على حساب الشعب ولينظر مالذي فعلوه مع صدام رغم مااعطاهم ولم يعطي للعراقيين فلا تقع بنفس الخطا واحذر من الاردنيين- اقولها لانحبكم ياناكرين الجميل وينطبق عليكم المثل العراقي- كومة حجار ولا هل الجار- شكرا لايلاف
لا لعملاء
عربي اردني -كان يجب على الطبقة السياسية الحاكمة في الاردن بدءا من الراس مراعاة مشاعر الشعب العربي الاردني والشعب العراقي الصامد فاستقبال مثل هذه الشخصيات العميلة المرهونة للاجنبي الفارسي تارة والامريكي تارة اخرى هو استخفاف بمشاعرنا ومشاعر كل عربي شريف فالمجرم الذي وقع حكم الاعدام بحق الشهيد البطل صدام حسين ما كان يجب ان تدس قدمه ارض الاردن
هل من دفع
نداء الفيسي -اعنادت حكومة عمان على تبرير كل موقف منها تجاه الدول العربية وخاصة النفطية بالدفع والدعم، هل هناك دفع ولمن؟ الحكومة في عمان تعلم غضب الاردنيين من استقبال المالكي وان ذلك يمس الحكومة الاردنية نفسها اضافة الى ملفات الفساد والتردي