أخبار

واشنطن تدرس ليتوانيا كخيار بديل في مشروع الدرع

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن:اعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء انها لا تزال تأمل في التوصل الى اتفاق مع بولندا حول نشر عناصر الدرع المضادة للصواريخ، لكنها تدرس ليتوانيا كخيار بديل اذا اخفقت المفاوضات مع وارسو.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية توم كايسي ان جون رود، الخبير في الخارجية في موضوع مراقبة الاسلحة، زار ليتوانيا قبل اسبوعين ليوضح للمسؤولين هناك مدى تقدم المفاوضات مع بولندا. وعما اذا كانت ليتوانيا تعتبر موقعا بديلا لنشر عشرة صواريخ اعتراض اميركية، اجاب كايسي "اعتقد ان هذا الامر يتجاوز الاحاديث التي اجريناها مع حكومة ليتوانيا".

واضاف "المهم اننا نواصل مفاوضاتنا مع البولنديين ونعتقد اننا على وشك بلوغ اتفاق. نعتقد ان الامر سينجح ولا ارى ضرورة تاليا لموقع بديل".واوضح المتحدث ان رود "ناقش في شكل عام مشروعنا للدرع المضادة للصواريخ ونياتنا، وتقدم المفاوضات مع بولندا كان احد الموضوعات المطروحة".

وشدد على ان ليتوانيا "قلقة حيال التهديدات المحتملة في هذه المنطقة" كونها جارة لبولندا.لكن كايسي اكد ان "من الخطأ القول اننا بدأنا مشاورات ومفاوضات او اي اتصال اخر مع ليتوانيا حول موضوع الموقع البديل".

بدوره، اعلن جيف موريل المتحدث باسم البنتاغون ان واشنطن لا تزال تأمل في الاتفاق مع بولندا.واضاف "لكننا قلنا دائما ان هناك خيارات اخرى ممكنة. ثمة دول اوروبية عدة يمكنها ان تستضيف (صواريخ) الاعتراض، وليتوانيا احداها".

وتابع موريل "بناء عليه، لم نباشر مفاوضات مع دولة اخرى ونأمل في الا يكون ذلك ضروريا".

وتسعى واشنطن عبر الدرع المضادة للصواريخ الى حماية نفسها من هجمات قد تشنها دول مثل ايران.ويلحظ المشروع نصب عشرة صواريخ اعتراض في بولندا ومحطة رادار في جمهورية تشيكيا بين العامين 2011 و2013. لكن موسكو تعتبره تهديدا لامنها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف