أخبار

أميركيون يريدون شطب مانديلا من قائمة الارهاب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: قال مسؤولون يوم الخميس ان بعض المشرعين الأميركيين يحاولون اقرار تشريع لرفع اسم رئيس جنوب افريقيا السابق نلسون مانديلا من قائمة أميركية للارهابيين بحلول عيد ميلاده التسعين الشهر القادم. وقال سفير جنوب افريقيا لدى الولايات المتحدة وليلي نلابو انه يجري محادثات مع وزارة الخارجية والمشرعين لحل المسألة بحلول عيد ميلاد مانديلا يوم 18 يوليو تموز.

وقدم مشرعون في ابريل نيسان تشريعا في الكونجرس لرفع اسم مانديلا من القائمة وهي خطوة ادارية حكومية في العادة بسبب احباطهم من الوقت الذي تستغرقه العملية. وقالت وزارة الخارجية انها ووزارة العدل تدعمان تماما مشروع القانون الذي اقره مجلس النواب يوم الثامن من مايو ايار ومن المقرر ان يصوت عليه مجلس الشيوخ.

وقال نلابو دون الخوض في تفاصيل "تمكنا من توضيح وحل اسئلة معينة كانت عالقة في اذهان بعض الناس بشأن ما اذا كانوا يدعمون العملية ام لا."
واضاف "نحاول التحدث الى بعض هؤلاء الناس لتوضيح أي شيء اخر قد يكون في ذهنهم... لكي يمكننا الانتهاء من ذلك." وبعد اكثر من عقد على انتهاء الكفاح ضد الحكم العنصري ما زال رئيس جنوب افريقيا سابقا والبعض في المؤتمر الوطني الافريقي الحاكم حاليا مدرجين على قائمة سوداء بموجب قوانين أميركية ويحتاجون تصريحا خاصا لدخول الولايات المتحدة.

ولم تعلن خطة لزيارة مانديلا للولايات المتحدة بمجرد اقرار القانون. وترجع اخر مرة زار فيها الولايات المتحدة الى مايو ايار 2005 . وحظر الحكام البيض لجنوب افريقيا المؤتمر الوطني الافريقي عام 1960 وسجن زعماؤه او اجبروا على مغادرة البلاد الى ان رفع الحظر عن الحركة بعد 30 عاما.

وابقت الاجراءات الامنية الصارمة التي اقرها الكونجرس بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول ضد الولايات المتحدة صفة "الارهابي" ملصقة بالمؤتمر الوطني الافريقي لانه استخدم القوة المسلحة كجزء من حملته ضد العنصرية. وعبر نلابو عن خشيته من تأخر اقرار القانون بسبب العطلة الصيفية للكونجرس.

وسجن مانديلا 27 عاما بسبب كفاحه ضد التفرقة العنصرية واصبح رمزا عالميا للحرية. واشيد به لاشرافه على الانتقال السلمي من حكم البيض الى حكم السود كأول رئيس لجنوب افريقيا بعد زوال الحكم العنصري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف