أخبار

كوشنير يدافع عن دعوة الاسد لزيارة باريس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


باريس: دافع وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير اليوم عن دعوة بلاده للرئيس السوري حافظ الاسد لحضور احتفالات العيد الوطني الفرنسي وقمة (الاتحاد من اجل المتوسط) الشهر المقبل. وتساءل كوشنير في تصريح للصحافيين على هامش اجتماعه مع نظيره السوداني دينغ آلور عن القاء الاتهامات على فرنسا بسبب هذه الدعوة "والاسرائيليون يتحدثون الى الرئيس الاسد" بالاشارة الى المحادثات غير المباشرة بين سوريا واسرائيل وتتوسط فيها تركيا.

وحول امكان عقد اجتماع بين الرئيس السوري بشار الاسد ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت خلال القمة المتوسطية التي ستعقد في باريس في ال13 من الشهر المقبل قال كوشنير "ان الامر ليس بهذه السهولة". وحذر وزير الخارجية الفرنسي من اتخاذ خطوات سريعة لا تحمد عقباها داعيا الى السير بروية في هذا المجال.

وعلى صعيد آخر كشف وزير الخارجية السوداني دينغ آلور انه قدم طلبا رسميا من حكومة بلاده الى فرنسا للتوسط بهدف ايجاد حل لازمة اقليم دارفور السوداني المضطرب. وقال آلور للصحافيين عقب اجتماعه بنظيره الفرنسي انه تبادل مع كوشنير وجهات النظر حول الاوضاع بالسودان "لايماننا ان فرنسا يمكن ان تلعب دورا ايجابيا في السودان".

كوشنير بعد لقائه مع باراك: مسألة شبعا ليست بسيطة

الى ذلك كوشنير اليوم إنه تعرض لقضية مزارع شبعا اللبنانية مع وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك خلال استقباله على العشاء مساء أمس، معتبرا أن الحديث عنها ليس بالأمر البسيط.

وأوضح كوشنير في تصريحات لبعض الصحافيين أن قضية شبعا تعالج في إطار الأمم المتحدة، وقال"هناك اقتراح لمنح الأمم المتحدة دور الوسيط وهذا ليس جديدا"، وفق تعبيره. على حين ذكرت مصادر دبلوماسية فرنسية أن الإسرائيليين واللبنانيين "ليسوا بحاجة لفرنسا بشأن قضية شبعا"، وقالت "لدينا مشاعر أن الإسرائيليين مستعدون لتسوية موضوع شبعا ويجب متابعة القضية في الأمم المتحدة"، حيث ينص القرار 1701 على ضرورة تسوية مسألة المزارع التي تحتلها إسرائيل .

وتطرق كوشنير إلى اجتماعه مع باراك، فذكر أنه تناول معه مسألة الاتصالات غير المباشرة بين سورية وإسرائيل، إضافة لعملية السلام مع الفلسطينيين، ضمن إطار أنابوليس، وأضاف "حاولت التحدث معه عن الوضع الداخلي الإسرائيلي لكنه (باراك) لم يعط الكثير من التفاصيل، ومن ثم تحدثنا عن مشروع الاتحاد من أجل المتوسط"، الذي سيتم إطلاقه في قمة تعقد في الثالث عشر من الشهر المقبل .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Iragi
Mouhammad -

You said Hafez Al-Assad. May God bless Bashar Al-Assad and all Blessing to his father''s spirit. He was really great man for small country as westren countries said.

correction
bassel -

his name is bashar,not hafez