تونس:نقابة الصحفيين تحذر من تشكيل نقابات موازية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إسماعيل دبارة من تونس : حذر ناجي البغوري نقيب الصحفيين التونسيين في مؤتمر عقد اليوم من خطورة تأسيس نقابات موازية للنقابة الوطنية للصحفيين وذلك تمسكا باستقلالية القطاع ووحدته، باعتبار أن التعددية النقابية لا تعني الانخراط في هيكلين موازيين.
وقال البغوري :"واهم من يظن انه قادر على ضرب النقابة القوية بالتفاف الصحافيين حولها والغنية بتاريخها العريق الذي ورثته عن جمعية الصحافيين ذات السجل الحافل بالنضالات، ولذلك فنحن لن نقف مكتوفي الأيدي أمام محاولات ضرب هذا الهيكل".
وذكّر البغوري خلال الندوة بان النقابة باتت تمثل علامة فارقة في الحياة الوطنية وأنها جاءت بعد مؤتمر استثنائي شهد له المراقبون في الداخل والخارج بالنزاهة والشفافية وهو ما بوّأ النقابة مكانة هامة وحولها إلى مكسب وطني مهم لكل التونسيين على حد السواء.
وأعلنت النقابة رفضها لما سمته سعي "البعض إلى تأسيس نقابة موازية لصحفيي الإذاعة والتلفزة، بالتزامن مع شروع النقابة في الإعداد لتأسيس فروعها بالمؤسسات الإعلامية.و أكد البغوري تعرض النقابة الفتية إلى عدة عراقيل أبرزها محاولات لتأسيس نقابات موازية داخل بعض المؤسسات الإعلامية الخاصة والحكومية بهدف التضييق على عمل النقابة ومحاصرتها'.
كما اشتكت النقابة من التضييق الذي تتعرض له وتعهدت 'بالتصدي لأي محاولات لوأدها وستصمد للدفاع عن مصالح الصحفيين وحرية التعبير في البلاد'.
وانتخبت مطلع هذا العام أول نقابة للصحفيين في تونس وأسفرت عن فوز مكتب تنفيذي أغلب أعضائه من المستقلين
إلا أن تأسيس نقابة موازية منذ أسبوع في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الحكومية بعد أيام قليلة من اعتصام صحفيين من المؤسسة بمقر نقابة الصحفيين احتجاجا على أوضاعهم المادية المتردية، أثار موجة استياء بين الأوساط النقابية والصحفية.
وبخصوص العلاقة مع اتحاد الشغل (المنظمة النقابية الأولى في تونس) كشف البغوري عن مفاوضات كانت جرت بين القيادة النقابية والقيادة الجديدة لنقابة الصحفيين وقال إن هذه المفاوضات توقفت بعد أن "رفضنا بكل لطف الانضواء تحت لواء اتحاد الشغل".و أضاف: مبررنا في ذلك كان وضاحا وهو أن كل النقابات التي تمثل الصحافيين عبر العالم هي نقابات مستقلة عن السلطة وعن كل القوى والتيارات الأخرى'.
وأوضح أن النقابة تصر على الحوار خيارا ومنهجا في التعاطي مع الملفات المطروحة لكنها لن تقبل التلاعب بما يقع التوصل إليه من نتائج خلال تلك المفاوضات مثلما وقع في مؤسسة الإذاعة والتلفزة.
التعليقات
نداء لناجي البغوري
وديع السيالة / صحفي -سيدي الكريم لقد فرحنا كثيرا بميلاد هذه النقابة و ظننا نحن مراسلي الصحف داخل تونس أن النقابة تشملناو أنها ستمد يدها الينا و فعلا أعددنا ملفات الانخراط و دفعنا معلومه و هو 30دينار (حوالي 25 دولار) لكن فوجئنا برفض النقابة انتماءنا اليها بدعوى أن البعض من المراسلين داخل تونس لديه أنشطة مهنية أخرى و لا ندري أين العيب في ذلك خاصة أنه في تونس العاصمة ثمة من لديه صفة صحفي و يعمل أيضا ناقد سينيمائي أو موظف في الوزارة وهذا ليس سببا مقنعا لطرد ميئات المراسلين الذين يعملون في ظروف صعبة و انت تعلم أن الوضع المالي للصحف التونسية لا يسمح لها بانتداب صحفي قار في الجهات لتقديم أخبار تلك المحافظة لذلك فوجود المراسلين ذو المهنة المزدوجة أمر لا مناص منه لذلك اندهشنا في صفاقس كبرى الولايات في البلاد أن ترفض النقابة انخراطنا فيها فلا نحن تمكنا من استرجاع أموالنا من النقابة أي الجمعية سابقا و لا تمكنا من الانخراط معكم وانتم تريدون وحدة الصف لكنكم في نفس الوقت تمارسون سياسة الاقصاء و ترفضون انضواءنا معكم رغم أننا نساهم يوميا في تأثيث المشهد الاعلامي التونسي بأقلام لا تقل كفاءة عما هو موجود في تونس العاصمة و أغلبنا يحمل الاجازة و اليوم وبعد حوالي 6 أشهر من تسليم معلوم الانخراط في النقابة لكن دون فائدة اذ ضاع المال و الانخراط معا أتسائل كيف تستغربون ممن يريدون تأسيس نقابة أخرى ؟ فنحن في صفاقس بصدد الاتصال بالسلط المعنية لتأسيس نقابة جهوية للصحفيين المتعاونين فهذا الانقسام زرعته النقابة للأسف و نرجوا أن يقع علاج الداء بسرعة قبل فوات الأوان