إعتقال قادة مسلحين لجيش المهدي والقاعدة

أسٍامة مهدي من لندن: اكدت القوات الاميركية اعتقالها والقوات العراق 4 قادة لمسلحي جيش المهدي بقيادة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر بينهم عضو على صلة بمكتب الصدر في مدينة النجف و16 مسلحا اخرين لدولة العراق الاسلامية واجهة تنظيم القاعدة ومصادرة كميات كبيرة من الاسلحة وتحرير مختطفين اضافة الى قبول تطوع الفي شاب في صفوف الشرطة العراقية في بغداد .

واضافت القوات في سلسلة بيانات عسكرية الى "ايلاف" اليوم ان قوات العمليات الخاصة العراقية القت القبض على قائد في جماعات خاصة لجيش المهدي جنوب بغداد حينما نفذت عملية عسكرية ضد هذا الشخص وهو مستشار بارز في منطقة غرب بغداد وعلى صلة قريبة مع مكتب الصدر في النجف ويمتلك القدرة على تسمية مناصب قيادية لمجاميع خاصة في بغداد . وقال المتحدث بأسم الفيلق متعدد الجنسيات في العراق المقدم نايل هاربر "من المحتمل ان يؤدي اعتقال هذا المشتبه به الى معلومات عن قادة مجرمين بارزين للمجاميع الخاصة التي تعمل في المنطقة" .

اعتقال مسلح متورط باعمال اجرامية والعثور على مخبأ اسلحة
وإعتقل جنود قوّات التحالف في بغداد "مجرم يشتبه بتورّطه بعمليّات إجراميّة" وعثروا أيضا على مخبأ أسلحة . واعتقل الجنود المجرم لتورّطه في هجمات للمجاميع الإجرامية الخاصّة التابعة لجيش المهدي ضد قوات التحالف و قوات الأمن العراقيّة بحي العامل في بغداد. وفي منطقة الجزيرة عثر جنود التحالف على قذيفة مدفع عيار 155 مم، قاذفة هاون عيار 60 مم و صاعقي تفجير لقذائف مدفع.

وقد صرّح الرائد ديف أولسون المتحدث الرسمي لقوّات التحالف قائلاً "إنّ جنود قوات التحالف يعملون 24 ساعة في اليوم و يؤدون مهماتهم بدون توقف تحت كافّة الظروف الجويّة و في كل المناطق من أجل إعتقال و منع الشبكات الإرهابيّة المُضلّلة والتي تدعم المجرمين وأنظمتهم التسلحيّة ".

العثور على عدد من مخابئ الأسلحة في مدينة الصدر
صادر الجيش العراقي محتويات عدد من مخابئ الأسلحة بمدينة الصدر في بغداد . فقد صادر جنود الجيش العراقي أربع قذائف "آر بي جي"، قذيفة من عيار 82 مم، جهاز استهداف للقذائف، قنابل دافعة من نوع "آر بي جي 7"، ناظور لقاذفات "آر بي جي"، بندقيّة، مسدس إنارة و ستة أمشاط ذخيرة لبندقيّة "أي كي 47". كما تم العثور على صاروخ كاتيوشا مع أربع قذائف دافعة، شاحن لقذائف "آر بي جي" الدافعة، كبسولات إنفجار، ما يقارب الرطلين من الشظايا و قنبلة يدوية.

وصادر الجنود ايضا مخبأ أسلحة يحتوي على عشرة قذائف "آر بي جي" قالب من مادة "سي 4" الشديدة الإنفجار، قذيفة بازوكا و 50 م من سلك التفجير. كما عثروا على 10 بنادق من نوع "أي كي 47"، ناظور، بندقيّة و قنبلة يدويّة و زوج من الدروع الواقية ضد الرصاص. وفي حوالي الساعة 8:30 صباحا، صادر الجنود قاذفة "آر بي جي" و بندقيّة من نوع "أي كي 47". وفي نفس الوقت تقريبا، صادر الجنود ولكن في موقع آخر قذيفة هاون عيار 120 مم، ثلاث قنابل يدويّة و سبعة قذائف دافعة من نوع "آر بي جي". ثم عثر الجنود على مخبأ أسلحة احتوى على 12 قذيفة "آر بي جي"، صاروخ كاتيوشا، أربع قاذفات "آر بي جي"، 42 قذيفة "آر بي جي"، ثمان قذائف هاون عيار 82 مم، لغم مضاد للدبابات، 100 قذيفة دافعة، أربع قذائف هاون عيار 60 مم، سبعة قنابل يدويّة، ناظور، ستة حشوات دافعة، مسند لرشّاش آلي عيار 60 مم، ثمان أغطية لحشوات قذائف هاون عيار 82 مم، خمسة أغطية لحشوات قنابل متفجّرة، عشرة مفجّرات أوليّة، خمسة حشوات دافعة لقذائف من عيار 120 مم و ما يقارب 250 رطل "125 كغم" من مادة "تي أن تي" الشديدة الإنفجار.

