رايس تبدأ تحرك الوقت الضائع لإنقاذ عملية السلام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
من جهة ثانية قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه طلب من وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس المساعدة حتى تنفذ اسرائيل التزاماتها تجاه ملف الاستيطان.
واضاف الرئيس خلال مؤتمر صحفي عقده مع وزيرة الخارجية الاميركية عقب لقائهما في رام الله ان الاستيطان اكبر عقبة في طريق العملية السلمية وكلما ازدادت العطاءات الاستيطانية والبناء في المستوطنات كلما شكل ذلك عرقلة في طريق الوصول الى السلام.
واشار الرئيس الى انه تحدث مع رايس التي تقوم بجولة حالية في المنطقة عن التهدئة التي من شانها ان تنهي معاناة الشعب الفلسطيني في غزه وتزيل الحصار.
وعن الحوار الداخلي قال الرئيس قال ان الامر هذا الامر يعود لحركة حماس ان ارادت الوصول الى حل شامل كامل لاستعادة وحدة الوطن.
واكد ان نجاح الحوار يهمه كثيرا على اساس المبادرة اليمنية التي تبنتها القمة العربية في دمشق.
وعن المفاوضات بين سوريا واسرائيل قال الرئيس عباس " نحن حريصون على وصول الطرفين الى حل لانه امر يريحنا لان المبادرة العربية تحدثت عن الاراضي الفلسطينية والعربية".
وشدد على ان الجانب الفلسطيني سيستمر في المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي بمساعدة اميركية للوصول الى حل "وكلنا امل ان نصل اليه اذا توافرت الشروط".
من جانبها ابدت الوزيرة الاميركية تفاؤلا ازاء التوصل الى اتفاق مع نهاية العام الجاري يؤسس لدولة فلسطينية مستقلة.
وقالت " اؤمن ان الاستيطان له تاثير سلبي على المفاوضات ولن تبني اجواء الثقة التي يجب ان تتوفر بدلا من ان تقوض بين الاطراف".
واضافت " نحن سنستمر في العمل والقضايا صعبة والمهام صعبة والاوقات في الشرق الاوسط معقدة لكن سنسير قدما".
واشارت الى ان الطرف الاسرائيلي له مصلحة في اشاعة جو من الثقة في المفاوضات لان من مصلحتها اقامة دولة فلسطينية مسالمة الى جانبها وان على الطرفين تنفيذ التزاماتهما.
واكدت اهمية تحسين الاحوال المعيشية للفلسطينين وان ادارتها تتطلع الى المؤتمر الذي سيعقد في برلين لدعم القوات الامنية الفلسطينية.
وبينت انها ستلتقي مع رئيس الوفد الفلسطيني احمد قريع ووزيرة الخارجية الاسرائيلي تسيبي ليفني لتتطلع على سير المفاوضات ومعرفة اوجه المساعدة التي ستقدمها الولايات المتحدة للطرفين
التعليقات
يا للكارثة عودة أخرى
ميخائيل -إنها أدوارٌ يتبادلها الصهاينة تهرّبا و تسويفا مُتَعمَدا يضحوّن بكل شىء و بكل شخص من أجل بناء إسرائيل الكبرى .. فيُوهمون العرب بأنهم دعاةُ سلام وهم دُعاة إحتلال و قتل و تهجير العرب من أراضيهم و محاصرتهم .. و من كذّب هذا المنهاج الصهيوني هو إنسان لا يعي التاريخ و لا السياسة و لا يقرأ الواقع على الارض .. ذهبنا(بضمان ووعودأمريكية) الى أنابوليس .. و قبلها إتفاقية السلام .. و قبلها السادات ..و لا تزال إسرائيل تسير في إحتلال الارض و بناء المستوطنات و النهب و الحصار!! نحن لا نتعلم و لا نعي .. نسير جزار لا يريد لنا الا الذبح .. ماذا قدمت إسرائيل لامريكا !! وبالمقابل ماذا قدمت دول النفط خلال العقود الماضية لأمريكا و إسرائيل !! وبعد هذا العطاء لم نجد كلمةً و لا نصيحة و لا ردا لجزء من حق من أمريكا أو إسرائيل لحفظ ماء الوجه .. فماذا تريد هذه المرأة بمجيئهاالى المنطقة غير صب الزيت على النار .!!!!