كلينتون تجمع التبرعات لأوباما ويظهران معاً قريباً

خبير أميركي: كل العوامل ترجح كفة أوباما في الانتخابات الرئاسية

واشنطن: ستظهر سيناتور نيويورك هيلاري كلينتون إلى جانب المرشح الديمقراطي المفترض، باراك أوباما، الأسبوع المقبل، لأول مرة علانية، منذ إنتهاء السباق الديمقراطي لاختيار مرشح الحزب لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، لصالح سيناتور ألينوي. وقال المدير المالي لحملة كلينتون، جوناثان مانتز، إنه وجه دعوات إلى كبار المتبرعين للمشاركة في لقاء واشنطن، الذي سيجمع بين الغريمين السابقين، في 26 يونيو/ حزيران الجاري. وأوضح مانتز أنه حث المتبرعين على إظهار روح الوحدة، والتبرع لأوباما بـ2300 دولاراً، الحد الأقصى المسموح به وفق القوانين الفيدرالية لتمويل الحملات الانتخابية.

وأكد أن سيدة أميركا الأولى السابقة "ستبذل كافة الجهود المستطاعة لتوحيد صفوف الحزب، وإختيار باراك أوباما رئيساً مقبلاً للولايات المتحدة." ويأتي التطور بعد تلقي سيناتور ألينوي دفعة جديدة للأمام بإعلان نائب الرئيس الأميركي السابق آل غور دعم ترشيحه للسباق الرئاسي، في مواجهة المرشح الجمهوري جون ماكين.

وأشار محللون سياسيون إلى إن إلقاء آل غور، الحائز على جائزة نوبل للسلام، بدعمه خلف أوباما، سيكون له ثقله على حملة مرشح ألينوي، الذي يتطلع لدخول تاريخ الولايات المتحدة كأول رئيس أسود. وشدد أنه "سيفعل ما بوسعه" من أجل وصول أوباما، الذي قال إنه "ألهمه" إلى البيت الأبيض. يُشار إلى أن آل غور التزم الحياد خلال المنافسة بين أوباما وكلينتون للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية المقبلة، ويُعد أهم شخصية في الحزب الديمقراطي لم تعلن حتى الآن دعمها لأوباما، الذي ضمن في الثالث من حزيران/ يونيو الجاري الفوز بترشيح الحزب.

ووجه المسؤول السابق خلال كلمته هجوماً حاداً على إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش وسنوات ولايته الثمانية العجاف. وعلى صعيد متصل، وصف المرشح الجمهوري المنسحب، مايك هوكابي وصول أوباما كمرشح ديمقراطي بأنه "إنجاز فارق"، وحذر الجمهوريين من محاولة تصوير أول مرشح رئاسة أميركي من أصول أفريقية، كأنه "شيطان." وقال هوكابي أمام حشد من الصحفيين في طوكيو: "سيرتكب الجمهوريون خطأ فادحاً، أن لم يكن قاتلاً، إذا حاولوا الفوز بالانتخابات بتصوير باراك أوباما كأنه شيطان"، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.