أميركا: محكمتان تدينان 4 بتهمة الإرهاب في قضيتين
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وكانت هيئة الادعاء قالت إن المتهمين الثلاثة شاركوا في مؤامرة بدأت عام 2004 للقيام بتدريبات عسكرية لجمع معلومات حول صنع قنابل وبزات للتفجيرات الانتحارية، وجمعوا أموالا للقيام بـ"الجهاد" ضد القوات الأميركية في الخارج. وأوضحت الهيئة إن المتهمين الثلاثة سافروا إلى الأردن عام 2005، وقاموا بتزويد تنظيم "الأخوة المجاهدين" في العراق بأجهزة كمبيوتر محمولة ومواد أخرى.وقد بنت هيئة الإدعاء قضيتها على تسجيل نفذه مخبر متخف ناقش خلاله مع المتهمين تبادل الأسلحة والتدريب على المتفجرات. ويواجه المتهمون الثلاثة أحكاما بالسجن قد تصل إلى المؤبد، ووفقا لوزارة العدل الأميركية فإن المحكمة لم تقرر حكمها بعد.وقال باتريك روان من شعبة الأمن القومي في وزارة العدل إن "الأحكام التي ستصدر بحق المتهمين يجب أن تكون بمثابة رسالة للجميع بأن هذا البلد ليس مكانا للتخطيط للهجمات الإرهابية على المصالح الأميركية في كل مكان." وفي السياق نفسه، اعترف طالب عربي في جامعة أميركية، بتقديم دعم مادي للإرهاب، أمام محكمة اتحادية في تامبا، في ولاية فلوريدا، الجمعة.وأحمد محمد الذي كان يدرس في جامعة جنوب فلوريدا، سيواجه حكما بالسجن وغرامة تصل لقرابة 250 ألف دولار، وثلاث سنوات من المراقبة بعد الإفراج عنه، وفقا لصفقة عقدها مع المحكمة مقابل الاعتراف، في حين سيتم إسقاط ست تهم عن محمد تتعلق بنقل متفجرات وتعلم صنعها. وكان محمد وزميل له في الجامعة يدعى يوسف مجاهد اعتقلوا في أغسطس/آب عام 2007 بعد أن أوقفتهم الشرطة خلال تفتيش عادي في ولاية كارولاينا الجنوبية، ووجدت بحوزتهم مواد تصلح لصنع قنبلة.المواد كانت عبارة عن أنابيب بلاستيكية تحوي مادة نترات البوتاسيوم وعبوات مليئة بالغازولين وخليط من نترات البوتاسيوم، إضافة إلى جهاز كمبيوتر وجد عليه فيديو يشرح كيفية تحويل سيارة تعمل بجهاز تحكم إلى قنبلة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سذج
فاهم -ياترى الى متى يبقى الغرب وامريكا ساذجة تستقبل مثل هؤلاء وترعاهم وتعطيهم المساعدات بعد ان يدعوا انهم مضطهدين في بلادهم ثم ما يستقر بهم الحال حتى يردوا الجميل بقتل ابناءهم والتامر على البلد الذي رعاهم ... مع كثير من الحقد والكراهية ضد غير المسلمين