قيادي في فتح يطالب حماس بالاعتذار للفلسطينين

أسامة العيسة من القدس، وكالات: قال صلاح التعمري عضو المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، انه بالرغم من ترحيب حركة فتح بالتهدئة وضرورة الالتزام بها فان على حركة حماس "تقديم اعتذار كبير وواضح لشعبنا الفلسطيني بشكل عام ولاسر الشهداء والمعذبين في قطاع غزة ممن هدمت منازلهم نتيجة الاجتياحات والقصف بشكل خاص".

وشدد التعمري في تصريح صحفي ارسله لايلاف بأن هذا الاعتذار يجب أن يكون بشكل علني وواضح وصريح "لان حركة حماس كانت تعمل على تخريب آي تهدئة عمل الرئيس محمود عباس على تثبيتها طوال الفترة الماضية في إطار سياسي لتثبيت الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وعملت على إفشالها مرارا وتكرارا واليوم حماس تعلن تهدئة دون أي ثمن أو إنجاز سياسي مما يعني ذهاب تضحيات أبناء شعبنا سدى دون تحقيق أي من المطالب السياسية التي قدم شعبنا من اجلها أغلى التضحيات". واضاف التعمري، انه بناء على ما سبق فعلى "حماس تقديم هذا الاعتذار لان التهدئة الحالية ليست انتصارا سياسيا كما تحاول حماس إظهاره لأنها لم تجلب شيئا للمواطن العادي".

مسؤول فلسطيني.. لقاء متوقع بين وفد من حركة فتح وهنيه بغزه الليلة
قال مسؤول فلسطيني ان لقاء سيعقد الليلة بين وفد من حركة فتح يزور غزه وبين رئيس الوزراء المقال اسماعيل هنيه.
وقال المسؤول الفلسطيني الذي رفض الكشف عن اسمه في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان اللقاء سيجمع حكمت زيد الوزير السابق ومروان عبد الحميد مستشار الرئيس الفلسطيني لشؤون المحافظات وهنيه اضافة الى القيادي في حماس محمود الزهار .

ويعتبر هذا اللقاء هو الاول من نوعه بين فتح وحماس منذ عام بعد ان سيطرت حماس عسكريا على غزه.
وكان وفد فتح توجه الى غزه الثلاثاء الماضي من اجل الاجتماع بقواعد الحركة تهيئة لاجواء الحوار بين الطرفين ولشرح مبادرة الرئيس الفلسطيني من اجل انجاحها.
ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل ثلاثة اسابيع الى حوار مع حركة حماس وشكل لجنة من منظمة التحرير الفلسطينية والقوى الوطنية للبحث في اليات تنفيذ المبادرة.
واكدت حماس حينها استعدادها للحوار مع حركة فتح على طريق المصالحة بين الطرفين.
وياتي هذا التطور بعد ساعات من دخول اتفاق التهدئة بين حماس واسرائيل حيز التنفيذ والذي يمتد لستة اشهر

رايس تشارك في مؤتمر حول الامن الفلسطيني في المانيا


ذكر اليوم ان وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس ستتوجه الى المانيا الاسبوع المقبل من اجل المشاركة في مؤتمر دولي لدعم الامن المدني الفلسطيني وحكم القانون.
وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الامريكية توم كايسي في ايجازه الصحفي ان هذه المشاركة تندرج في اطار الجهود الامريكية المستمرة لضمان ان الفلسطينيين قادرون على تطوير انظمتهم حين التوصل الى اتفاق حول انشاء الدولة الفلسطينية".
واضاف "الشعب الفلسطيني في موقف جيد ليكون قادر على ادارة الدولة وحكمها". واشار كايسي ان المؤتمر سيتطرق الى "عناصر ضمان والتأسيس لحكم القانون والمحاكم واجراءات الشرطة والقوى الامنية" واضاف "بناء قدرات مؤسسات السلطة الفلسطينية يعني تطويرنا للانظمة القانونية وتطبيقها".

وستغادر رايس واشنطن الاثنين المقبل في جولة تمتد على فترة اسبوع حيث ستلتقي مع مسؤولين المان واوروبيين قبل ان تنتقل الى اليابان من اجل المشاركة في اجتماع مجموعة الثماني الوزاري بالاضافة الى حوار استراتيجي ثلاثي مع نظيريها الياباني والاوسترالي.

وتسافر بعدها الى سول يوم السبت 28 يونيو حيث تعقد اجتماعات ثنائية مع المسؤولين الكوريين وتشارك في المحادثات السداسية حول ملف كوريا الشمالية النووي.
والمحطة الاخيرة لرايس ستكون بكين حيث تلتقي نظيرها الصيني ومسؤولين اخرين واشار كايسي الى ان رايس "ستزور تشيندو من اجل الاعراب عن تعازيها باسم الشعب الامريكي لضحايا الزلزال والاجتماع ببعض المسؤولين المحليين والمنظمات الانسانية التي تعمل في جهود الاغاثة هناك".