أخبار

زيمبابوي: محكمة ترفض الافراج عن معارض

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

هراري:رفض قاض الثلاثاء طلب الافراج عن تنداي بيتي المسؤول الثاني في حركة التغيير الديموقراطي المعارضة في زيمبابوي. وقال القاضي صامويل كوديا "لست راضيا عن الحجج التي قدمها طالب الافراج الذي يعتبر ان احتجازه يتواصل بصورة غير قانونية. ولهذا السبب ارفض طلب" الافراج عنه.

وتقدمت حركة التغيير الديموقراطي بطلب عاجل للافراج عن امينها العام تنداي بيتي فيما لم توجه اليه بعد رسميا تهمة الخيانة وتجاوزت مدة احتجازه المهلة القانونية المحددة ب48 ساعة.واعتقل بيتي في 12 حزيران/يونيو في مطار هراري لدى عودته من الخارج وتتهمه الشرطة بالخيانة التي قد يعاقب عليها بالاعدام.

وفي هذا السياق، يتهم بيتي بوضع استراتيجية لتغيير النظام في شكل غير قانوني وباعلان فوز المعارضة في انتخابات 29 اذار/مارس قبل نشر النتائج الرسمية. ولم توجه الى بيتي حتى الان تهمة رسمية، وكان محاميه يراهن على اعتبار القضاء اعتقاله غير قانوني.

ومع اقتراب موعد الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 27 حزيران/يونيو والتي يتواجه فيها الرئيس روبرت موغابي وزعيم المعارضة مورغان تسفانجيراي، تزداد اعمال العنف السياسية في زيمبابوي.

وتؤكد حركة التغيير الديموقراطي ان 66 من مناصريها قتلوا وفقد 200 ونقل ثلاثة الاف الى المستشفى خلال الشهرين الاخيرين.من جهته، توعد موغابي الاثنين باعتقال زعماء المعارضة وملاحقتهم، متهما اياهم بافتعال اعمال العنف.

رئيس بعثة مراقبي الاتحاد الافريقي يحذر من العنف

الى ذلك، حذر رئيس بعثة مراقبي الاتحاد الافريقي من العنف والتهديدات ب"الحرب" التي اطلقها الرئيس روبرت موغابي مع اقتراب موعد الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 27 حزيران/يونيو.

وقال مارويك كومالو من البرلمان الافريقي التابع للاتحاد والذي بدأ فريق من مراقبيه الانتشار في زيمبابوي ان "العنف حاليا هو على رأس الاهتمامات في هذه العملية الانتخابية".واضاف "سمعنا العديد من القصص الفظيعة. لا يمكن مقارنة هذه الانتخابات بالعملية الاخيرة"، في اشارة الى الدورة الاولى في 29 اذار/مارس.

وتوعد الرئيس روبرت موغابي (84 عاما) هذا الاسبوع بنزاع مسلح في حال فاز زعيم المعارضة مورغان تسفانجيراي (56 عاما) في الدورة الانتخابية الثانية، مؤكدا ان مناصريه جاهزون لحمل السلاح.

وكان تسفانجيراي تقدم نتائج الدورة الانتخابية الاولى. وجاء ذلك بعدما فازت المعارضة بغالبية المقاعد في البرلمان.

ومن دون ان يذكر اسم موغابي، اعتبر كومالو المتحدر من سوازيلاند ان "قرع طبول الحرب غير مقبول مهما كان الوضع، حتى لو كنا في زيمبابوي".واوضح ان فريق المراقبين الذي يترأسه يضم اربعين فردا ينتمون الى البرلمان الافريقي و24 مساعدا.

رئيس الوزراء الكيني:زيمبابوي بأنها "مصدر الخوف" لافريقيا

هذا و اتهم رئيس الوزراء الكيني رايلا اودينغا الذي يقوم بزيارة الى الولايات المتحدة الثلاثاء، نظراءه الافارقة بالتزام الصمت حيال اعمال العنف المتفشية في زيمبابوي مع اقتراب الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، واصفا حكومة هراري بأنها "مصدر الخوف" لافريقيا.

وقال اودينغا ان "زيمبابوي مصدر الخوف للقارة الافريقية ... والمثال لما يتعين الا يحصل. وما يحزنني هو صمت رؤساء الدول الافريقية فيما تتكشف ملامح كارثة في زيمبابوي".

وخلال لقاء في مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية في العاصمة الاميركية، تساءل "هل تتوافر في الوقت الراهن ظروف اجراء انتخابات حرة ونزيهة في زيمبابوي؟ الجواب هو كلا".

ودعا اودينغا "المجموعة الدولية الى ممارسة ضغوط لحمل (الرئيس روبرت) موغابي على الاستقالة وارسال قوة دولية لحفظ السلام" للاشراف على العملية الانتخابية. واوضح رئيس الوزراء الكيني انه "اعتبر العدو الرقم واحد لزيمبابوي" على اثر توجيهه انتقادات الى مسؤوليها في خطاب ألقاه في الكاب الاسبوع الماضي.ودعا "المسؤولين الافارقة الى التحلي بالشجاعة للقول ان ما يحصل في زيمبابوي غير مقبول".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف