أخبار

وفد من حركة حماس في القاهرة لمناقشة العرض الإسرائيلي حول التهدئة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

سليمان يتلقى رد حماس على شروط إسرائيل بشأن الهدنة القاهرة,القدس: وصل وفد من حركة المقاومة الاسلامية (حماس) ليل السبت الاحد الى القاهرة لاجراء محادثات مع المسؤولين المصريين حول التهدئة في قطاع غزة بعدما قدمت لهم اسرائيل عرضا مكتوبا بهذا الشأن الاسبوع الماضي.

وقالت مصادر امنية في معبر رفح ان وفدا يضم قياديين من حركة حماس في قطاع غزة هما خليل الحية وجمال هاشم عبر الحدود المصرية وانتقل الى القاهرة حيث انضم الى وفد الحركة الذي وصل من دمشق برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي لحماس موسى ابو مرزوق.

واكدت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية ان وفد حماس سيلتقي الاحد رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان الذي يتولى الملف الفلسطيني ويقوم بالدور الرئيسي في الوساطة التي بداتها مصر قبل شهرين من اجل التوصل الى هدنة في قطاع غزة.

وقالت اسرائيل الجمعة انها تتوقع ردا الاسبوع المقبل على شروط قدمتها الى الوسيط المصري للتوصل الى تهدئة مع حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على غزة، وسط ازدياد التوتر في القطاع.

وذكرت مصادر في وزارة الدفاع الاسرائيلية ان المسؤول في وزارة الدفاع عاموس جلعاد قدم خطيا خلال اجتماع مساء الخميس في القاهرة مع مدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان، شروط الدولة العبرية للتوصل الى تهدئة في قطاع غزة.

وتطالب اسرائيل بوقف اطلاق الصواريخ على اراضيها من جانب المجموعات الناشطة في غزة وبتحرك اكثر فاعلية من مصر لوقف تهريب الاسلحة الى غزة وبتحقيق تقدم في المفاوضات لتبادل اسرى من اجل الافراج عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز في غزة منذ سنتين.

وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع رفض الكشف عن اسمه لصحافيين ان "مهمة جلعاد تمثلت بابلاغ مصر (خطيا) بموقف الحكومة الاسرائيلية التي اعطت فرصة جديدة لجهود الوساطة مع تجديد التأكيد على الشروط الاسرائيلية".

من جهته صرح اسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني في الحكومة الفلسطينية المقالة التابعة لحماس ان وفد حركته "سيستمع الى الردود الاسرائيلية على استحقاقات التهدئة والمتمثلة برفع الحصار وفتح المعابر ووقف العدوان عن شعبنا الفلسطيني".

من جهته، قال القيادي في حماس محمود الزهار ردا على سؤال حول ما اذا كانت التهدئة ستطبق خلال الاسبوعين المقبلين "اقل من ذلك ان شاء الله (...) اذا كان الاسرائيليون قبلوا بشروطنا فستكون التهدئة في وقت قصير".

وقال هنية ان "قضية (الجندي الاسرائيلي المخطوف جلعاد) شاليط منفصلة عن التهدئة وهي مرتبطة بالافراج عن الاسرى والمعتقلين" الفلسطينيين.

واكد استعداد حكومته للافراج عن شاليط في حال قامت اسرائيل "بتحقيق المطالب بالافراج عن اسرى محددين تم ايصال اسمائهم وقائمة متكاملة بشأنهم عبر الاشقاء في مصر باعتبارها التي تتابع هذا الملف في هذه المرحلة".

ورغم الجهود التي تبذلها مصر منذ اشهر لدفع الجانبين الى وقف اطلاق النار في قطاع غزة، الا ان العنف في القطاع لا يزال مستمرا.

وكانت الحكومة الامنية الاسرائيلية المصغرة قررت الاربعاء اعطاء جهود الوساطة المصرية فرصة لمدة اسبوعين. وامرت الجيش كذلك بالاعداد لهجوم كبير على القطاع لتنفيذه في اي وقت في حال فشل الوساطات.

الافراج عن شاليط ليس جزءا من اتفاق التهدئة مع حماس

الى ذلك اكد مسؤول اسرائيلي الاحد ان اي اتفاق تهدئة محتمل بين اسرائيل وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة لن يشتمل على اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط.

واضاف "تم احراز تقدم كبير في المفاوضات للتوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار (...) ولكن الافراج عن جلعاد شاليط لن يكون جزءا من الاتفاق".

وكان مسلحون فلسطينيون من بينهم عناصر من حماس اسروا شاليط (21 عاما) قبل عامين في عملية عند تخوم قطاع غزة.

وذكر المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان التهدئة التي يجري التفاوض بشأنها بوساطة مصرية، ستنفذ على مرحلتين.

واوضح ان "المرحلة الاولى ستشتمل على وقف العنف بين الجانبين وفتح المعابر الاسرائيلية".

وقال انه "في المرحلة الثانية ستناقش اسرائيل وحماس التقدم الى الامام في مسألة الافراج عن جلعاد شاليط" وسيتم فتح معبر رفح بين غزة ومصر.

وترفض اسرائيل اجراء محادثات مباشرة مع حماس التي ترفض بدورها الاعتراف بحق اسرائيل في الوجود.

وتجري المحادثات بعد عام من سيطرة حماس على قطاع غزة وفي الوقت الذي تدرس فيه اسرائيل احتمال شن هجوم كبير على غزة لوقف اطلاق الصواريخ بشكل شبه يومي على جنوب اسرائيل.

وصرح محمود الزهار القيادي في حركة حماس السبت ان وقف اطلاق النار سينفذ خلال اقل من اسبوعين.

الا انه قال ان الافراج عن شاليط لن يكون جزءا من الاتفاق مؤكدا ان حماس لن تفرج عنه الا في طار تبادل للاسرى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف