بغداد: ضغوط أميركية لعلاقات مع إسرائيل دعاية إنتخابية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الكونغرس لإرغام العراق على الإعتراف بالدولة العبرية
بغداد: ضغوط أميركية لعلاقات مع إسرائيل دعاية إنتخابية
أسامة مهدي من لندن: رفضت قوى عراقية ضغوطًا أميركية لإقامة علاقات مع إسرائيل، وإعتبرت أخرى أن ذلك يدخل ضمن الضغوط الإنتخابية الأميركية فيما نفت وزارة الخارجية العراقية وجود مثل هذه الضغوط التي تستهدف ربط العراق مع الدولة العبرية بعلاقات دبلوماسية وتجارية علنية.
فقد أكدت وزارة الخارجية العراقية عدم علمها بوجود مشروع قرار في الكونغرس الاميركي للضغط على الحكومة العراقية لإقامة علاقات مع إسرائيل. وقال وكيل وزراة الخارجية محمد الحاج حمود في تصريح صحافي إن وزارة الخارجية لا علم لها ولم تكن هناك اي اتصالات بينها وبين اي جهة اخرى تحاول ممارسة ضغوط عليها لتطبيع العلاقات مع اسرائيل . وكانت تقارير صحافية اشارت استنادًا إلى مصادر أميركية إلى سعي أعضاء من الكونغرس لإجبار الحكومة العراقية على الاعتراف رسميًا بإسرائيل وإقامة علاقات دبلوماسية وتجارية علنية معها.
والعراق لا يقيم علاقات مع إسرائيل منذ تأسيسها في عام 1948 وشارك في جميع الحروب العربية الثلاث معها كما كان يعتبرها دولة معادية خلال الأنظمة التي توالت على العراق قبل عام 2003 وبعد سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين أكدت الحكومات العراقية المتعاقبة أن موقفها من العلاقات مع إسرائيل يحدده وجود إجماع عربي على إقامة مثل هذه العلاقات.
كما رفضت جبهة التوافق العراقية أي تطبيع أو تعامل مع إسرائيل وقال رئيسها عدنان الدليمي ان الجبهة لا توافق على اي تطبيع او تعامل مع اسرائيل ما لم تتم إعادة اللاجئين الفلسطينين الى وطنهم واعادة القدس عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة وتعويض جميع الفلسطينيين عن كل الاضرار التي لحقت بهم جراء الاحتلال الاسرائيلي، وان يرفع الحصار عن جميع المدن الفلسطينية وتعود فلسطين إلى حضن الامة العربية . وقال "إننا لا نعتقد ان الحكومة العراقية ستستجيب لأي ضغوط خارجية من اجل اقامة علاقات رسمية مع اسرائيل".
ومن جهته وصف عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي النائب عن التحالف الكردستاني عبد الباري زيباري الامر بأنه لايتعدى دعاية انتخابية . وابلغ زيباري وكالة انباء "نيوزماتيك" أن الديمقراطيين "يعرفون أن الحكومة العراقية هي حكومة منتخبة من قبل الشعب العراقي ولا يمكن فرض أي قرار عليها" . واشار الى أن هذا المقترح جاء "لدعم الديمقراطيين في حملتهم الانتخابية للوصول إلى سدة الرئاسة الأميركية". وأضاف زيباري أن قرار إقامة علاقات بين العراق وإسرائيل "يجب أن يتخذ من قبل الحكومة العراقية بعد معرفة رأي الشعب العراقي به من دون تدخل أي طرف خارجي".
وأكد زيباري أن الاهتمام الأكبر للحكومة العراقية والكتل السياسية حاليًا هو تحسين الوضع الأمني والاقتصادي والثقافي للمواطن العراقي "باعتبار أن مصلحة المواطن العراقي تمثل الأولوية للنظام الجديد في العراق". وقال إن "الحكومة العراقية تراقب تطورات المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وما سينجم عنها قبل التحدث عن علاقات مع إسرائيل" .
وتأتي ردود الافعال هذه في وقت اشارت تقارير اميركية الى ان عددًا من أعضاء الكونغرس الأميركي البارزين الموالين لإسرائيل يستعدون لطرح مشروع للضغط على الحكومة العراقية الحالية للاعتراف رسميًا بالدولة إسرائيل وإقامة علاقات دبلوماسية وتجارية علنية مع بغداد والاستفادة "من الخبرات الإسرائيلية" في مجال الزراعة والتكنولوجيا والطب.
وتحدثت وكالة أنباء "أميركا إن أرابيك" عن وجود قرار يتم دراسته في مجلس النواب الاميركي تقدم به النائب الديمقراطي ألسي هيستنغ الذي يمثل ولاية فلوريدا التي يقطنها عدد كبير من يهود الولايات المتحدة المؤثرين يطالب فيه حكومة رئيس الوزراء العراقي نور المالكي بالاعتراف الفوري بإسرائيل دون قيد أو شرط مسبق. ويطالب القرار غير الملزم رقم 1249 "بأن تستخدم الإدارة (إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش) نفوذها من أجل إقناع العراق ودول أخرى لها علاقات دبلوماسية مع الولايات المتحدة بأن تقر بحق إسرائيل في الوجود وإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل". وقد تضامن مع النائب هيستنغ في تقديم القرار وتأييده 57 نائبًا أميركيًا حيث تمت احالته إلى لجنة العلاقات الخارجية في المجلس لمراجعته قبل الموافقة عليه.
معروف أنه وفق قوانين المجلس التشريعي في الولايات المتحدة فإن ما يسمى "بالقرار" يعتبر غير ملزم لكنه يمكن استخدامه لاحقًا في صياغة مشاريع قوانين لها قوة الإلزام كما جرت العادة في السابق. كما تعتبر القرارات صيغة ضغط سياسي أكثر منها سلطة قانونية. ويطالب القرار العراق بإقامة علاقات تجارية كذلك مع إسرائيل بشكل معلن ورسمي باعتبار أن إسرائيل "بلد رائد في المجالات الطبية والزراعية والتكنولوجية". وعلل القرار ذلك بأن "الشراكة التجارية بين العراق وإسرائيل سوف تشجع النمو في العراق الذي يقوم بإعادة بناء البلد". ويذكر القرار الحكومة الأميركية بالمبالغ التي أنفقتها أميركا في العراق والتي لم تسدد حتى الآن ويدعو إلى استخدام ذلك من أجل تطبيع العلاقات الإسرائيلية العراقية. وقال القرار "على الرغم من أن الولايات المتحدة قد قدمت للعراق 50 بليون دولار من المساعدات الاقتصادية والأمنية حتى الآن لم يتم رد أي منها، فإن حكومة العراق ترفض الاعتراف بوجود إسرائيل التي هي أكثر حلفاء أميركا التي يمكن الاعتماد عليها في منطقة الشرق الأوسط".
ويحث القرار على انخراط العراق مع إسرائيل لمواجهة ما وصفه واضعو القرار بأنه "الجماعات المتطرفة" حيث قال القرار رقم 1249 "يشجع القرار حكومة العراق للانخراط مع إسرائيل والولايات المتحدة وكل دول الشرق الأوسط لإضعاف الجماعات المتطرفة والتهديدات الأخرى الموجودة في المنطقة وللعمل من أجل السلام".
التعليقات
ابناء العم افضل
عمر حسن -للعلم اغلب العراقيين يفضلون اليهود علي العرب لان العربان ما جلبوا غير القتل بااوباشهم من المجرمين الانتحاريين الجهله بينما لم يلحقوا اليهود اي اذيه بالعراقيين لان اغلب مشاكل العراقيين من العرب و النتجه اغلب العراقيين يفضلون العلاقه من اليهود للعلم كل حكام العرب لهم علاقه وطيده مع الصهاينه سواء علني او سر ماهذا الهراء
مالضير في ذلك
مواطن عربي واقعي -أقول للوعي العربي القاصر ماالضير في علاقة دبلوماسية مع اسرائيل ، خصوصا وان الفلسطينيين اصحاب القضية لهم علاقة تحاورية مع اسرائيل واعتراف بالدولة العبرية ، ودول المحور مثل مصر والاردن ممن استرجعوا الارض بالطرق السلمية التحاورية ، في الوقت الذي تلهث سوريا باعلامها ضد اسرائيل ولم تتمكن من ارجاع شبر من ارضها المحتلة منذ ثلاثين عاما ولم تفكر في اطلاق رصاصة واحدة من اجل الجولان . فقط تهويش وجعحعة مضجرة وخسارة للوقت وتراجع عن الزمن ، فليبني العراق علاقة مع اسرائيل وهي دولة قائمة وله الحق ايضا بالوقوف مع الفلسطينيين كعرب وان يضغط دبلوماسيا من اجل قضيتهم ، ممن سيخجل العراق من قطر أو اليمن او الامارات او المغرب وتونس وجميعهم تربطهم علاقات سرية او علنية باسرائيل
مثال الالوسي
