أخبار

موتمر نوبل غدا برعاية الملك عبد الله الثاني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دعوة وجهت إلى زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود اولمرت
موتمر نوبل غدا برعاية الملك عبد الله الثاني

رانيا تادرس من عمان: يفتتح العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني غدا الأربعاء فعاليات مؤتمر البتراء الرابع للحائزين على جائزة نوبل، إذ سيلقي العاهل الاردني كلمة خلال حفل الافتتاح. ويشارك في المؤتمر، الذي يعقد تحت عنوان " نحو آفاق اقتصادية وتعليمية جديدة "، 280 شخصية سياسية واقتصادية وأكاديمية وشبابية من بينهم 30 حائزا على جائزة نوبل.

وسيلتقي العاهل الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا بعد حفل الافتتاح بالمشاركين، بحسب الناطق الرسمي باسم المؤتمر طارق عوض، الذي بين أن الافتتاح سيتضمن الإعلان عن الانطلاقة الفعلية لصندوق دعم المشاريع العلمية في الشرق الأوسط. وبحسب عوض، سيلقي الرئيس السنغالي عبدالله واد رئيس الدورة الحالية لمؤتمر القمة الإسلامية، خلال حفل غداء، كلمة بعنوان "الشباب، العلوم، الإسلام، السلام من وجهة نظر منظمة المؤتمر الإسلامي، إلى جانب كلمة للرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس، الذي سيشارك في المؤتمر بصفته حائزا على جائزة نوبل، وليس بصفته رئيسا لإسرائيل.

ونفى الناطق باسم المؤتمر أن تكون هنالك دعوة وجهت إلى زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود اولمرت.

ويسعى المؤتمر، الذي ينظمه صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية بالتعاون مع مؤسسة أيلي ويزل للأعمال الإنسانية ، إلى الاستفادة من الخبراء والعلماء والقيادات الفكرية من الحائزين على جائزة نوبل للوصول إلى أفكار وتوصيات استرشادية من خلال الآراء والأفكار التي تساعد في تخطي المشكلات العالمية والإقليمية والمحلية.

وحول آليات صندوق دعم المشاريع العلمية، والذي سيكون تحت مظلة صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، بين عوض أنه سيكون هنالك مجلسان، الأول مجلس إدارة تنفيذي، والثاني مجلس استشاري دولي من الحائزين على جائزة نوبل، يقدم النصح والإرشاد للصندوق فيما يخص سياساته العامة ويقترح السبل لضمان كفاءة أدائه، إلى جانب مراجعة طلبات الدعم التي يزكيها صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية ومؤسسة أيلي ويزل للأعمال الإنسانية.

وكان العاهل الملك عبدالله الثاني أعلن عن تأسيس الصندوق في العام الماضي خلال فعاليات المؤتمر في نسخته الثالثة، حيث تبرع جلالته بعشرة ملايين دولار للصندوق.

وحول المحاور التي سيتناولها المؤتمر في جلساته، التي ستكون في اغلبها مغلقة أمام الصحفيين، بين أنها ستتوزع بين موضوعات اقتصادية وعلمية وشبابية وتنموية وأخرى تتعلق بالطاقة والعلوم والتكنولوجياtimes;، وأنها ستكون بعيدة عن السياسة.

وفي رده على سؤال، حول أسباب إقصاء السياسية إلى الأبد عن المؤتمر، أكد عوض أن هذا المنحى سيتخذه المنظمون للمؤتمر في دوراته المقبلة، وأن الدعوة تتم للمشاركين بما يتلاءم ويثيري الموضوعات التي تتناولها الفعاليات.


ففي اليوم الأول، ستكون هنالك جلسة عمل تحت عنوان ""تغيير الاقتصاد العالمي.. لتجسير الهوة"، يناقش خلاله المشاركون سبل تغيير الوجهة الاقتصادية بين اقتصاديات الدول النامية واقتصاديات الدول المتقدمة خلال العقد القادم، إلى جانب أثار الإصلاح الاقتصادي وأسباب التفاوت في تقدم الاقتصاديات النامية ونقل التكنولوجيا عالميا وعولمة أسواق المال، واثر انفتاح الأسواق والتجارة الحرة على البلدان النامية.

