أخبار

البابا يتضرع الى الله ليزور القدس وبيروت وبغداد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الفاتيكان: وجه البابا بنديكتوس السادس عشر الخميس "نداء الى قادة الامم" لكي يعملوا لصالح "السلام والاستقرار الاجتماعي في الشرق الاوسط" معلنا انه يتضرع الى الله لكي يتمكن من ان يزور بنفسه الاراضي المقدسة ولبنان والعراق، وآملا ان يكون لبنان "علامة للتعايش السلمي والبناء بين البشر". وقال البابا "اوجه نداء الى قادة الامم كي ينعم الشرق الاوسط ولا سيما الارض المقدسة ولبنان والعراق بالسلام المرجو والاستقرار الاجتماعي في احترام حقوق الانسان الاساسية، بما فيها حرية دينية حقيقية".وجاء كلام البابا خلال استقباله للمشاركين في "تجمع اعمال مساعدة الكنائس الشرقية" وقال ايضا "ان السلام هو الطريق الوحيد ايضا لمواجهة مشكلة اللاجئين ولوقف الهجرة، لاسيما المسيحية، التي تجرح الكنائس الشرقية". واضاف "اصلي بحرارة كيما اتمكن شخصيا من زيارة الارض المقدسة وارفع الصلاة ايضا كيما تتم قريبا بعض علامات السلام التي احييها بثقة كبيرة".وشدد الحبر الاعظم على "ضرورة ان تدعم الكنيسة الكاثوليكية جمعاء حياة الكنائس الشرقية الكاثوليكية ورسالتها الخاصة" معربا عن "قلقه العميق ازاء آلام مسيحيي العراق"، مذكرا باغتيال رئيس اساقفة الموصل للكلدان المطران بولس فرج رحو "رجل السلام والحوار"، الذي خطفه مسلحون مجهولون في الموصل نهاية شباط/فبراير وعثر على جثته بعد اسبوعين. واعرب البابا عن ارتياحه للوضع في لبنان وقال "تابعنا بامتنان وارتياح التطورات الاخيرة في لبنان الذي وجد درب الحوار والتفاهم المتبادل"، متمنيا ان "يتمكن لبنان من الاجابة بشجاعة على دعوته في ان يكون ـ للشرق الاوسط والعالم اجمع ـ علامة للامكانية الحقيقية لتعايش سلمي وبناء بين البشر".واضاف "سيشارك مسيحيو لبنان الاحد المقبل في بيروت باحتفال تطويب الاب يعقوب الحداد، الراهب الكبوشي الذي كان قريبا من المرضى والفقراء ودعا عددا كبيرا من النساء الشابات الى خدمتهم". واضاف "فلتلمس شهادته اليوم قلوب الشباب المسيحيين اللبنانيين كي يتعلموا بدورهم رقة حياة انجيلية في خدمة الفقراء والصغار، كشهود امناء للايمان الكاثوليكي في العالم العربي".وتحتفل الكنيسة الكاثوليكية الاحد في وسط بيروت باعلان طوباوية الراهب اللبناني الاب يعقوب الحداد الكبوشي، في خطوة هي الاولى من نوعها يقوم بها الفاتيكان خارج اراضيه. ويجري مراسم تطويب الاب يعقوب (1875-1954) وفد فاتيكاني برئاسة رئيس مجمع القديسين الكاردينال خوسيه ساراييفا مارتينز وبمشاركة البطريرك الماروني اللبناني نصرالله بطرس صفير.والتطويب هو المرحلة الثانية من ثلاث مراحل يمر بها اعلان القداسة من قبل الفاتيكان. وهذه المراحل هي المكرم، الطوباوي، والقداسة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف