أخبار

وفد حماس يغادر الى دمشق حملا الرد الاسرائيلي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: غادر وفد حركة حماس الذي يمثل الحركة داخل قطاع غزة وفي الخارخ القاهره الى دمشق لعرض الرد الاسرائيلى بخصوص التهدئه على رئيس المكتب السياسى خالد مشعل والعوده الى القاهره برد نهائى يتلقاه الجانب المصرى وينقله الى الحكومة الاسرائيليه. وقالت مراسلتنا دينا ابراهيم ان الاجواء ايجابيه وتتجه نحو موافقة الحركه على التهدئه خاصة بعد التصريحات الاسرائيليه التى تفيد بفصل ملف الجندي الاسرائيلي المحتجز لدى حماس جلعاد شاليط عن التهدئه.

وتبقى النقطه الشائكه الان هى الية فتح معبر رفح، حيث تصر اسرائيل على فتح المعابر الاسرائيليه اولا واذا تأكد نجاح التهدئه يفتح معبر رفح، لكن حماس تصر على فتح جميع المعابر فور اقرار التهدئه. وكان وفد الحركة برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي لحماس موسى ابو مرزوق قد اجتمع برئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان في القاهرة.

وأكد مسؤول اسرائيلي رفض الكشف عن اسمه، ان اتفاق تهدئة محتمل بين اسرائيل وحماس لن يشمل اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط. وأضاف المصدر أنه تم احراز تقدم كبير في المفاوضات للتوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار.وتؤكد الحركة أن وفدها جاء الى القاهرة بناء على طلب مصري لتلقي الرد الإسرائيلي، وأنها لن تعلن ردها النهائي إلا بعد التشاور مع باقي الفصائل في غزة ومع القيادة السياسية للحركة في دمشق.

"إسرائيل سبب الفشل"

وكان محمد نصر عضو المكتب السياسى لحركة حماس وأحد اعضاء الوفد الذي اجرى مباحثات مع عمر سليمان قد اتهم إسرائيل بإفشال الجهود المصرية لإحلال التهدئة. وأكد المسؤول على موقف حركة حماس القاضي بالموافقة على التهدئة مقابل التهدئة رافضا أن يتضمن الاتفاق تحرير الجندي الإسرائيلي المحتجز جلعاد شاليط.

وكان عاموس جلعاد احد كبار مستشاري وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك قد اجرى مشاورات في القاهرة الخميس مع رئيس جهاز المخابرات المصري. وتريد إسرائيل من حماس وقف تهريب الأسلحة وإطلاق سراح الجندي المحتجز لدى الحركة جلعاد شاليط، فيما تريد حماس من إسرائيل رفع الحصار على قطاع غزة والذي قيد حركة أهله وأدى إلى شح شديد في المواد الأساسية.

وكانت حكومة ايهود اولمرت قد قررت المضي قدما في جهود التوصل الى تهدئة في قطاع غزة في ذات الوقت الذي تجري فيه الاستعدادات اللازمة لشن هجوم واسع على القطاع.

وعلى صعيد آخر، قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل، الاثنين، ثلاثة مسلحين فلسطينيين في اشتباك جنوبي قطاع غزة بالقرب من مدينة خان يونس. وقالت حركة الجهاد الإسلامي إن ثلاثة من مقاتليها فقدوا وإن ثلاثة آخرين جرحوا بعد مهمة لزرع متفجرات قرب السياج الحدودي مع إسرائيل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
دمشق
عربي -

كل الأحداث تدل على أن خيوط اللعبة كلها بيد دمشق

حماس والتهدئه
ابوعيسى -

الان تطالب حماس بالتهدئه مقابل ماذا ارض ام قدس او لاجئين الان تطالب فتح المعبر