أخبار

بديل عن إيباك يساعد زعماء أميركا ليكونوا أكثر انصافا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: قالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور في مقالها الافتتاحي الخميس إن بديلا للجنة الأميركية- الإسرائيلية للعلاقات العامة، إيباك قد يساعد زعماء الولايات المتحدة ليكونوا أكثر . وذكرت الصحيفة أن ثلاثة من المرشحين إلى الرئاسة الأميركية وكبار زعماء الكونغرس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي كلهم ألقوا تصريحات خلال الأسبوع الماضي أمام أكثر اللوبيات تأثيرا في واشنطن.

وأشارت إلى أن اللجنة الأميركية - الإسرائيلية للعلاقات العامة، إيباك لطالما وقفت من دون منازع لها في هذا الإطار، إلا أنها اعتبرت أن هذا الأمر ليس دليل صحة في صناعة السياسة الأميركية.

اللوبي الإسرائيلي والسياسة الأميركية الخارجية

وذكرت الصحيفة أن الأستاذين من جامعتي شيكاغو وهارفرد جون ميرشايمر وستيفن والت كانا قد أوضحا ذلك في كتابهما المثير للجدل "اللوبي الإسرائيلي والسياسة الأميركية الخارجية"، حيث قالا إن الولايات المتحدة هي بشكل عام متأثرة بعدد من مجموعات التي تتضمن المحافظين الجدد والعديد من المحافظين والمسيحيين الإنجيليين واللجنة الأميركية- الإسرائيلية للعلاقات العامة، إيباك التي تمثل وجهات نظر العديد من الأميركيين اليهود الموالين بشكل واسع للجناح الإسرائيلي اليميني.

وقال الكاتبان إن التزام الولايات المتحدة بطروحات إيباك التي تشمل غالبا الدعم غير المشروط لإسرائيل والتصميم على دفع إسرائيل بشدة للتصرف على حساب الفلسطينيين والموقف العام المواجه بشكل عام لأعداء إسرائيل يعمل ضد المصالح الأميركية.

كما قال الكاتبان إن التزام الولايات المتحدة بمواقف إيباك يحرض على الإرهاب المتطرف ويعيق جهود الولايات المتحدة في لعب دور الوسيط العادل ويعقّد العلاقات الدبلوماسية، واقترح الكاتبان خلق لوبي جديد مقابل إيباك قد يستطيع فتح النقاش حول هذه الأمور.

لوبي يهودي في واشنطن يدعم حل الدولتين للسلام النهائي

ومن ناحية أخرى، ذكرت الصحيفة أن اللوبي اليهودي الجديد المعروف بـ"J Street" يسعى إلى اعتماد سياسة أميركية أقل تشددا في الشرق الأوسط كما يريد خلق بيئة يستطيع فيها السياسيون إجراء نقاشات بثقة تسعى إلى إحداث التغيير من دون خوف من العقاب السياسي أو وصفهم بالمعادين للسامية.

وقالت الصحيفة في عددها اليوم، إن اللوبي يصف نفسه بأنه يؤيد إسرائيل ويديره جيريمي بن عامي الذي كان مسؤولا سابقا في إدارة الرئيس السابق بيل كلينتون. كما أشارت إلى أن العديد من المجموعات تؤيد أفكار هذا اللوبي إلا أنه ليس لديها القوة السياسية نفسها، لافتة إلى أن "J Street" يريد أن يحدث تغييرا عبر جمع الأموال عبر الانترنت من مانحين صغار والمساهمة في الحملات داخل الكونغرس الأميركي.

وكذلك أكدت أن هذا اللوبي سوف يعلن الأسبوع المقبل عن دعمه للعديد من المرشحين الذين يؤيدون ممارسة الضغط الأميركي لإجراء مفاوضات حل الدولتين كحل للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني. ووفق الصحيفة نفسها فإن هذا اللوبي يؤيد كذلك الحوار مع أعداء إسرائيل بمن فيهم حركة حماس وإيران وعقد اتفاق سلام بين إسرائيل والسوريين والانسحاب الأميركي من العراق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف