أخبار

تمديد مهمة الامم المتحدة في قبرص ستة اشهر اضافية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: مدد مجلس الامن الدولي الجمعة لمدة ستة اشهر اضافية مهمة قوة السلام التابعة للامم المتحدة في قبرص المنتشرة منذ 44 عاما، ودعا القبارصة اليونانيين والاتراك الى تكثيف المحادثات الهادفة الى اعادة توحيد الجزيرة. واتخذ مجلس الامن هذا القرار باجماع اعضائه الخمسة عشر. ومددت مهمة القوة الدولية التي كانت تنتهي في 15 حزيران/يونيو الى 15 كانون الاول/ديسمبر.

ويدعو القرار الذي رعته الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) الطرفين في الجزيرة المقسمة منذ العام 1974، الى استغلال "الدفع الحاصل" اخيرا جراء معاودة المحادثات لمضاعفة الجهود للبدء في اقرب فرصة ممكنة "بمفاوضات فعلية".

ودعا القرار الطرفين الى "البدء باستشارات مع القوة الدولية حول ترسيم المنطقة العازلة". ويدعو القرار اخيرا الشطر القبرصي التركي والقوات التركية الى "اعادة الوضع العسكري في ستروفيليا كما كان عليه قبل 30 حزيران/يونيو من العام 2000". وتنتشر قوة الامم المتحدة في جزيرة قبرص منذ العام 1964 عندما اتت لوقف اعمال العنف بين المجموعتين. وتشمل مهمتها حاليا مراقبة الخط الفاصل بين شمال الجزيرة وجنوبها.

وقبرص مقسمة الى شطرين منذ اجتاحت تركيا قسمها الشمالي العام 1974 ردا على انقلاب نفذه قوميون قبارصة يونانيون بدعم من السلطة العسكرية الحاكمة في اثينا انذاك سعيا الى ربط الجزيرة باليونان. وينتظر وصول مساعد الامين العام للامم المتحدة لين باسكو الى نيقوسيا الاسبوع المقبل لاجراء محادثات مع المسؤولين في الشطرين اليوناني والتركي من الجزيرة في اطار جهود السلام.

وكان باسكو زار قبرص سابقا بعدما اتفق رئيس جمهورية قبرص ديمتريس خريستوفياس والزعيم القبرصي التركي محمد علي طلعت في 21 اذار/مارس اثناء اول لقاء بينهما، على البدء بمفاوضات سلام مباشرة في نهاية حزيران/يونيو.

وادى انتخاب الشيوعي خريستوفياس رئيسا للجمهورية القبرصية الى احياء الامل في التوصل الى حل تفاوضي لتقسيم الجزيرة بعد سنوات من الجمود وفشل خطة الامم المتحدة لاعادة توحيد الجزيرة المتوسطية في استفتاء العام 2004 بعد رفضها من قبل القبارصة اليونانيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف