تحالف دارفور يشارك في المؤتمر الاسلامي باوغندا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واضاف نايل" ان سكرتارية التحالف تتكون من ست منظمات اقليمية على ان يتولى البرنامج العربي لنشطاء حقوق الانسان السكرتارية التنفيذية للتحالف فى المرحلة التاسيسية ، والسكرتارية هي البرنامج العربى لنشطاء حقوق الانسان مصر ، ومركز البحرين لحقوق الانسان البحرين ، والمنظمة الوطنية لحقوق الانسان سوريا ،والمنتدى الاجتماعى للديمقراطية اليمن ، ومركز الامل لمناهضة التعذيب السودان ،ومؤسسة الانتماء الوطني لحقوق الانسان مصر".
وقال نايل "ان هناك خطة للعمل فى المرحلة المقبلة للتحالف هذه بدايتها " ، واشار الى "تمثيل التحالف بخمسة أعضاء من السكرتاريا التنفيذية للمشاركة في المؤتمر الاسلامي "، وحول الهدف من المشاركة في المؤتمر قال "التدشين والإعلان عن التحالف العربي من أجل دارفور إبان انعقاد مؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية". اما حول انشطة الوفد المشارك في كمبالا اجاب" انها لقاءات شخصية مع بعض من الوزراء والبرلمانينين المشاركين في المؤتمر ومقابلة رسمية مع وزير خارجية السنغال ومقابلات فردية مع الاعلام المتواجد في المؤتمر ورسالة مفتوحة باسم التحالف تجمع عليها توقيعات موجهة الي المؤتمر اضافة الى مؤتمر صحفي للإعلان عن تاسيس التحالف من حيث الرؤية - الأهداف - العضوية - خطة التحالف المقبلة" .
وتاسس التحالف بمبادرة من البرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان حيث انعقدت بالقاهرة في مايو الماضي اولى ورشات العمل الإقليمية تحت عنوان"نحو تحالف إقليمي لإنقاذ دارفور" بمشاركة ممثلون عن مجموعة من مؤسسات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان في إحدى عشر دولة (السودان- الأردن- البحرين-الجزائر-العراق-اليمن-سوريا-ليبيا-موريتانيا-الكويت-مصر)،إضافة لمشاركة عدد من الخبراء والإعلاميين المهتمين بالشأن السوداني وقضية دارفور.
وعمل المشاركون علي صياغة رؤية لإنشاء التحالف المدني وتحديد رسالته والموضوعات ذات الأولوية التي سيعمل عليها،فضلا عن تقديم مقترحات لآليات العمل والفعاليات والأنشطة التي من الممكن أن يقوم بها التحالف خلال العام القادم علي المستوى المحلي و الإقليمي و الدولي، ومن خلال المنظمات الأعضاء فيه. وتوجه المشاركون إلي رؤساء الدول العربية للعمل بما يملكون من علاقات وإمكانيات،علي أن يوقفوا الحرب في دارفور ودعوة الأطراف المختلفة إلي مائدة المفاوضات سعيا إلي الحل السلمي لقضية دارفور,كما دعا المجتمعون أطراف النزاع في دارفور إلي إيقاف الاقتتال فورا حقنا للدماء وحماية للمدنيين غير المشاركين في الأعمال القتالية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف