رايس تختتم اليوم زيارتها لاسرائيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القدس، وكالات: عقد لقاء الإثنين في القدس بين وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس ورئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ووزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، على ما أفادت مصادر رسمية. وسبقت اللقاء الذي جرى في فندق في القدس خلوة بين باراك ورايس التي تنهي الاثنين زيارة لاسرائيل والفلسطينيين.
وسيتناول اللقاء الثلاثي خصوصا تخفيف القيود المفروضة على حركة التنقل في الضفة الغربية حيث يقيم الجيش الاسرائيلي اكثر من ستمئة حاجز. وتركزت زيارة رايس على مواصلة الاستيطان في الاراضي المحتلة، وهي مسألة تعيق التقدم في مفاوضات السلام التي بدأت برعاية واشنطن ويأمل الرئيس الاميركي جورج بوش ان تفضي الى نتيجة بحلول نهاية السنة. وقالت رايس الاحد في اشارة الى هذا الاستحقاق "اننا في حزيران/يونيو واعتقد انه سيتوجب علينا العمل بجهد اكبر".
من جانبه طالب كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات في تصريحات لاذاعة (صوت فلسطين) اليوم الولايات المتحدة واعضاء اللجنة الرباعية بوضع حد لسياسة الاستيطان الاسرائيلية اذا ارادوا فعلا اعطاء فرصة لنجاح عملية السملام عتبرا ان واشنطن هي الطرف الاقوى القادر على فرض هذا الامر
مقتل ثلاثة فلسطينيين في غزة
ميدانياأعلنت حركة الجهاد الإسلامي الإثنين أنها هاجمت فجرا وحدة إسرائيلية شرق مدينة خان يونس عند الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة. وأكد ناطق عسكري إسرائيلي الإشتباك مشيرا إلى أن وحدة من الجيش "رصدت ثلاثة رجال مسلحين كانوا يحاولون زرع قنابل على طول السياج الحدودي" شمال معبر صوفا في جنوب قطاع غزة. واوضح المصدر ذاته ان "الجنود اطلقوا النار مما ادى الى مقتل الثلاثة" من دون ان يشير الى سقوط اصابات في الجانب الاسرائيلي.
اسرائيل تخطط لبناء اربعين الف مسكن في القدس
الى ذلك صادقت لجنة تخطيط مدني اسرائيلية الاحد على خطط لبناء اربعين وحدة سكينة خلال العقد المقبل في القدس، بعضها في احياء استيطانية من القدس الشرقية المحتلة، على ما افادت بلدية القدس الاثنين.
وسيتم بناء قسم من هذه المساكن في احياء من القدس الغربية، كما تنص الخطط على قيام مقاولين من القطاع الخاص ببناء الاف المساكن لسكان القدس الشرقية الفلسطينيين المقدر عددهم بنحو مئتي الف نسمة. وصادقت لجنة التخطيط المدني في القدس التابعة لوزارة الداخلية على الخطة بعدما صادقت عليها البلدية. ورفض المتحدث باسم البلدية يوسي غوتسمان ردا على اسئلة تحديد عدد المساكن التي ستشيد في القدس الشرقية، موضحا ان البلدية "لا تفرق بين شطري المدينة".
اجتماع لحزب (كاديما) للبحث في موعد الانتخابات الداخلية لرئاستهمن جهة ثانية تجتمع لجنة الشؤون الداخلية في حزب (كاديما) الذي يتزعمه رئيس الحكومة الاسرائيلي اولمرت اليوم لبحث مسألة الانتخابات التمهيدية لرئاسة الحزب وتحديد موعد لها. وسيتم الاجتماع في مقر الكنيست الاسرائيلي وفق الاذاعة العبرية التي اكدت ان نقاشا اوليا سيجرى بين اعضاء اللجنة بشأن موعد الانتخابات.
وقالت الاذاعة "ان مرشحى حزب (كاديما) المتنافسين على رئاسته التي اعقبت اتهام زعيمه ايهود اولمرت بالتورط في قضايا فساد مالي يفضلون ان تتم الانتخابات في الثالث من شهر سبتمبر القادم" .
ويستوجب تحديد موعد الانتخابات موافقة رئيس الحكومة اولمرت بصفته رئيس الحزب مع انه يمتنع في هذه المرحلة عن طرح رأيه في الموضوع كما قالت الاذاعة .
وكان اولمرت قد اجتمع قبل عدة ايام مع رئيس لجنة الشؤون الحزبية في حزب (كاديما) تساحي هنغبي للبحث في امكانية التوصل لتحديد موعد توافقي لاجراء انتخابات داخلية لقيادة الحزب. وتجمع وسائل الاعلام في اسرائيل على ان اولمرت الذي تضررت شعبيته اثر الاشتباه بتورطه في قضايا فساد مالي يسعى الى تأجيل الانتخابات الداخلية في الحزب الى ما بعد الانتهاء من التحقيق الخاص بقضية الفساد التي يشتبه بتورطه فيها. واشارت الى ان اولمرت يريد الان من خلال محاميه مناقشة رجل الاعمال الامريكي موريس تالانسكي الذي اعترف في تحقيق اجري معه قبل نحو ثلاثة اسابيع بانه حول اموالا طائلة على مر سنوات لاولمرت عندما كان وزيرا في حكومة سابقة.
وتؤكد استطلاعات الرأي في اسرائيل ان شعبية حزب كاديما الذي يتزعمه اولمرت تضررت الى حد كبير اثر فتح التحقيق معه في قضايا فساد مالي واشتباه الشرطة بتنفيذه لعمليات تبييض اموال.
وكان اولمرت رفض كافة الدعوات المطالبة باستقالته وتحدى طلب شريكه السياسي في الائتلاف الحاكم ووزير الحرب ايهود باراك بمغادرة منصبه اثر تورطه في فضيحة الفساد المالي التي تحقق فيها الشرطة الاسرائيلية. وتعد وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني واحدة من ابرز منافسي اولمرت في رئاسة (كاديما) وهي تدفع وعدد من انصارها باتجاه اتخاذ قرارات سريعة بشأن الانتخابات الداخلية لقيادة الحزب.
يذكر ان حزب كاديما يحوز 29 مقعدا في الكنيست (البرلمان الاسرائيلي) من اصل 120 مقعدا ويعتمد على تحالفه مع حزب العمل بقيادة وزير الدفاع باراك الذي يملك 19 مقعدا اضافة الى احزاب اخرى لتشكيل حكومة ائتلافية.
واعلن رئيس حزب العمل ووزير الجيش في الحكومة الاسرائيلية ايهود باراك الاسبوع الماضي تأييده لحل الكنيست (البرلمان الاسرائيلي) والدعوة الى انتخابات عامة في اسرائيل بعد الاتهامات التي وجهت لرئيسها ايهود اولمرت. واكد باراك في تصريحات صحفية ان كتلة حزب العمل في الكنيست ستصوت لصالح مشروع قانون لحل هذا الكنيست والذي سيجرى التصويت عليه في الخامس والعشرين من الشهر الحالي