وقد صرّح المقدم ستيف ستوفر، المتحدث الرسمي لقوّات التحالف قائلاً "إنّ جنودنا مع زملائهم من قوّات الأمن العراقيّة يواصلون وبهمّة وحذر تمشيط المنطقة لإزالة الأسلحة منها مع البقاء متيقظين في سبيل حماية المواطنين العراقيين".

اعتقال ثمانية أعضاء في خليّة تابعة لبدولة العراق الإسلاميّة
ألقت قوّات العمليّات الخاصّة العراقية القبض على أربعة أشخاص ينتمون لخليّة تابعة لما يسمّى بدولة العراق الإسلاميّة، والتي هي جبهة منظّمة تابعة لتنظيم القاعدة في العراق في شرق مدينة الموصل الشمالية .

ففي عمليّة نفّذتها القوات الخاصّة من أجل إلقاء القبض على الأعضاء البارزين في الخليّة تمّ اعتقال الأربعة حيث تشير التقارير بأنهم وراء الهجمات التفجيريّة والعبوات الناسفة ضد قوّات الأمن العراقيّة و قوّات التحالف، وكذلك إلى أنهم متهمون باختطاف وقتل المدنيين بهدف ترويعهم وابتزازهم في الموصل.

وقال المقدم نيل هاربر، المتحدث الرسمي لقوّات التحالف "إنّ إلقاء القبض على هؤلاء الإرهابيين لمن شأنه أن يقوّض عمليّات ما يسمى بدولة العراق الإسلاميّة و تنظيم القاعدة في العراق في شرق الموصل، ويقلل في نفس الوقت نسبة الهجمات ضد قوّات الأمن العراقيّة و قوّات التحالف في المنطقة".

كما ألقى جنود الفرقة الثانية للجيش العراقي القبض على قائد بدولة العراق الإسلامية جبهة لتنظيم القاعدة بالعراق في الموصل .

وقام الجيش العراقي بعملية لتفكيك الأنشطة والعمليات الإرهابية في غرب الموصل وإعتقال قائد إرهابي متهم بالقيام بعمليات تسهيل وتوزيع العبوات الناسفة في المنطقة. ويعتقد بأنه مسؤول أيضاً عن عدة هجمات بالعبوات الناسفة ضد القوات العراقية وقوات التحالف وقتل عناصر من قوات التحالف في عدة مواقف خلال الثلاث سنوات الماضية. كما أعتقل جنود الجيش العراقي أربعة إرهابيين اخرين خلال هذه العملية.

وقال العقيد نيل هاربر المتحدث باسم القوة المتعددة الجنسيات بالعراق " تواصل القوات الأمنية العراقية جني نتائج مدهشة في منطقة الموصل وفي عموم العراق، ولابد أن تثمر هذه العملية الناجحة عن تراجع قدرات الشبكة الإرهابية في غرب الموصل".

اعتقال 3 ارهابيين ومصادرة اسلحة بالشرقاط
اعتقلت وحدة الشرقاط للإستجابة للطوارئ ثلاثة إرهابيين وصادرت مخبأ أسلحة في قرية الكدرانية ، تبعد حوالي 98 كلم من جنوب شرق الموصل .

فقد قامت وحدة الشرقاط للإستجابة للطوارئ بعملية للتفتيش عن مخابئ أسلحة وصادرت عدد هائل من الأسلحة والذخيرة اشتمل على حوالي 100 رطل من المواد المتفجرة مع صمامات مختلفة، وشواحن ومحفزات ، وألغام مضادة للأشخاص، وجهاز قنص مع مخفض للصوت مصنع محلياً ، وصواريخ كاتيوشا، وعدة قنابل يدوية ، وعدة مئات من الأسلحة الخفيفة وقذائف مدفعية.

وخلال هذه العملية قامت وحدة الشرقاط للإستجابة للطوارئ بإعتقال ثلاثة إرهابيين بدولة العراق الإسلامية .

وصرح العقيد نيل هاربر المتحدث باسم فيلق القوة المتعددة الجنسيات بالعراق " إن أكتشاف هذا المخبأ وإعتقال الإرهابيين المشتبهين لهو أحدث مثال على توسع قدرات القوات الأمنية العراقية ، ومن شأن هذه العملية الناجحة أن تعرقل الأنشطة الإرهابية في هذه المنطقة "

اعتقال أربعة مسلحين وازالة اسلحة من شوارع بغداد
قام جنود القوة المتعددة الجنسيات ببغداد بإعتقال أربعة مسلحين، والعثور على مخبأ أسلحة بمنطقة رشيد بجنوب بغداد.

وأعتقل جنود فرقة المشاة الرابعة باللواء الحربي الأول شخصين وبحوذتهما قذيفة خارقة للدروع ، و60 صمام ، ولغمان مضادان للدبابات ، وقذيفتان صاروخيتان ، وقذيفة هاون عيار 60 ملم ، و2 راديو ، بتاريخ 18 يونيو حزيران في حي الأمل . وقام الجنود بمصادرة المخبأ وتسليمه لفريق المتفجرات المتخصص.

وقد دلت معلومة من مواطن الجنود من اللواء الحربي الأول للقبض على رجلين كانا يخططان للقيام بتفجير عبوات ناسفة على جانبي الطريق بمنطقة زبيدة .

وقال الرائد ديف أولسون المتحدث باسم اللواء الحربي الأول " يرجع الفضل للمواطنين العراقيين المهتمين ، فلا يستطيع الأن الرجلين المختبئان التسبب في ضرر المواطنيين العراقيين وقوات التحالف ، ويؤمن اللواء دعم الحكومة العراقية وشعبها لتوفير بيئة أمنة لمنطقة رشيد ".

اعتقال تاجر اسلحة معروف في بغداد
قام جنود القوة المتعددة الجنسيات في بغداد وجنود الشرطة الوطنية بإعتقال "مجرم معروف" وعثروا على مخبأ أسلحة بمنطقة رشيد بجنوب بغداد.

وأعتقل جنود فرقة المشاة الرابعة باللواء الحربي الأول في حوالي الساعة الواحدة والربع صباحاً مجرم يشتبه بمسؤوليته عن عدة هجمات بعبوات ناسفة على جانبي الطرق وإتجاره بالأسلحة وقتله لعراقيين أبرياء.

وعثر رجال الشرطة من فرقة الشرطة الوطنية الثانية ، اللواء الخامس، أثناء قيامهم بدورية مشتركة في حي البيعة على قذائف صاروخية معها منصة، وأربعة قنابل يدوية ، وحوالي 650 قذيفة عيار 7.62 ملم .

وقال الرائد ديف أولسون المتحدث باسم اللواء الحربي الأول "يواصل جنودنا القيام بدوريات خلال شوارع منطقة رشيد مع شركائنا العراقيين للضغط على المجرمين ، ولتوفير بيئة آمنة وحماية للمواطنيين العراقيين" .

الضغط الأمني يحد من مواقع إختباء عناصر القاعدة بالعراق
اعتقلت قوات التحالف رجلين مطلوبين ودمرت مخابئ لعناصرالقاعدة وللأسلحة خلال عمليتين نفذتهما بشمال بغداد.

واستهدفت قوات التحالف إرهابيين لتنظيم القاعدة بالعراق يشتبه قيامهم بتسهيل تدريب على هجمات إجرامية ، وذلك خلال عملية دامت خمسة بالقرب من بلد ، حوالي 80 كلم من شمال بغداد. وإكتشفت قوات التحالف مخبأ للإرهابيين ، ومخبأ للأسلحة مفخخ ، ومواد صنع المتفجرات ، ومخبأ آخر للأسلحة ، وتم تدميرهم جميعاً بطريقة أمنة. وقد حذر جنود قوات التحالف رجلين عند إقترابهما من موقعهم وطلب إليهما أن يتوقفا وأن يستسلما ، وبالرغم من اذعانهما المبدئ ، عمد رجل منهم إلي فعل حركات تهديدية ، أدركت منها قوات التحالف بنيته العدائية وأصابته. وقد تم التعرف على الرجل بأنه الرجل المطلوب لصلته بالقاعدة ، وتم نقله إلي مرفق طبي عسكري. وفي عملية منفصلة اليوم اعتقلت قوات التحالف رجل مطلوب يشتبه قيامه بتسهيل وتخطيط هجمات بسيارات مفخخة في منطقة كركوك.

