مجلس الامن يبحث استخدام الجرائم الجنسية كوسيلة حرب

الامم المتحدة: يعتزم مجلس الامن غدا البحث في الاستخدام واسع النطاق للعنف الجنسي كوسيلة حرب في الصراعات المسلحة وذلك في جلسة تترأسها وزيرة الخارجية الاميركية كونداليزا رايس وبحضور عدد كبير من وزراء خارجية البلدان الاعضاء.

وستبحث الجلسة التي اقترحت الولايات المتحدة عقدها جرائم الاغتصاب والانتهاكات الجنسية التي ترتكب خلال الصراعات المسلحة بشكل منهجي منظم. وسيحضر الجلسة وزراء خارجية ليبيا وجنوب افريقيا وبريطانيا وفرنسا وبلجيكا وايطاليا وكرواتيا وبوركينا فاسو.

وقال عضو في مجلس الامن ان المجلس سيركز غدا على قضايا سياسية ساخنة اخرى حول العالم "لكن ليس امامنا سوى دعم الاقتراح الامريكي والا فسنتهم بالسماح بارتكاب جرائم العنف الجنسي" كاسلحة في الحروب.

من جانبها اشادت منظمة مراقبة حقوق الانسان (هيومان رايتس ووتش) بجلسة الغد واعتبرتها "جلسة تاريخية بسبب التركيز الجديد على هذه القضية المهملة وهو ما سيقود المجلس الى تبني اجراءات صلبة لمعالجة العنف الجنسي بصورة اكثر شمولية وحسما". ووزعت الولايات المتحدة مشروع قرار يعد الاول من نوعه حول الجرائم الجنسية في الحروب من المقرر التصويت عليه غدا.