موسكو تحذر من تكرار سيناريو العراق في ايران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
موسكو,طهران : حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة من خطر تكرار سيناريو التدخل الاميركي في العراق مع ايران، والذي بررته واشنطن بامتلاكها ادلة "مزعومة" على وجود برنامج نووي عراقي.
وردا على سؤال عن توعد نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي اخيرا بشن هجوم على المنشآت النووية الايرانية، دعا لافروف الى ان "يتحمل السياسيون ووسائل الاعلام مسؤولياتهم"، ناصحا اياهم بان يكونوا "واضحين" في اتهاماتهم.
واشارت الصحافة الاميركية الجمعة الى مناورات اسرائيلية تهدف الى تحضير الجيش لشن هجوم محتمل على ايران.
واضاف لافروف خلال مؤتمر صحافي في موسكو ان سياسة كل دولة "ينبغي ان تستند الى وقائع. تذكرون الوقائع، تلك الوقائع المزعومة التي طرحت قبل مهاجمة العراق".
وهاجم الولايات المتحدة رغم تشديد وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الاسبوع الفائت في اسرائيل على اولوية الدبلوماسية في الملف النووي الايراني.
وتابع لافروف "طلبنا مرارا من زملائنا الاميركيين والاسرائيليين الذين يقولون انهم واثقون بان ايران في صدد امتلاك قنبلة نووية، ان يقدموا معلومات فعلية تدعم هذه الفرضية. لكننا لم نر شيئا حتى الان".
وقال ايضا "علينا ان نكون مسؤولين في سياساتنا وخصوصا حين تمس مصالح دول اخرى، ولاسيما سيادتها على اراضيها".
وفي السادس من حزيران/يونيو، حذر نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي شاوول موفاز من مهاجمة المنشآت النووية الايرانية، معتبرا ان العقوبات الدولية تبدو غير فاعلة.
ايران تحذر من ان ردها على هجوم اسرائيلي سيكون "رهيبا"
وحذر رجل دين ايراني الجمعة اسرائيل من مغبة مهاجمة ايران مؤكدا ان رد طهران سيكون "رهيبا".
وقال اية الله احمد خاتمي في خطبة الجمعة التي بثتها اذاعة طهران مباشرة "اذا كان الاعداء وخصوصا الاسرائيليون ومؤيدوهم في الولايات المتحدة يسعون للجوء الى القوة فليكونوا واثقين انهم سيتلقون صفعة رهيبة".
واضاف "اذ اقتربتم من ايران الاسلامية بنية عدوانية فستهب امتنا هبة واحدة تجعلكم تندمون على فعلتكم الى الابد".
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الجمعة عن مسؤولين اميركيين ان اسرائيل باشرت في بداية الشهر مناورات عسكرية تبدو استعدادا لهجوم محتمل للجيش على المنشآت النووية الايرانية.
التعليقات
السيناريو القادم
محمد العلي -عراقي -لا يشك احد ان اسرائيل هي مخلب الولايات المتحده في المنطقة حينما تعييها السياسه وكلنا يتذكر كيف قام الطيران الاسرائيلي بتدمير مفاعل تموز عام 1981 الذي بناه الفرنسيون بضمان سلميته لكن الشكوك ساورت الامريكان والاسرائيليين بشأنه وهذه المقدمة اسوقها للتقليل من شأن الاعتراضات الروسية بشأن العمل العسكري اتجاه المنشأت النوويه الايرانيه لان الواضح من التصريح الروسي ان سيناريو لاحتلال ايران او تدمير بنيتها بالكامل هو ما يفكر به الامريكييون وصنيعتهم اسرائيل وليس ضربة على غرار ما قامت به اسرائيل من خلال ضرب المفاعل النووي العراقي ولا اطيل على القارئ فان اكثر من سيناريو محتمل للتغيير في المنطقه اكثرها احتمالا هو تسوية بين الفلسطينيين والاسرائيلين من جهة ومع السوريين من جهة اخرى يكون امرا ايسر من مواجهة المنطقة الملتهبة بالكامل واعتقد ان العرب اقرب الان للحصول على حقوقهم قبل ان يكون هناك سيناريو اخر على حسابهم تماما حينما يحسم الملف النووي الايراني سلميا سيما وان هناك توجه ايراني لانهاء اللعبة من خلال الموافقة على عرض الاوربيين الذي يقدم لايران تسهيلات مالية وتقنية نووية سلميه والسلام