وقد صرح الرائد جون هال المتحدث باسم القوة المتعددة الجنسيات بالعراق قائلاً" تؤدي مثل هذه العمليات إلي إضعاف قدرة تنظيم القاعدة على نشر الخوف ، وتواصل قوات التحالف على كشف وتدمير مخابئ الإرهابيين وملاذهم وحرمانهم من الملجأ الآمن".

ضبط أكداس ذخيرة و أعتدة في عدد من مناطق بغداد
إستولت قوات الأمن العراقية و جنود الفرقة المتعددة الجنسيات في بغداد على أكداس كبيرة من الذخيرة والأعتدة في العاصمة بغداد.

فقد كشفت قوات اللواء الرابع للفرقة الأولى من الشرطة الوطنية في حي المحلة ببغداد الجديدة: أربعة عبوات ناسفة، و خمسة قذائف هاون عيار 80 ملم و إثنتين عيار 60 ملم، و قاذفتي قنابل صاروخية، و قذيفتي مدفع آر.بي.جي، و ستة صواريخ من نوع "أو. جي 7"، و لغم ارضي،و كبسولة تفجير، و سلك نحاسي، 15 رأس قذيفة هاون،و كمية من المتفجرات سي4، و صندوق معبأ بمادة تي.ان.تي المتفجرة.

ثم عثر جنود اللواء القتالي الرابع في الفرقة الجبلية العاشرة لقوات التحالف على كدس ذخيرة في بغداد الجديدة و كان عبارة عن: قذيفتين هاون عيار 60 ملم، و ستة قنابل متفجرة، و ثلاثة مدافع آر.بي.جي، و مشطين ذخيرة سلاح "ام 16"، و أمشاط بندقية إي.كي47.

و بعد حوالي ساعة من الزمن، إستولى جنود اللواء القتالي الثاني "سترايكر" التابع لفرقة المشاة ال25 على 28 قذيفة عيار 120ملم في شمال غرب العاصمة بغداد. وضبطت عناصر اللواء الخامس للفرقة الثانية من الشرطة الوطنية العراقية في غرب حي الرشيد ببغداد: اربعة قذائف عيار 152 ملم، و قذيفتين عيار 120 ملم، و 50 كبسولة تفجير،و أحزمة سلاح رشاش من نوع آر.بي.كي.

كما ضبط جنود اللواء الرابع للفرقة الأولى من الشرطة الوطنية في شرق بغداد ذخيرة أسلحة كانت عبارة عن: ثلاثة صواريخ عيار 105 ملم، و ستة قذائف هاون عيار 82 ملم، و عبوتين مخترقتين للدروع، و بندقية نوع إي.كي.47، و ثلاثة قذائف مضادة للأشخاص، و مدفع هاون عيار 82 ملم، و ثلاثة صواريخ كاتيوشا، و مادة دافعة لقذائف مدفع آر.بي.جي، و ثلاثة كلغ من عجين مادة متفجرة، و اسلاك متنوعة خاصة بالعبوات الناسفة. وكشف جنود اللواء القتالي الأول لفرقة المشاة الرابعة في غرب حي الرشيد: عبوة مخترقة الدروع، و 60 فتيل تفجير، و لغمين مضادين للدبابات، و مدفعين آر.بي.جي، و قذيفة هاون عيار 60 ملم، و جهازي راديو.

وعلق العقيد آلين باتشوليت ، المتحدث بإسم الفرقة المتعددة الجنسيات عن هذه الفعاليات الأمنية قائلا " تواصل قوات الأمن العراقية و قوات الفرقة المتعددة الجنسيات-بغداد تنفيذ عمليات أمنية بالمنطقة و السيطرة على هذه الأسلحة الفتاكة من أجل حماية سكان العراق. و هي تبذل كل جهودها في سبيل حماية سكان بغداد و خلق ظروف معيشية آمنة و مستقرة لهم و لأبنائهم."