ابن العراق -انا اتفق مع الخارجية العراقية, التطبيع مع اسرائيل يجب ان ياتي من قناعة العراق وليس من ضغوط السيسيين الدمقراطيين في امريكا الذيين عملوا المعجزات لكي يفشلوا سياسة بوش في العراق من خلال الكونجرس وحتى موظفي وزارة الخارجية الامريكية الذيين يسمون انفسهم اللبراليين بمساعدة غير مباشرة من الانظمة الدكتاتورية مثل ايران وسوريا , "والحمد لله فشل بوش من ان يعمل العراق نموذج للدمقراطية في الشرق الاوسط بفظل الاخطاء والدسائس!" لا يوجد عقبة لعمل العلاقات بين العراق واسرائيل, الفرد العراقي لايحمل اي بغظاء لاسرائيل لان التطبيع الفكري جاء تدريجي بعد فتح سفارات اسرائيلية في الوطن العربي والاسلامي من قطر الى موريتانيا. ثم اللقائات الودية بين السلطة الفلسطينية المنتخبة مع سياسيين اسرائيليين منتخبين التي يحاضن فيها الرئيس عباس رئيس الوزراء اولمت, براي ان يكون التطبيع المدروس اولا عن طريق ابنائنا اليهود العراقيين الساكنين في اسرائيل من خلال زيارات ودية لوطنهم الام العراق وبالتالي يمهد عن طريقه التطبيع. عودة اللاجئيين الفلسطنيين يتم عبر السلطة الفلسطينية وليس مقاطعت اسرائيل, سياسات الصدامية الممثلة بالتطبيل ولت. نعم العراق يمكن ان يستفييد من الخبرات الاسرائيلية ولكن بدون سمسار ثالث ياتي عن قناعة مثل قناعة سياسي عراقي بار مثل السيد مثال الالوسي الذي يفكر بالعراق اولا واخيرا كما كان الزعيم قاسم. الرجاء من ايلاف النشر لغرض حرية الراي وشكرا
ماذا جنينى
عادل الربيعي -الغريب بالامر ان الدول العربية باغلبيتها الساحقة لديها علاقات تجارية وسفارات اسرائيلية فلماذا العراق بالذات وها نحن منذ ستون سنة نطبل ونصرخ الكيان الصهيوني وفلسطين-- يا سيدي ها هم الفلسطينيون لهم علاقة وطيدة ومباحثات منذ معاهدة اوسلو-- والحضن والبوس على وذنو-- كما يقول اخوتنا المصرين وها هو علم اسرائيل يرفرف بكذا دولة عربية-- فالمفروض بالعراقيون ان يطوروا انفسهم ويبنوا ما هدم ولا ينسوا ان هناك نظام وعراق جديد لا يؤخذ به القرار الا بالرجوع الى الشعب وهذه هي القواعد الاساسية للديمقراطية فلماذا الخوف اذن-- والبعبع المترسب في الادمغة يجب على الاقل نسيانه وصدقوني ان هؤلاء المطبلين ليس سوى بقايا من شعارات مزوقة وكذابة يحاولون المزايدة بها على الاخرين لافلاسهم من كل ما قيل وسوف يقال فاصحوا يا عراقيين وداعوا بحقوقكم بالعيش الكريم اجدى بكثير من حرق الاعلام واتباع السراب ويكفينى تياه يا ناس-----
يا حسرتا
عربي -عيب عليكم شنو علاقات مع كيان الصهيوني يا حسرتا على عرب والله صرتوا مذهلة العالم شوكت تعقلون يا عرب
الغباء موهبه
دعبل العراقي -كل من يغتقد ان لا تقام علاقات رسميه مع اسرائيل فهو اما يزايد على العراقييم ام انه غبي لدرجه لم يفهم منها ان الحكام الجدد قد وقعوا معاهده الصلح مسبقا والباقي فقك سيناريو واخراج علما اني لست ضد هكذا اتفاقيه ما دام اصحاب القضيه يتوسلون ذلك
للمالكي
مواطن -صفقنا جميعا في يوم 9-4-2003 لانتهاء عهد الظلم والدكتاتورية الصدامي،ولكن مادرين ان عهدا اظلم واسود منه سيأتي على العرق.في عهد صدام يقتل او يسجن او يفصل من عمله او يهان من يعمل ضد صدام،لكن اليوم القتل جماعي والاعتداء جماعي وسرقة اموال الدولة جماعي وانتهاك الاعراض جماعي وعقودالcpaالكاذبة جماعية .الوظيفة في عهد صدام للمولاة واليوم للمحاصصة الطائفية والوظيفة لا تدخل فيها حسابات الكفاءة بقدر ما تدخل فيهاالحزبية والطائفية،واموراخرى كثيرة يصعب حصرها ،فهل كل هذا جائز وعلاقات العراق مع اسرائيل باطل؟سؤال يوجه للمالكي؟
احسن
بالته -انا عراقي افضل العلاقات مع اسرايل احسن من دوله العربيه العرب يرسلون لنا ارهابين وسرايل تقوم باجراء عمليات حراحيه لااطفالالعراق ثانيه اصحاب اشاءن في فلسطين يتفاوضون وحماس تتفاوض مع اسرايل نحن العراقين نريد نرتاح كافي حروب كافي خطابات رنانه