اعتقال 41 مسلحا لدولة العراق الاسلامية وجيش المهدي

أسامة مهدي من لندن : اعلنت القوات الاميركية في العراق انها اعتقلت 41 مسلحا بينهم اعضاء في خلايا دولة العراق الاسلامية واجهة تنظيم القاعدة في هذا البلد وكذلك اعضاء في مجموعات خاصة منشقة عن جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر اضافة الى الاستيلاء على مخابيء اسلحة في مدينتي بغداد والموصل .

وقالت القوات في بيانان عسكرية ارسلت نسخا منها الى "ايلاف" انها اعتقلت 33 أرهابيا خلال عمليات استهدفت مسلحي القاعدة وشبكاتهم التي تقدم التهسيلات في عموم العراق .وأثمرت عملية محكمة نفذت في بغداد عن احتجاز رجل لمشاركته في هجمات ضد قوات التحالف وقوات الامن العراقية وهو مطلوب ايضا لصلته مع قادة للقاعدة في العراق وخلايا تفجير سيارات . واحتجزت قوات التحالف غرب بغداد أثنين من مسلحي القاعدة في العراق .

كما احتجزت قوات التحالف في منطقة تبعد 160 كيلومتر شمال بغداد ثلاثة رجال مطلوبين وستة ارهابيين أخرين خلال عمليتين نفذت الاحد في تكريت . وقادت معلومات مستقاة من عملية نفذت في الثالث من الشهر الحالي قوات التحالف الى احد الرجال المطلوبين والذي عرف عن نفسه الى القوة حيث تم احتجازه فيما بعد وهو على صلة بشبكات تفجير تابعة للقاعدة في العراق في بغداد بالاضافة الى صلته مع شبكة تفجيرات في تكريت . وهذا الرجل ممول مالي لمجموعة تقوم بتفجير السيارات في تكريت تابعة للقاعدة في العراق .

واستهدفت قوات التحالف في بعقوبة على بعد 55 كيلومتر شمال بغداد خلية تفجير تابعة للقاعدة في العراق عرفت باستخدامها للسيارات والمنازل من اجل اخفاء متفجراتها حيث تم احتجاز ثلاثة ارهابيين . واستمرت القوات في الضغط على شبكة تقدم التسهيلات للارهابيين الاجانب تابعة للقاعدة في العراق حيث احتجزت ثمانية منهم خلال عمليات نفذت شمال العراق . وقال المتحدث باسم القوة متعددة الجنسيات في العراق الرائد جون هول "أن ممولي الارهاب هم أرهابيون وسوف لن يسمح لهم بتدمير حياة العراقيين الابرياء ."

وفي بغداد اعتقل فريق الأسلحة والتكتيكات الخاصة العراقي ثلاثة إرهابيين في عمليتين منفصلتين . فقد قام فريق الموصل للأسلحة والتكتيكات الخاصة بعملية اعتقل فيها إرهابيين لصلاتهما بعناصر الدولة الإسلامية بالعراق واجهة تنظيم القاعدة بالعراق والتي يعتقد بمسؤوليتها عن عمليات إغتيال واختطاف وأنشطة إرهابية أخرى حيث دلت التقارير الإستخباراتية على قيام المعتقلين بالعمل مع قائد خلية للدولة الإسلامية بالعراق قد اعتقل الأسبوع الفائت لتنفيذه إغتيالات وعمليات إختطاف.

ويذكر عن إحدهما بأنه قاتل همجي يقتل أبرياء المدنيين لغرس الخوف بين السكان المحليين ويتردد عنه كذلك قيامه حديثاً بإختطاف مجندين جدد للشرطة العراقية وقتلهم لتخويف السكان المحليين من الإنضمام للشرطة العراقية.

اعتقال 4 بينهم قائد لجيش المهدي يقود الفي مسلح

احتجز جنود من التحالف "قائدا اجراميا في قاطع الكرادة الامني شرق بغداد اثناء تنفيذ عمليات استهدفته بشكل خاص في حي سومر في الغدير حيث انه مطلوب بشكل كبيرللاشتباه في قيامه بقيادة أكثر من 2000 شخص من عناصر ميليشيات المجاميع الخاصة .

وقال المتحدث باسم فريق اللواء القتالي الرابع من الفرقة الجبلية العاشرة الرائد جوي سولنجر ,"ان هذا الرجل مطلوب لدى حكومة العراق من اجل تقديمه الى العدالة لاقترافه جرائم ضد أبناء العراق ." والمعتقل عضو مهم في تنظيم خارج على القانون مسؤول بشكل مباشر عن هجمات بعبوات ناسفة وعمليات قتل وخطف لعراقيين ابرياء وهجمات بالصواريخ والهاونات . وقال سولنجر أنه وخلال الشهرين الماضيين فقد أستهدفت هجمات اجرامية لمجاميع خاصة مناطق سكنية حيث قتلت وأصابت عراقيين ابرياء ودمرت منازلهم . ومن خلال ابعاد القائد الاجرامي عن الشوارع فان العراق قد تقدم خطوة نحو السلام .

كما اعتقلت ألقت قوات العمليات الخاصة العراقية القبض على مسلحين ب"المجاميع الخاصة الإجرامية" أثناء قيامها بعمليات منفصلة في بغداد .

فقد قامت قوات العمليات الخاصة العراقية بعملية لإعتقال مجرم عضو بمجاميع خاصة مسؤل عن عمليات اختطاف وقتل وأنشطة أخرى اجرامية. وخليته قامت بقتل شقيق أحد جنود قوات العمليات الخاصة العراقية وانه مسؤول أيضاً عن زرع عبوات ناسفة والقيام بهجمات بالإسلحة الخفيفة ضد القوات العراقية وقوات التحالف .. كما اعتقل ثلاثة رجال آخرين خلال هذه العملية.

وخلال عملية أخرى قامت قوات العمليات الخاصة العراقية بإعتقال عضو اخر في المجاميع الخاصة إجرامية مسؤول عن هجمات ضد القوات العراقية وقوات التحالف والقيام بتزويد أسلحة من ضمنها قذائف صاروخية لمسلحين آخرين.

وصرح العقيد نيل هاربر المتحدث بلسان فيلق القوة المتعددة الجنسيات بالعراق قائلاً" تواصل قوات العمليات الخاصة العراقية ملاحقة الخارجين عن القانون من أجل جلب الأمن وإحلال الإستقرار في العراق".

اكتشاف أسلحة في بغداد

صادر جنود القوات الأمنية وجنودالقوة المتعددة الجنسيات كميات من الاسلحة في بغداد . فقد صادر رجال الشرطة العراقية باللواء الخامس ، الفرقة الثانية بحي الرسالة بمنطقة رشيد قذيفتين صاروخيتين ، وصمامين اربي جي ، ومنصة اربي جي ، ومدفع رشاش غير معروف نوعه. كما صادر جنود الجيش العراقي من اللواء الثالث ، الفرقة الأولى عبوة ناسفة ، وقنابل يدوية ، ومواد متفجرة C4 ، في مدينة الصدر. وبعدها عثر الجنود من اللواء القتالي الرابع ، الفرقة الجبلية العاشرة على قذيفة خارقة للدروع ، و20 قذيقة هاون عيار 120 ملم، و11 قذيفة هاون عيار 82 ملم ، وخمسة قذائف هاون عيار 155 ملم ، واربعة قذائف عالية التفجير عيار 82 ملم ، وقذيفة هاون عيار 130 ملم ، وقذيفة ذات اضاءة عيار 82 ملم ، وار بي جي في منطقة الدير ببغداد الجديدة.

كما صادر جنود الشرطة الوطنية باللواء الرابع ً 93 أي كي -47 ، واربعة مسدسات اثناء دورية مشتركة في منطقة غدير ببغداد الجديدة اضافة الى ثلاثة عبوات ناسفة ، و23 اربي جي ، ومنصة إطلاق اربي جي ، وذلك في منطقة البيعة برشيد . ثم صادر جنود الشرطة الوطنية باللواء الخامس ثلاثة عبوات ناسفة ، و23 اربي جي ، ومنصة إطلاق اربي جي ، وذلك في منطقة البيعة برشيد.

وقد صرح العقيد ألن باتشيليت رئيس أركان القوة المتعددة الجنسيات " أثمرت الشراكة الكاملة بين جنود القوات الأمنية العراقية وجنود القوة المتعددة الجنسيات عن إيجاد أمن دائم واستقرار في بغداد" وأضاف " وتحسن الأمن والإستقرار في بغداد يؤدي إلي تحسن مستوى المعيشة لمواطني بغداد " .

الاستيلاء على مخبأ ضخم للمتفجرات في الموصل

واكتشف الجنود العراقيون مخابئ ضخمة للمتفجرات بعد القيام بغارة نسقت بناءاً على أساس معلومات استخباراتية بالجانب الغربي لمدينة الموصل الشمالية .

وضم المخبأ حوالي 70 قذيفة هاون عيار 80 ، و40 قذيفة هاون ، وما يزيد عن 70 قذيفة صاروخية ، وحوالي 10 منصات أربي جي ، وانبوب هاون 60 ملم مع قاعدة ، وعدة ذخيرة متنوعة. ووجد المخبأ بموقع شائع لإطلاق النيران الغير مباشرة ضد القوات الأمنية العراقية وقوات التحالف .

وقد صرح العقيد روبرت مولناري المتحدث باسم القوة المتعددة الجنسيات - شمال قائلاً " يدل إكتشاف هذا المخبأ على قدرة القوات الأمنية العراقية على منع وقوع الذخيرة والإمدادت في أيدي المتمردين ، وتل أيضاً على قدرتها في إستمرار أخذ المبادرة ضد التمرد " .