شتاينماير ينفي تسهيله عمليات نقل سرية لارهابيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
برلين : نفى وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير الخميس امام لجنة تحقيق برلمانية ان يكون سهل او دعم عمليات نقل سرية لمتهمين بالارهاب قامت بها وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "سي آي ايه".وقال قبيل الاستماع اليه "انه خطأ كبير"، مؤكدا امام اللجنة انه لم يعلم بامر هذه العمليات الا العام 2005 عند قراءته صحيفة "نيويورك تايمز".
وتستمع اللجنة الى شتاينماير كوزير سابق لمستشارية الحكومة ابان ولاية غيرهارد شرودر (1998-2005)، يوم كان مكلفا تنسيق عمل اجهزة الاستخبارات.واوضح وزير الخارجية الذي سئل كشاهد للمرة الرابعة منذ كانون الاول/ديسمبر 2006 "سعينا دائما الى الحصول على معلومات، ليس فقط المتعاونون معي، بل انا شخصيا".
وكلفت لجنة التحقيق البرلمانية كشف الانشطة المفترضة لاجهزة الاستخبارات في اطار حملة الولايات المتحدة لمكافحة الارهاب اثر اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001.وانتقدت منظمات الدفاع عن حقوق الانسان العديد من الحكومات الاوروبية وبينها المانيا، متهمة اياها بالتواطؤ في عمليات احتجاز سرية قامت بها الولايات المتحدة في اطار مكافحة الارهاب، وفي عمليات نقل سرية لمشتبه بهم الى بلدان قد يكونون تعرضوا فيها للتعذيب.
واضاف الوزير الاشتراكي الديموقراطي "احاول اليوم للمرة الرابعة امام هذه اللجنة ان اظهر اننا تصرفنا مع احترام مبادىء دولة القانون".واكد انه بحث مرارا هذا الموضوع مع وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس منذ تولى حقيبة الخارجية.واستمعت اللجنة حتى الان الى 99 شاهدا، جمعت اقوالهم في ملف من 4817 صفحة.