أخبار

وزير: الجيش التشادي يطارد مرتزقة السودان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
متمردو تشاد يغادرون جوز بيضا نجامينا: اعلن وزير الاعلام التشادي محمد حسين مساء السبت ان الجيش التشادي "يطارد مرتزقة فارين يعملون لصالح السودان"، وذلك في تعليقه على انسحاب المتمردين من مدينة جوز بيضا (شرق تشاد) بعدما استولوا عليها لساعات.
وقال الوزير الناطق باسم الحكومة ان "رتلا من المرتزقة نفذ عملية استيلاء على جوز بيضا قبل ان يفر نحو الشرق حيث تطاردهم قوات الدفاع والامن".
واضاف ان "المرتزقة وعند دخولهم الى المدينة اطلقوا النار في كل الاتجاهات، قتلوا امرأة واحرقوا مرآبا لهيئة +جاي تي زد+ الالمانية كما هاجموا مركز الاتصالات الخلوية وسطوا على الخزنة فضلا عن ثلاث عربات لعاملي اغاثة انسانية". واعتبر الوزير التشادي ان "هدف المتمردين من وراء هجومهم على جوز بيضا كان زعزعة الاستقرار وبث الدعاية"، مؤكدا ان "الهدوء عاد، الجيش بصدد بسط الامن في المدينة، اما بالنسبة الى عناصر قوة الاتحاد الاوروبي (يوفور) فهم يتولون ضمان امن العاملين الانسانيين واللاجئين. لقد تمكنت قوات الدفاع والامن من استعادة اثنتين من سيارات العاملين الانسانيين اثناء مطاردتها المتمردين".
واكد حسين ان "الجيش يطارد منذ الاربعاء كل حركات المرتزقة، انه يقوم بعمل مهني". وكان المتمردون التشاديون، الذين يؤكدون "تقدمهم" نحو نجامينا، استولوا لساعات السبت على مدينة جوز بيضا.
ويقيم اكثر من ثمانين الف لاجئ تشادي في عشرات المخيمات المنتشرة حول المدينة بينما يضم مخيمان قريبان منها قرابة 36 الف لاجئ سوداني من دارفور. وخلال المعارك اطلقت القوة الاوروبية المنتشرة في تشاد وافريقيا الوسطى (يوفور) والمكلفة حماية المدنيين النار بعدما "تعرض جنودها لهجوم من قبل مسلحين مجهولين".
وينتشر حوالى 500 جندي ايرلندي وسبعين جنديا هولنديا في المنطقة في اطار مهمة القوة الاوروبية (يوفور) الهادفة الى حماية العاملين الانسانيين واللاجئين. كوشنير: "موقف فرنسا" ليس لدعم ديبي
من جهة ثانية اعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ردا على سؤال حول الهجوم الذي شنه المتمردون التشاديون في شرق البلاد ان "موقف فرنسا" التي تدعم قوات هذا البلد ليس لدعم حكومة الرئيس ادريس ديبي اتنو.وقال كوشنير السبت في ابيدجان التي يزورها لدعم عملية المصالحة العاجية ان "موقف فرنسا (...) ليس لدعم حكومة ديبي". واضاف "على كل حال، ليس هناك ما يستدعي دعمها لان اخر المعلومات التي وصلتني تفيد على العكس ان المتمردين قد تم صدهم من ابيشي وانهم في جوز بيضا حيث حاولوا الانكفاء او الهجوم قد تم صدهم ايضا" موضحا مع ذلك ان هذه المعلومات بحاجة لتأكيد.وكانت باريس حذرت السبت المتمردين التشاديين الذين اعلنوا شن هجوم على شرق التشاد، من ان "اي عمل مسلح يستهدف التشاد ومؤسساته لا يسعنا سوى ادانته". وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية "اننا نتابع بكثير من الانتباه الوضع في شرق التشاد"، مضيفا ان "اي عمل مسلح يستهدف التشاد ومؤسساته لا يسع فرنسا والاسرة الدولية سوى ادانته".ودعت فرنسا "جميع الجهات المعنية الى ايجاد حل سياسي ولا سيما في اطار عمليتي داكار وسرت". وكان المتمردون التشاديون، الذين يؤكدون "تقدمهم" نحو نجامينا، استولوا لساعات السبت على مدينة جوز بيضا.ولكن وزير الاعلام التشادي محمد حسين اعلن ان الجيش التشادي "يطارد مرتزقة فارين يعملون لصالح السودان". وقال ان "رتلا من المرتزقة نفذ عملية استيلاء على جوز بيضا قبل ان يفر نحو الشرق حيث تطاردهم قوات الدفاع والامن".وفي ابيدجان، ذكر كوشنير ايضا بان القوة الاوروبية منتشرة لمساعدة "مئات الاف النازحين" الذين يعيشون في مخيمات بشرق تشاد وهي "تقوم بذلك".واكد ان "هذه القوة هي اوروبية. هناك 17 دولة" مذكرا بان هذه القوات هي بقيادة جنرال ايرلندي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف