أخبار

باراك يحث على تشديد العقوبات ضد ايران

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


باريس: حث وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك المجتمع الدولي على تشديد العقوبات ضد ايران بسبب برنامجها لتخصيب اليورانيوم وأكد على ضرورة عدم استبعاد أي خيار في التعامل مع الملف النووي الايراني. وقال باراك في تصريحات لصحيفة (لوموند) الفرنسية تنشرها في عددها الذي يصدر غدا الجمعة "الايرانيون مصممون على مواصلة خداع العالم" وشكك في اعلان ايران نفيها العمل على تطوير سلاح نووي.

غير ان بارك طالب في الوقت نفسه باستنفاد كافة الجهود الدبلوماسية بالرغم من اشارته الى "خطأ" تقرير المخابرات الأميركية الذي خلص الى تعليق ايران برنامجها النووي العسكري فى عام 2003 . وقال ان اسرائيل على ثقة من هذه المعلومات مشيرا بذلك الى تقرير استخباري صدر قبل عدة أشهر عن 16 وكالة امريكية موضحا ان ايران لم تعد تسعى نحو سلاح ولكن يمكن ان تستأنف برامجها تجاه ذلك في اي وقت. واجتمع باراك خلال زيارته باريس التي استغرقت يومين مع وزيري الخارجية والدفاع الفرنسيين مطالبا بضرورة تشديد العقوبات ضد ايران.

وكانت مجلس الامن التابع للامم المتحدة فرض منذ منذ يناير وديسمبر 2006 ثلاث جولات من العقوبات ضد ايران الا ان فعاليتة تلك العقوبات هي موضع خلاف.. وقال بارك للصحيفة "هناك الكثير مما يتعين القيام به بشأن هذه المسأله من عقوبات على المعاملات المالية والقدرة على التكرير وينبغي ان يتم ذلك من خلال الاجراءات الدبلوماسية في اطار الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة ".

ورأى باراك ان "ايران تشكل تحديا للعالم باسره" وان هي اصبحت قوة نوويه فسيشكل ذلك تهديدا لنظام عالمي مستقر ". واضاف " ان وجود قنبلة لدى ايران يشكل تهديدا ..ليس لانها ستسحب زناد سلاحها النووي ضد جيرانها على الفور بل لأن ذلك من شأنه ان يعني انتهاء اي معاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية ." واغفل باراك الاشارة الى الرفض المتواصل لاسرائيل للتوقيع على معاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية ورفضها التفتيش على المنشآت النووية الخاصة بها في صحراء النقب . حيث يعتقد انها وضعت اكثر من 200 رأس نووي.

وتجدر الاشارة الى ان ايران وقعت معاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية وتقول انها تحترم ذلك غير ان المجتمع الدولي لا يزال غير مقتنع بذلك. وفيما يخص العلاقات مع سوريا قال باراك ان المحادثات غير المباشره الحالية كانت "اتصالات اولية" وليست "مفاوضات" التي لا يرى انها ستحدث قبل نهاية العام وليس من دون مساهمه امريكية لان الامريكيين هم " الجهة الوحيدة التي يمكنها سد الفجوات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف