متكي:ايران مستعدة للتفاوض حول عرض القوى الكبرى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نجاد: الغرب فشل في كسر ارادة ايران كمبالا: اعلن وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي في كمبالا الخميس استعداد بلاده للتفاوض حول العرض الجديد للقوى الكبرى الذي يطلب من طهران تعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم.وصرح متكي للصحافيين على هامش اجتماع لمنظمة المؤتمر الاسلامي في اوغندا "ابلغنا مجموعة الست (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا اضافة الى المانيا) استعدادنا للتفاوض حول انشطتنا النووية السلمية".
واضاف ان هذا العرض "هو حاليا قيد الدرس في طهران وسنعطي ردا في الوقت الملائم".لكن متكي تدارك ان "ايران تنتج اكثر من مئتي الف ميغاوات من الطاقة انطلاقا من منشآتها النووية ولاغراض سلمية. سنواصل ممارسة حقوقنا من دون شك".
وبموجب العرض الجديد الذي سلمه السبت الفائت في طهران الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا، ستحصل ايران على مساعدات تجارية ومالية وزراعية فضلا عن دعم في المجالين والتكنولوجي في حال تخلت عن تخصيب اليورانيوم.
وخلال مؤتمر صحافي في بلغراد، قال مندوب ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية "ندرس اقتراحهم بانتباه (...) نحن مستعدون للتفاوض ولكن من دون اي شرط مسبق".واضاف "قدمنا اقتراحنا الى اوروبا فيما قدمت مجموعة الست اقتراحها. يمكننا البدء بمفاوضات استنادا الى العناصر المشتركة في هذين الاقتراحين".وتابع سلطانية "اؤكد لكم ان انشطة ايران في اطار برنامجها النووي سلمية. اذا كان ثمة شكوك لدى دولة معينة فنحن مستعدون لتبديدها".
وفي تعليق اول الخميس، اعتبر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان القوى الكبرى اخفقت في جهودها لاجبار ايران على تعليق برنامجها النووي.وقال احمدي نجاد في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي "في الملف النووي، استخدمت قوى الاستكبار كل وسائلها، لكنها لم تتمكن من كسر ارادة الامة الايرانية".واستبعد مسؤولون ايرانيون اخرون اي تعليق لتخصيب اليورانيوم.
لكن الكلمة الاخيرة تعود الى المرشد الاعلى آية الله علي خامنئي الذي لم يدل بموقف من الموضوع.ويشكل عرض القوى الست الكبرى نسخة معدلة من ذلك الذي تلقته طهران في حزيران/يونيو 2006 ولم تقبل به.