الحكم في دعوى ضد سعد الدين ابراهيم 28 يونيو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
محام يتهمه بتأجيج الطائفية والإساءة إلى سمعة مصر
الحكم في دعوى ضد سعد الدين ابراهيم 28 يونيو
وطالب مقيم الدعوى بضم ملف قضية "الكشح"، التي شهدت أعمال عنف طائفية راح ضحيتها عدد من الأقباط، إلى الدعوى معتبرًا "أن أقوال ومقالات سعد الدين إبراهيم قد ساهمت في تأجيج حدة التوترات الطائفية وأنه يعمل من خلالها على إشعال فتنة طائفية بين أصحاب الوطن الواحد" على حد قوله، كما طالب بالاستماع إلى شهادة وزير الخارجية المصري أحمد ابو الغيط .
وطالب مقيم الدعوى أيضًا بالاطلاع على تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات حول أوجه الإنفاق ومصادر تمويل مركز ابن خلدون الذي يرأسه إبراهيم، متهمًا إياه بالحصول على أموال من الخارج يتم اقتطاعها من المعونات الأميركية المقدمة إلى مصر .
وتأتي هذه القضية ضمن سلسلة من القضايا ضد إبراهيم، الذي يحمل الجنسيتين المصرية والأميركية والذي غادر البلاد قبل أشهر، مستبعدًا عودته إليها في وقت قريب خشية محاكمته وحبسه مجددًا، عقب لقائه مع الرئيس الأميركي، ومطالبته إياه بربط المعونات الأميركية لمصر بإنجاز تقدم ملموس على صعيد قضية الإصلاح السياسي في مصر .
تقرير الخارجية
وأشار تقرير أعدته وزارة الخارجية المصرية وأرسلته إلى المحكمة إلى ان الدكتور سعد الدين ابراهيم "نشر مقالات في عدد من الصحف الأجنبية تناول الاوضاع الداخلية في مصر، وتضمنت المقالات تقييمه للتطورات على الساحة السياسية فى البلاد، ومطالبة الإدارة الأميركية لربط برنامج المعونة الأميركية لمصر بتحقيق تقدم في العملية الديمقراطية" .
وأضاف التقرير قائلاً "إنه على الرغم من ذلك إلا انه من الصعب تحديد أو توصيف الحجم الحقيقي لتأثير مقالات إبراهيم على علاقات مصر والتي وصفها التقرير بأنها "تتمتع بثقل دولي كبير وعلاقات متشعبة مع مختلف دول العالم، حيث إن وزارة الخارجية لا تحتفظ بأرشيف كامل لما ينشره المصريون أو غيرهم من مقالات ودراسات في الخارج، وهو امر من اختصاص جهات أخرى في مصر كالهيئة العامة للاستعلامات".
والتمس مقيم الدعوى من المحكمة ضم حلقة سابقة من برنامج حواري على فضائية "الجزيرة" القطرية استضاف إبراهيم، لصحيفة الدعوى مشيرًا إلى انه قال في الحلقة انه مستعد لمحاكمة شعبية وجماهيرية، رافضًا المثول أمام القضاء، وهو ما اعتبره مقيم الدعوى "جريمة في حق القضاء المصري، ونوعًا من الاستخفاف والاستهانة به"، على حد تعبيره .
وسبق أن عاقبت محكمة أمن الدولة العليا في مصر إبراهيم بالاشغال الشاقة سبع سنوات ووجهت له عدة تهم منها تلقي تبرعات من الخارج دون ترخيص، وإذاعة بيانات كاذبة وشائعات مغرضة تتعلق ببعض الأوضاع الداخلية للبلاد من شأنها اضعاف هيبة الدولة، بخصوص تزوير الانتخابات واضطهاد الأقباط، والاحتيال على الاتحاد الاوروبي بتقديم أوراق مزورة للحصول على أموال .
وعلى خلفية هذه القضية نشبت أزمة عنيفة بين القاهرة وواشنطن اثر قرار اميركي صدر وقتها وقضى بالامتناع عن دفع مساعدات مالية إضافية الى مصر تقدم اليها بموجب اتفاق كامب ديفيد عام 1979.
وشنت صحف حكومية في مصر هجومًا شرسًا على الولايات المتحدة، واعتبرت القرار تدخلاً في الشؤون الداخلية المصرية، غير أن الادارة الاميركية اعتبرت قضية إبراهيم مسألة حقوقية، وظل مسجونًا حتى قضت محكمة النقض المصرية ببراءته بعد سنوات من المحاكمة أمام محكمة أمن الدولة العليا التي دانته مرتين, وفي المرة الثالثة، نظرت محكمة النقض الموضوع وقضت ببراءته من كافة الاتهامات .
التعليقات
المحكمة دليل اثبات
الراشدي -مثل هكذا محاكم تثبت ان مايدعيه المتهم صحيح، إذ ان الرد برفع سوط العقوبات هو دليل على فقدان الحق بالتعبير. ونحن نتذكر ان مصر سجنت اصحاب المدونات ايضا، بتهم تافهة. من العجيب ان تحاول الدول البرهنة عن برءتها من خلال قمع اجهزة الدولة للمفكرين وارهابهم بالعقوبات.كما انه من الغريب ان تستمر مساعدات الغرب لمصر وهي دولة لاتحترم القانون وتقمع التفكير وتأجج الاحقاد الطائفية وتصمت عن رجال الدين والحركات الدينية التي تستخدم الدين وتتاجر به من اجل تحشيد الاتباع وانتهاك حقوق المواطنة للاقليات وللمسلمين على السواء
الكويت
الحر -دوله ضد مواطن
الله يعلم
امين المصرى -الرجل وطنى ويحب مصر اكثر من كدابين الزفة والله يعلم بما فى القلوب
سعد الدين
mhommed ali -مشكله سعد انه لايصرخ كما صرخ عبد النا صر وكما يبغك السيد اليوم لدلك فان الشعب العربي سوف لن يسمعه وبامكان سعد ان يعيش مدخوما في القاهره ولكنها هموم الوطن
فلسفة مفضوحة
Amir Baky -من يفضح سلبيات الحكومة يكون عميل و خائن ومن ينافقها يكون وطنى.
الجمهوريات الملكية
ليلي الماغوط -د. سعد الدين إبراهيم عالم اجتماع محترم وأبو حقوق الإنسان والمجتمع المدني في العالم العربي. وقد أصيب بشلل نصفي ما زال يعاني منه بسبب حبسه في المرة الأولى لأنه كتب عن ظاهرة توريث الحكم في الجمهوريات العربية بعد ما حدث في سوريا (الجملوكيات).