انقاذ طفل مختطف ومصادرة أسلحة في بغداد الجديدة
أنقذت الشرطة العراقيّة طفلاً يبلغ من العمر 12 سنة كان مخطوفا، وصادرت أسلحة بينما كانت تقوم بدوريّة في قاطع بغداد الجديدة شرق بغداد .

ففي أثناء تنفيذ مهمّة تطويق وتفتيش لمحلّة رقم 759 في منطقة الكماليّة في بغداد الجديدة، سمع رجال الشرطة صرخات إستغاثة طفل، و بعد أن تتبعوا الصرخات التي قادتهم إلى منزل عثروا فيه على الطفل المختطف، واعتقلوا رجلين كانا في المنزل بعد أن قاموا بتوجيه الأسئلة إلى الجيران حول الحادثة. وبعد تفتيش المنزل عثرت الشرطة على مخبأ أسلحة يحوي على أربع قنابل محوّرة، قاذفتي "آر بي جي"، لغم مضاد للدبابات، 17 بندقيّة من نوع "أي كي 47" و تسعة بنادق أخرى متنوعة، مسدس عيار 9 مم، قذيفة هاون عيار 60 مم، قذيفة هاون عيار 120 مم، مادة "سي 4" و مادة "تي أن تي" الشديدتي الإنفجار مع كبسولات إنفجار.

وقد صرّح الرائد جوي سولينجر، المتحدث الرسمي لقوات التحالف قائلاً "نحيّي الشرطة العراقيّة على إخلاصهم وأدائهم الممتاز في إنقاذهم هذا الطفل العراقي من أيدي خاطفيه. هؤلاء المجرمين اليائسين يعلمون بأن الشرطة الوطنيّة وقوّات الأمن العراقيّة ستلاحقهم هم و أدوات الشر التي يستخدمونها بأعين تتطلّع إلى مستقبل أكثر أماناً و استقراراً".

الفا شاب عراقي يتطوعون في صفوف الشرطة
بدا مايقرب من 2000 مواطن عراقي اولى خطواتهم للانتساب الى سلك الشرطة العراقية وذلك في مركز تدريب الفرات للشرطة العراقية في بغداد .

وحدد مسؤولون من الشرطة العراقية وجنود من الشرطة العسكرية لقوات التحالف فترة تجنيد أمدها اربعة ايام في مركز الفرات من اجل الوصول الى الهدف والذي يتضمن ارسال 1300 مجند جديد الى تدريب التجنيد الاساسي . وقال الضابط المسؤول في مركز تدريب الفرات للشرطة العراقية الملازم الاول في الجيش الاميركي كرستوفر جيري "لقد حضراليوم اكثر من 2000 مدني . بأمكاننا استقبال مايقرب من 400 مجند في اليوم من اجل الوصول الى 1300 مجند خلال اربعة ايام ." وقال جيري ,"أن المنفعة في حضور عدد كبير من الناس هذا اليوم يعني أن لدينا الكثير من الامل . أنهم يحاولون الحصول على وظائف والعناية بمجتمعاتهم وعوائلهم . "

ان المجندين الجدد هم جزء من خطة الفرقة متعددة الجنسيات في بغداد من اجل توسيع قوة الشرطة العراقية . والغاية من زيادة قوة الشرطة هي لتعزيز الامن بشكل عام في بغداد ويهدف الى تدريب أكثر من 25000 مجند في الشرطة العراقية خلال عام 2008 .

قال المسؤولين ان اكثر من 22000 منتسب في الشرطة قد تم نشرهم في العاصمة العراقية كجزء من المرحلة الاولى من التوسع . وقال جيري ,"نحن نريد اكمال العمل . نحن نقوم بتوفير قوات الامن العراقية اللازمة من أجل توفير الاستقرار في بغداد والذي هو غايتنا ."

وبينما يقوم المواطنون بالدخول الى المركز فانه يتم تقسيمهم الى مجاميع مختلفة تبعا لمناطق سكناهم ومن ثم يتم التحقق من هوياتهم واعطائهم استمارات التقديم من اجل ملأ البيانات اللازمة والتي تتضمن اختبار معرفة القراءة والكتابة وأختباراللياقة البدنية والفحص الطبي .

وحالما ينتهون من هذه الخطوات يتم ختم استماراتهم من قبل مسؤولين في الشرطة العراقية حيث يتم ارسالها الى مقرات اعلى من اجل التحقق من خلفياتهم . بعد ذلك يتلقى المجندون تعليمات عن موعد الالتحاق بالتدريب .