السفير السعودي في بيروت ينفي وجود أي أزمة بين المملكة وأطراف لبنانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وزير الدفاع الفرنسي يؤكد توافق العلاقة بين الرياض وباريس
السفير السعودي في بيروت ينفي وجود أي أزمة بين المملكة وأطراف لبنانية
إيلاف من الرياض: نفى السفير السعودي في لبنان الدكتور عبد العزيز خوجة وجود أي أزمة بين بلاده وأي طرف في لبنان, واصفا علاقة بلاده بكل طوائف لبنان ومجموعاته السياسية بالطيبة.
وأعرب خوجه عن أمله في أن تأخذ جميع الأمور في لبنان مسارها الطبيعي، والإسراع في تشكيل الحكومة. وقال بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري رداً على سؤال حول دور السعودية في موضوع تشكيل الحكومة لا ندّعي ولا نستطيع، أن ندّعي هذا الأمر.
وأضاف أن بري متفائل بتشكيل الحكومة قريبا، وهو يأمل أن تتم الأمور بسرعة، وحول ما إذا كانت الاتصالات السعودية - الإيرانية يمكن أن تنعكس إيجابا على تطبيق اتفاق الدوحة وتشكيل الحكومة, قال خوجة إن العلاقات السعودية -الإيرانية هي علاقات ثنائية بين بلدين كبيرين في المنطقة، ويجب أن تكون هذه العلاقة قوية ومستمرة دائما، ويجب ان يكون هناك تنسيق دائم حسبما جاء في صحيفة عكاظ.
من جهة أخرى أكدت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس ان واشنطن تدعم الحكومة اللبنانية المنتخبة وقالت رايس بعد لقائها أمس الرئيس ميشال سليمان في قصر بعبدا هناك تسوية وتنازلات مشيرة الى ان اتفاق الدوحة يخدم مصالح الشعب اللبناني.
وزير الدفاع الفرنسي يؤكد توافق المواقف بين الرياض وباريس
كما أكد وزير الدفاع الفرنسي أن علاقة بلاده مع السعودية ليست مجرد علاقة صداقة قديمة فقط، لكن فرنسا قررت أن تقيم علاقات إستراتيجية مع الرياض في عدة مجالات منها مجال التعاون العسكري، وأن المحادثات بين البلدين تجري بانتظام. وقال خلال لقاءه مع الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية في باريس إن العلاقات السعودية الفرنسية تتجاوز مجرد التجارة والتسليح والمملكة شريك يتمتع بامتيازات حيث يمكن إقامة علاقات وثيقة معها تتجاوز كثيراً المسائل التجارية والتسليح. وأكد أن فرنسا لديها مواقف مشتركة مع السعودية فيما يتعلق بالسياسة الخارجية في الشرق الأوسط.
وعقب اللقاء أعرب الأمير متعب بن عبدالله عن سروره بتلبية دعوة وزير الدفاع الفرنسي لزيارة فرنسا وافتتاح المعرض، وقال إن العلاقات السعودية الفرنسية على أعلى مستوى بقيادة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز والرئيس نيكولا ساركوزي.
مضيفا أن زيارته لهذا المعرض هي للاستفادة مما هو موجود من تكنولوجيا حديثة, وقال الأمير متعب إنه لا يوجد اتفاق تعاون عسكري جديد بين البلدين. وللمملكة عقود قديمة مع الحكومة الفرنسية. وتم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الثنائية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين كما تبادل الجانبان الهدايا التذكارية بهذه المناسبة.
السفير السعودي في واشنطن يرأس وفد بلاده في اجتماعات مؤتمر الأمم المتحدة لقوانين البحار...
من جهة أخرى، رأس السفير السعودي لدى الولايات المتحدة الأمريكية عادل بن احمد الجبير يوم أمس وفد المملكة إلى اجتماعات الدورة الثامنة عشر لمؤتمر الأمم المتحدة لقوانين البحار التي بدأت أعمالها في الثالث عشر من شهر يونيو الجاري وتستمر حتى العشرين من الشهر نفسه. وقد أقام القائم بأعمال مندوب السعودية الدائم إلى الأمم المتحدة عبد اللطيف سلام حفل غداء في أعقاب جلسة المؤتمر تكريما للسفير الجبير حضرته نائبة الأمين العام للأمم المتحدة ايشا روز ماجيرو ورئيس الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة الدكتور سيرجان كريم والقنصل السعودي في نيويورك السفير عبد الرحمن الجديع والسفير عبد الله الحارثي وأعضاء الوفد السعودي العقيد ناصر العساف والدكتور محمد الفهد والأستاذ طلال بري بالاضافة إلى المندوبين الدائمين لكل من الولايات المتحدة الأمريكية وليبيا وإيران والأردن ومصر وسوريا والمغرب واليمن ومنظمة التحرير الفلسطينية وجزر القمر ولبنان والبحرين والكويت وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة وقطر وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والإسلامي المعتمدين لدى المنظمة الدولية.
التعليقات
"Stick to "surgery
Abu Malik -As said in time Doha was a plastic surgery desparately incepted by the West to gain more time on what to do with the next adventure on Iran.The Lebanese must be clever enough to stick to this "surgery" and not to let it be developed into a big operation whose first victim they themselves would once more be.