أخبار

فاروق حسني يتوجه لباريس لانهاء جدل مع اسرائيل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: يتوجه وزير الثقافة المصري فاروق حسني الاحد الى فرنسا بهدف الانتهاء من جدل مع اسرائيل حول تصريح ادلى به اخيرا. وقال حسني قبل ان يغادر القاهرة "انه جدل رهيب ولكن الامور تتضح شيئا فشيئا". واضاف انه مستعد لزيارة اسرائيل كمرشح لرئاسة اليونسكو.

وكان حسني سئل في مجلس الشعب من احد نواب جماعة الاخوان المسلمين المعارضة عما اذا كانت هناك كتب اسرائيلية في المكتبات المصرية فاجاب "لو وجدت مثل هذه الكتب لحرقتها بنفسي". واثار تصريحه انتقاد اسرائيل ومنظمة مطاردي النازيين "سيمون فيزنتال"، فرد حسني على هذه الانتقادات مؤكدا انه "استخدم تعبيرا شعبيا يستعمله المصريون للتعبير عن النفي المطلق لحدوث شيء ما".

ويحضر حسني خلال زيارته الى باريس التي تستمر 48 ساعة افتتاح معرض يقيمه معهد العالم العربي عن ام كلثوم. ومن المقرر ان يعقد لقاء مع مثقفين واخر مع وزير الثقافة السابق الاشتراكي جاك لانغ. واعلنت فرنسا، مثلها مثل دول اوروبية اخرى، تأييدها لترشيحه لرئاسه منظمة اليونسكو.

واعتبر حسني الذي يرفض التطبيع مع اسرائيل في ظل عدم التوصل الى حل مع الفلسطينيين"، ان "اسرائيل تملك مفتاح السلام وستتحقق قفزة نوعية بعد حصول هذا الامر". واكد انه "لن يجبر على زيارة اسرائيل"، كما صرح الاسبوع الفائت لصحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية.

واضاف "يجب الاعداد لهذه الزيارة لتكون ناجحة. يجب ان تكون الظروف سليمة". واوضح حسني ان وجود اسرائيل في الاتحاد من اجل المتوسط، المشروع الذي اطلقه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، "لا يطرح اي مشكلة سياسية". وطلب النائب عن جماعة الاخوان المسلمين محسن راضي الذي كان استجوب حسني في بداية ايار/مايو، استدعاءه امام البرلمان ليوضح موضوع زيارته المحتملة لاسرائيل.

واتهم راضي وزير الثقافة بانتهاك سياسة مقاطعة اسرائيل التي ينتهجها المثقفون والنقابات المصرية، في خطوة "تلحق العار بالشعب المصري". وفي ما يتصل بالحملة الرسمية لخلافة كويشيرو ماتسوا كمدير عام لليونسكو، قال حسني انها لن تبدأ قبل نهاية العام على ان يتم التصويت في تشرين الاول/اكتوبر 2009. وترشحت سفيرتا المغرب وبلغاريا لدى اليونسكو لهذا المنصب ايضا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف