بعد بريطانيا.. أميركا تحذر رعاياها من هجوم محتمل بالإمارات
سي.ان.ان
قرائنا من مستخدمي تلغرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام إضغط هنا للإشتراك
دبي: أطلقت السفارة الأميركية في أبوظبي الثلاثاء بدورها تحذيراً إلى رعاياها المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة من خطر وقوع هجوم إرهابي وجاء التنبيه الأميركي بعد أقل من أربعة وعشرين ساعة من تحذير السفارة البريطانية مواطنيها مما أسمته "مخاطر كبيرة" من احتمال وقوع هجوم إرهابي في الإمارات. وذكر البيان الصحفي المنشور في الموقع الإلكتروني للسفارة الأميركية أن التحذير، الذي يعود تاريخه إلى 17 يناير/كانون الثاني الماضي، أعيد تعميمه على كافة مواطنيها في دولة الإمارات."وناشدت السفارة مواطنيها في الإمارات ضرورة توخي أقصى درجات الحيطة والحذر خاصة في الأماكن العامة التي يرتادها الأجانب المقيمون والزائرون ويشمل ذلك المجمعات السكنية والمواقع النفطية والعسكرية، ووسائل النقل العامة والطيران. وجاء في البيان الصحفي المفصل: "المعلومات الراهنة تشير إلى أن القاعدة والتنظيمات المتحالفة معها تواصل التخطيط لتسديد ضربات ضد المصالح الأميركية في عدد من المناطق، ويتضمن ذلك، أوروبا، وآسيا وأفريقيا والشرق الأوسط."ويأتي التحذير الأميركي في أعقاب آخر بريطاني، نبهت خلال الخارجية البريطانية إلى ما سمته "مخاطر كبيرة" من احتمال وقوع هجوم إرهابي في الإمارات، حسب ما قالت القنصلية البريطانية في دبي. وجاء في التحذير المنشور على الموقع الإلكتروني للسفارة البريطانية في العاصمة أبوظبي: "نعتقد أن الإرهابيين ربما يخططون لتنفيذ هجمات في دولة الإمارات العربية المتحدة."وأكدت السفارة البريطانية في بيان صحفي، تلقت CNN بالعربية نسخة منه، رفع درجة الحذر من "عام" إلى "عال." وأوضح البيان أن "نصائح السفر" عرضة لمراجعة مستمرة، تستند عادة إلى المصادر المتاحة للحكومة البريطانية، بما في ذلك المصادر الإستخباراتية."ولفت البيان إلى أن درجات التحذير عرضة للتغير، موضحاً أن السفارة لا تقدم عادة التفسيرات لتلك التغييرات، ولن تقوم بذلك في هذه المرة." ولم يتسنّ لـCNN بالعربية الحصول على ردّ على اتصالات أجرتها بمصادر ومسؤولين من الجانب الرسمي الإماراتي.وقالت السفارة البريطانية في التحذير، الذي خصت به رعاياها، إن "الهجمات قد تكون عشوائية، وقد تقع في أي زمان في الأماكن التي يرتادها الأجانب المتواجدين في الدولة والزوار." وعدّد التحذير بعضاً من تلك الأماكن، كالمجمعات السكنية، والعسكرية، والمنشآت النفطية ووسائل النقل العام، إلى جانب الطيران.وطالبت السفارة رعاياها بتوخي "أقصى درجات الحيطة والحذر، خاصة في الأماكن العامة." يُشار إلى أن أكثر من 100 ألف بريطاني يقيمون في دولة الإمارات، بحسب البيان الصادر عن السفارة. ويأتي التحذير البريطاني، رغم مزاعم خبير أمني دولي سابق أن ثمة ثقة متبادلة، أو ما يشبه الاتفاق غير المكتوب، بين تنظيم القاعدة ودول خليجية، ومنها دولة الإمارات العربية المتحدة، لتغض من خلاله الأخيرة الطرف عن استخدام أراضيها كملاذ ومأوى للاستراحة وإعادة التنظيم، مقابل عدم شن أي هجمات ضدها. وسبق للخبير الأمني، كليف كنوكي، في حديث لموقع CNN بالعربية، إن "غض طرف" الإمارات يساعد البلاد على حفظ أمنها.وأضاف: "من المعروف أن عناصر القاعدة يمكنهم دائماً أخذ استراحة في دبي وأبوظبي، وبوجود هذه الثقة المتبادلة لن يتم تنفيذ هجمات في الإمارات لأن ذلك سيسترعي انتباه السلطات."وكان كنوكي، الذي شغل في السابق مواقع متقدمة ضمن أحد أجهزة المخابرات الغربية، ويدير حالياً شركة "ريسك" لتقييم المخاطر الدولية في بريطانيا، وهي شركة متخصصة في تقدم نصائح ودراسات أمنية لتقييم الأخطار للمستثميرن الغربيين، قد زار دبي مؤخراً على هامش مؤتمر لمكافحة تبييض الأموال.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الأسباب
سعود -
باعتقادي أن السبب الرئيسي وراء تلك التهديدات هو اولا اتجاه دولة الإمارات للتضييق ومحاربة الدين الإسلامي, فبالأمس راينا اعتصاما امام مبنى وزارة التربية لحوالي 100 موظف مطالبين بمساواتهم مع الموظفين الآخرين وذلك بسبب توجهاتهم الدينية حسب المسؤولين, واذا عرجنا الى وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية فحدث ولا حرج, فكثير من المشايخ الفضلاء واصحاب العلم الشرعي تمت مضايقتهم وتسفير البعض منهم فقط بان توجهاتهم العقائدية صحيحة وماخوذة من القران والسنة وللعلم تم استبدال هولاء الأئمة بالمتصوفين واصحاب اللهث وراء الدنيا. وللعلم فقط فان هناك قرارا سيصدر في الفترة المقبلة وبطريقة غير مباشرة سيمنع اعفاء اللحى لكافة الموظفين في القطاعين العام والخاص. وثانيا يجب ان لا ننسى الظلم والفساد والقهر والجور الواقع في الدولة, فهذه نصيحة لوجه الله للقائمين على هذه البلاد هداهم الله بالتمسك الصحيح للشرع القويم وهدي خير الأنام عليه الصلاة والسلام والابتعاد عن جميع الأفكار العلمانية لكي يجنب الله قيادتنا الرشيدة ووطننا المعطاء والشعب الكريم كل سوء ومكروه. حفظنا الله وإياكم ووفقنا لما فيه خير البلاد وهداية العباد.