أخبار

مؤتمر التضامن السنوي للشعب العراقي ينعقد اليوم في مدينة أشرف

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نزار جاف: بحضور ممثلين عن 135 حزب و کيان سياسي و اجتماعي و بمشارکة أکثر من ألف من ممثلي هذه التيارات، إنعقد مؤتمر تضامن الشعب العراقي اليوم السبت في مدينة أشرف معقل منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة وهذا هو رابع إجتماع سنوي لهذا المؤتمر.

وتلي في المؤتمر بيان "أکثر من ثلاثة ملايين من شيعة العراق بخصوص ضرورة التصدي لطرد لما سماه النظام الايراني و عناصره من العراق و کذلك رفع القيود عن منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة کرقم صعب في التوازن الاستراتيجي أمام النظام الايراني".

وقد حضر المؤتمر من جانب البرلمان الاوربي بائولو کاسکا و صالح المطلك و ممثلي حرکة الوفاق الوطني لأياد علاوي و ممثلي مؤتمر اهل العراق و الحزب الاسلامي العراقي و مجلس الحوار الوطني و حزب العدالة لترکمان العراق و حزب الوحدة الاسلامية و عدد من شيوخ العشائر العراقية.

وقد أکد بيان صادر عن المؤتمر بأنه" لم يعد يبقى أي شك ان کل هذه الجرائم و الفظائع البشعة يتم التخطيط لها من قبل قوات الحرس و فيلق القدس الارهابي و المخابرات الايرانية و السفارات و القنصليات التابعة للنظام الايراني في العراق" و أشار البيان الى ان ايران تعلن بصريح العبارة بأن"المجازر و الاغتيالات في شوارع بغداد تشکل عامل تفوق بالنسبة لهم مقابل اميركا".

وطالب البيان بإخراج و طرد جميع اعضاء و عناصر قوات الحرس و المخابرات و فيلق القدس الايراني من کافة المؤسسات الحکومية و غير الحکومية العراقية و خصوصا اجهزة الامن و الشرطة.

وكما ودعا البيان أيضا الى "إغلاق السفارة والقنصليات الايرانية في أنحاء العراق كونها تستخدم لتمرير الفعاليات الإرهابية وفرض هيمنة النظام الإيراني في العراق. کما طالب البيان برفع جميع القيود عن سكان أشرف وإعادة جميع ممتلكات مجاهدي خلق إليهم حسب اتفاقية لاهاي وکذلك تنفيذ الاتحاد الاوربي للقرارات الصادرة عن محکمة العدل الاوربية و محکمة الاستئناف البريطانية و إلغاء تهمة الارهاب الملصقة بمنظمة مجاهدي خلق الايرانية من قبل الولايات المتحدة الاميركية".

يذكر ان مدينة اشرف مقر منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة محمية من قبل القوات الاميركية في العراق، ويقيم فيها عدد كبير من اعضاء المنظمة منذ ثمانينات القرن الماضي، حيث تم إنشاؤها كمعسكر للمنظمة بدعم من نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف