أخبار

موغابي: سأترك السلطة عندما يعود الحق إلى أصحابه

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

هراري: قال رئيس زيمبابوي روبرت موغابي إنه سيترك السلطة فقط، في حال أعيدت الأراضي إلى أصحابها من السود، وفقا لما نشرته صحيفة حكومية، الجمعة.

موغابي الذي يواجه تحدياً في المرحلة النهائية من الانتخابات الرئاسية التي ستعقد الأسبوع المقبل، قال لأنصاره "علي أن أتأكد من عودة الأراضي التي سلبها المستعمرون البريطانيون إلى أصحابها الشرعيين"، وفقا لصحيفة "ذي هيرالد" الحكومية.

وأضاف "عندما أطمئن أن الحق عاد إلى أصحابه، فعندها يمكنني القول إن عملي انتهى هنا."

ووضع موغابي عام 2000 قانونا يقضي بتوزيع الأراضي على السود، بعد مصادرتها من ملاك المزارع البيض، بحجة أن الأرض انتزعت تحت الحكم الاستعماري.

وفي السياق نفسه، قالت المعارضة في زيمبابوي، الخميس، إن أربعة من نشطائها قتلوا، بينهم زوجة عمدة العاصمة هراري، حيث عُثر على جثثهم في وقت مبكر من صباح الخميس، قبل أيام من الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة في 27 يونيو/ حزيران الجاري.

وألقى متحدث باسم "الحركة من أجل تغيير ديمقراطي" باللوم على حزب "زانو" الحاكم، الذي يتزعمه الرئيس موغابي، متهماً إياه بالوقوف وراء "اغتيال" نشطاء الحركة، التي يتزعمها مورغان تسفانجيراي، مرشح المعارضة لرئاسة الدولة الأفريقية.

وأشار المتحدث باسم الحركة المعارضة، نيلسون تشاميسا، إلى أنه بمقتل هؤلاء الأربعة، يرتفع عدد الضحايا الذين سقطوا في صفوف المعارضة، منذ الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة، التي جرت أواخر مارس/ آذار الماضي، إلى 70 قتيلاً.

إلا أن المتحدث باسم الحزب الحاكم، برايت ماتونغا، نفى أي دور للحزب في مقتل نشطاء المعارضة، وقال إن زعماء "الحركة من أجل تغيير ديمقراطي" عادة ما يلقون على الحكومة مسؤولية مقتل أي شخص من أعضاء الحركة.

وأضاف ماتونغا قوله: "إنهم يعلنون مسؤوليتنا عن أي شخص يموت، وعادة ما يجرون الاتصالات بـCNN"، واستطرد قائلاً: "بمجرد وفاة أي شخص منهم في المستشفى، فعلى الفور يتهمون الحزب الحاكم بقتله."

وأكد تشاميسا أنه تم العثور على جثة زوجة عمدة هراري، وهو أحد قياديي الحركة المعارضة، وتُدعى أبيغيل تشيروتو (27 عاماً)، في منطقة مهجورة بشمال العاصمة الزيمبابوية، مشيراً إلى أنها قُتلت نتيجة تعرضها للضرب بالقضبان الحديدية والحجارة، لدرجة أنه كان من الصعب التعرف على ملامح وجهها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف