جولة لعباس تشمل الكويت واليمن لبحث المصالحة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عمان: أعلن مصدر دبلوماسي فلسطيني في العاصمة الأردنية عمان أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيبدأ يوم الثلاثاء السابع عشر من يونيو الجاري جولة عربية تشمل عددا من الدول العربية من بينها الكويت واليمن في إطار بحث مبادرة المصالحة الفلسطينية مع حركة حماس.
وبحث الرئيس الفلسطيني مساء الاثنين في عمان مع أمين عام الجامعة العربية عمرو موسي مبادرة الحوار الوطني الشامل، التي أطلقها عباس مؤخرا لإنهاء الانقسام بين حركتي فتح وحماس وفقا للمبادرة اليمنية. وذكر المصدر الفلسطينيأن عباس سيبحث في جولته العربية التي ستشمل الكويت واليمن، إضافة الى مبادرة الحوار الوطني الداخلي، "آخر التطورات المتعلقة بالمفاوضات الجارية مع الجانب الإسرائيلي".
وقال المصدر إن "الرئيس عباس سيطلع قادة الدول التي تشملها الجولة على الأوضاع الراهنة في الأراضي الفلسطينية في ظل تهديدات إسرائيلية بعملية عسكرية موسعة على قطاع غزة". وتهدف مبادرة الحوار الوطني التي أطلقها عباس ورحبت بها حماس الى إنهاء الخلاف بين حركتي فتح وحماس، التي سيطرت على قطاع غزة منذ منتصف يونيو 2007.
موسى: تعنت إسرائيل سيدمر عملية السلام
بدوره حذر أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى، بعد لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في العاصمة الأردنية عمان مساء أمس الاثنين، من فشل المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. واعتبر أن تعنت إسرائيل فيما يتعلق بالقدس الشرقية والاستيطان "سيدمر كل فرص السلام ويعيد التوتر بين العرب وإسرائيل".
وقال موسى بهذا الصدد: "بات الأمر واضحا. لا يوجد تقدم، ولم ينتج أي شيء في إطار عملية السلام التي أضحت مهددة تماما خصوصا في ظل سياسة الاستيطان التي تصر عليها إسرائيل". ونبه إلى "خطورة الوضع الحالي" على المسار الفلسطيني الإسرائيلي. وأكد أن العرب متفقون على أنه "لا يمكن قبول سياسة الاستيطان أو نتائجها، بل يعتبرونها كلها غير قانونية". وشدد على أن القدس الشرقية، التي احتلتها إسرائيل عام 1967 "أرض عربية محتلة لا يمكن أن نفصلها عن الأراضي الفلسطينية الأخرى- والتي تشكل جميعا الدولة الفلسطينية".
وكان مكتب رئيس وزراء إسرائيل ايهود اولمرت قد أعلن الاثنين أنه اقترح تأجيل القرارات الصعبة المتعلقة بمستقبل القدس، وجعلها خارج أي اتفاق يتم التوصل إليه هذا العام مع رئيس السلطة الفلسطينية. جاءت تلك التصريحات في ختام سادس زيارة تقوم بها وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية دون تحقيق نجاح يذكر في دفع المفاوضات.