موسكو ترفض سحب قواتها لحفظ السلام من ابخازيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: اعلنت وزارة الخارجية الروسية الثلاثاء في بيان ان موسكو تعتبر ان سحب قوات حفظ السلام الروسية من ابخازيا كما تطالب تبيليسي "سيحرك النزاع مجددا" بين جورجيا ومنطقتها الانفصالية. وقال البيان الوزاري ان "قيادة جورجيا التي تتحدث عن وقف بعثة السلام في منطقة النزاع بين جورجيا وابخازيا، يجب ان تدرك ان ذلك الاجراء المتهور سيتسبب في تدهور الوضع وسيحرك النزاع مجددا". واضاف ان "الوضع في القوقاز بشكل عام قد يخرج عن السيطرة".
وترى موسكو ان ارسال قوات اضافية الى تلك الجمهورية المعلنة من جانب واحد "سمح بوقف التصعيد في النزاع وساهم في تهدئة اندفاع بعض رجال السياسة الجورجيين الذين كانوا يعولون على حرب خاطفة في ابخازيا". وعززت روسيا خلال ايار/مايو قواتها المنتشرة في ابخازيا بمئات الرجال الاضافيين مثيرة غضب تبيليسي والدول الغربية.
وينتشر حاليا نحو 2500 جندي روسي في ابخازيا في اطار اتفاق وقف اطلاق النار ابرم خلال التسعينات. كما كلفت بعثة من الامم المتحدة تتكون من 121 مراقبا عسكريا و12 ضابط شرطة مراقبة وقف اطلاق النار.
وتعارض ابخازيا بقوة طلب تبيليسي ان تنشر بدل قوة حفظ السلام الروسية في المنطقة، قوة دولية. وهي تطلب من جورجيا التوقيع على معاهدة عدم اعتداء وسحب قواتها من منطقة ممرات كودوري المنطقة الابخازية الوحيدة التي تسيطر عليها السلطة المركزية الجورجية.
وتتهم جورجيا موسكو بالسعي الى ضم ابخازيا في حين تؤكد موسكو من جهتها ان تبيليسي تريد استعادة تلك المنطقة اضافة الى اوسيتيا الجنوبية (وهي ايضا انفصالية) بالقوة. وتوترت العلاقات الدبلوماسية بين جورجيا وروسيا مع خطط تبيليسي الانضمام الى الحلف الاطلسي.