فيما تتضمن الجلسة الثانية "أزمة الجوع.. تأمين احتياجات العالم من الغذاء" يناقش خلالها المشاركون على كيفية القضاء على الفقر المدقع والجوع، باعتبار أن ذلك يعد من أول الأهداف الإنمائية للألفية، بالإضافة إلى مواجهة الارتفاعات في أسعار الغذاء التي تؤثر على مئات الملايين من البشر وتنبىء بكارثة غذائية عامة.

كما تتضمن فعاليات اليوم الأول، عقد خمس جلسات عصف ذهني، تتناول الجلسة الأولى :الاستثمار في الشباب عبر تطبيق الأدوات التعليمية الإبداعية"، فيما تتطرق الجلسة الثانية "التقدم الذي تم إحرازه في مجالات الطب والعلوم والتكنولوجيا وتحدي الاستفادة من هذه المجالات" فيما الثالثة تعقد تحت عنوان "الثقافة والفنون.. تعبير إبداعي بلا حدود"، ودور الثقافة والفنون في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فيما تتناول الجلسة الرابعة موضوع الطاقة، حيث ستعقد تحت عنوان"الطاقة.. القوة وما بعدها"، حيث سيتطرق المشاركون مستقبل الطاقة المتجددة وإمكانية استبدال النفط، كمصدر رئيسي للطاقة وإمكانية المحافظة على الغاز الطبيعي كبديل علمي.

أما الجلسة الخامسة "واقع النمو الاقتصادي والتنمية في الشرق الأوسط .. السبيل للمضي قدما".

وفي ضوء أن الجلسات ستكون مغلقة أمام الصحفيين، سيقوم الناطق الرسمي في نهاية اكتمال الجلسات عقد مؤتمر صحفي للحديث حول ابرز ما تناوله المشاركون فيها.

أما فعاليات يوم غد الخميس "الختامي"، ستقتصر على جلستين مغلقة ، يتحدث فيها المشاركون في الأولى حول تعزيز التعاون بين المؤسسات العلمية والأكاديمية في الشرق الأوسط، فيما تتناول الجلسة الثانية التي تعقد تحت عنوان "الإعلام.. كقوة للتغيير" الظواهر الإعلامية الحديثة ودور الانترنت في نشر الوعي إزاء الصرعات المختلفة، وتأثير الإعلام الجديد في الشرق الأوسط والعالم ، وكذلك مفهوم "المواطن الصحفي".

وتتضمن فعاليات اليوم الأخير، عرض تقارير حول جلسات العصف الذهني، يقدمها مجموعة من الشباب المشاركين، والذي يبلغ عددهم خمسين شابا وشابة، يتبعها حلقة نوبل الختامية.

ويأتي انعقاد المؤتمر الذي أنطلق في العام 2005 بمبادرة من جلالة الملك عبدالله الثاني وفق رؤية ملكية، تقديرا للدور والجهود الكبيرة التي قام بها الفائزون بالجائزة لتخفيف معاناة الشعوب ولتمكين أصحاب العقول النيرة من تبادل الآراء والأفكار حول التحديات التي تواجه المجتمع الإنساني لمجابهتها وإيجاد الحلول الناجعة لها.

ومن أبرز الشخصيات المشاركة في المؤتمر الرئيس السنغالي عبدالله واد بصفته رئيس قمة المؤتمر الإسلامي، والرئيس الكرواتي ستيفان ميستش، والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، ووزير الدولة للشؤون الخارجية السنغافوري زين العابدين بن رشيد، ومدير مكتبة الاسكندرية العريقة إسماعيل سراج الدين، وعضو الأكاديمية الملكية المغربية عبد الهادي التازي، ومدير عام مركز دبي المالي العالمي محمد بن سلمان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف