أخبار

بغداد تحتج لدى الدنمارك لإبعادها عراقيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي من لندن: عبرت الحكومة العراقية للحكومة الدنماركية عن قلقها من ابعاد عراقيين مقيمين في الدنمارك . وخلال استدعاء وكيل وزارة الخارجية العراقية لشؤون التخطيط السياسي والعلاقات الثنائية لبيد عباوي للسفير الدنماركي في بغداد فقد عبر له "عن قلق الحكومة العراقية وعدم رضاها للطريقة التي تمت بموجبها اعادة بعض العراقيين المتهمين في الدنمارك الى العراق ، مشيراً الى ان مثل هذا الاجراء قد يعمل على نشر الخوف لدى ابناء الجالية العراقية في الدنمارك" كما قال بيان صحافي للوزارة اليوم . واكد المسؤول العراقي "على ان مثل هذا الاجراء يجب ان يتم بالتنسيق المباشر مع الحكومة العراقية لايجاد وسيلة لاعادة هؤلاء المتهمين واستقبالهم في ظل الظروف التي يمر بها العراق مع احترام العراق للقوانين في الدنمارك وعدم التدخل في شؤونه الداخلية" . واوضح ان العراق يدرس مذكرة التفاهم المقدمة من قبل الجانب الدنماركي وبالشكل الذي يضمن العودة الطوعية للعراقيين والحفاظ على كرامتهم وتوفير الظروف المناسبة لعودتهم ودمجهم بالمجتمع املين ان تراعي الحكومة الدنماركية ذلك في أي اجراء مماثل قد تتخذه في المستقبل .

من جانبه وعد السفير الدنماركي بنقل ذلك الى حكومته مشيراً الى ان الاجراء اقتصر على المحكومين بجنح مختلفة وان عددهم لا يزيد على ثمانية اشخاص .

وكانت الدنمارك ابعدت هؤلاء العراقيين من البلاد مؤخرا بعد ان دانتهم المحاكم الدنماركية بارتكاب جنح مختلفة لم ترق الى مستوى الجرائم الكبرى .

معروف ان السلطات الدنماركية تتخذ اجراءات صارمة بحق طالبي اللجوء وهي لاتمنح اللجوء الا في اضيق الحدود وخاصة بعد وصول الائتلاف الحالي الى الحكم والذي يضم احد اشهر الاحزاب الدنماركية المنادية بالتشدد في قضايا الاجانب والقادمين الى الدنمارك . وكانت تقارير اشارت مؤخرا الى وجود حوالي 600 لاجيء عراقي في النمارك رفضت السلطات طلبات لجوئهم وابقتهم في معسكرات منذ عدة سنوات وتدرس حاليا تسفيرهم الى العراق وخاصة الاكراد منهم الى اقليم كردستان والبالغ عددهم حوالي المائة بذريعة استقرار الاوضاع هناك ,

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حكومة ايه
احمد الموسوي -

كان الاجدر بالحكومة اذا كان بالعراق حكومة ان تاخذهم الغيرة على تشويه سمعة وقدح رسول الانسانية من قبل الشاذين بالدنمارك ولكن نحن ندري ان اقليم كردستان الذي يهمه دين او مذهب بقدر اهتمامه كم يكسب وينهب وهو يعطي الاستثمار للدنمارك بكل الاعمال وحتى استثمار النفط تحديا للعرب وللعراقيين جميعا وطز بالدين وبالاخلاق وبالعروبة المفقودة

لا للمجرمين اين ما
صفوة -

تقولون اللاجئين العراقيين المتهمين وماذا تريدين يا حكومة العراقية تريدين من الدنمارك ان ترش ماء الورد على هؤلاءالمتهمين او المجرمين التسفير هو اقل عقوبة بحق كل واحد اجنبي من ما كان, مع تحياتي لشعب العراقي