أخبار

الغاء اجتماع لوفد من حركة فتح مع قادة في حماس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
غزة: قالت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) ان وفدا من حركة (فتح) ألغى لقاء كان مقررا مساء اليوم مع عدد من قادتها في قطاع غزة واعربت عن "استغرابها واستهجانها " لذلك . وذكرت في بيان ان الاجتماع الملغي كان سيعقد في مقر مجلس الوزراء مع رئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية وعدد من قادة حركة حماس بناء على طلب رسمي من الوفد نفسه.
ووفد حركة فتح الموجود في قطاع غزة يرأسه المستشار حكمت زيد عضو المجلس الثوري للحركة الذي وصل الى غزة اول امس في اطار زيارة للبحث في كيفية تطبيق مبادرة الرئيس محمود عباس الخاصة بالحوار الوطني . والتقى الوفد الذي ضم قادة اخرين من الحركة في غزة مساء اليوم وفدا من حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين والذي اعلن في نهاية اللقاء ان الحوار بين فتح وحماس سيبدأ بعد اسبوعين من اليوم الجهاد الاسلامي تامل في انطلاق الحوار بين فتح وحماس خلال اسبوعين
بينما عبرت حركة الجهاد الاسلامي عن املها الخميس ان ينطلق الحوار بين حركتي حماس وفتح خلال الاسبوعين القادمين في القاهرة لانهاء الانقسام الحاصل. وقال نافذ عزام، القيادي في حركة الجهاد، بعد لقاء وفد من حركته مع قادة حركة فتح في غزة لوكالة فرانس برس "نامل ان ينطلق الحوار بين الاخوة في فتح وحماس وكذلك الفصائل خلال الاسبوعين القادمين في القاهرة برعاية مصرية لانهاء الانقسام في الوضع الفلسطيني".
واضاف عزام "ناقشنا موضوع التهدئة (الذي دخل صباح الخميس حيز التنفيذ) وكذلك الحوار واكد الاخوة في فتح رغبتهم في عودة الحوار".واشار القيادي في حركة الجهاد الى ان وفدا قياديا من حركته التقى قبل يومين في غزة قادة حركة حماس "واكدوا ايضا رغبتهم في ان يبدأ الحوار من اجل توحيد الصف الفلسطيني". وشارك في اللقاء القادة في حركة فتح زكريا الاغا وابراهيم ابو النجا وهشام عبد الرازق. اولمرت يشير الى تقدم في محادثات السلام الجارية مع السلطة الفلسطينية

هذا وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت اليوم ان محادثات السلام الجارية مع السلطة الفلسطينية احرزت تقدما في موضوعات عدة منها مسألة الحدود بين الجانبين. واشار اولمرت في تصريحات نقلتها الاذاعة الاسرائيلية الى احتمال التوصل الى تفاهم حول النقاط الرئيسية مع الفلسطينيين نهاية العام الحالي. وزعم ان "اسرائيل علقت الانشطة الاستيطانية في غالبية المناطق باستثناء بعض التجمعات السكنية وخاصة مدينة القدس". ويتفاوض الفلسطينيون والاسرائيليون في هذه المرحلة للتوصل الى اتفاق حل نهائي بشأن قضايا القدس واللاجئين والمستوطنات والحدود والمياه والامن في اطار جهد يقود في النهاية لاقامة دولة فلسطينية مستقلة. على نفس الصعيد اعتبر اولمرت في تصريحاته ان حركة حماس تستطيع المشاركة في المفاوضات السلمية بشرط قبولها بشروط اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الاوسط لكنه استبعد ان يحصل هذا الامر. ووضعت اللجنة الرباعية هذه التي يقودها الان رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير شروط ثلاثة على حركة حماس للدخول في حوار معها وهي الاعتراف بحق اسرائيل في الوجود والاقرار بالاتفاق السابقة التي وقعها الفلسطينيون مع اسرائيل ونبذ العنف والارهاب. وبشأن الملف السوري اعتبر اولمرت انه "لا يوجد اي سبب للدخول في قتال مع سوريا" مؤكدا استعداد اسرائيل لتقديم تنازلات كبيرة في قضايا الارض مقابل السلام مع السوريين والفلسطينيين على السواء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف