أخبار

اوباما يتنازل عن التمويل الفدرالي لحملته

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: تنازل المرشح الديموقراطي للرئاسة الاميركية باراك اوباما عن التمويل الحكومي لحملته الرئاسية مما يتيح له الحصول على التمويل من الافراد والمؤسسات الخاصة.ودفع ذلك بالمرشح الجمهوري جون ماكين الى اتهام اوباما بنقض وعده باستخدام نظام التمويل العام الذي تم وضعه عام 1976 لضبط انفاق المرشحين للرئاسة بعد فضيحة ووترغيت التي ادت الى استقالة الرئيس الاميركي السابق ريتشارد نيكسون. الا ان السناتور الديموقراطي قال ان ذلك النظام "منهار" مشيرا الى وجود احتمالات قوية بان ينفق الحزب الجمهوري والجماعات اليمينية الكثير من الاموال في حملة ماكين.وقال اوباما في رسالة فيديو لانصاره "لقد قررنا عدم المشاركة في نظام التمويل العام في الانتخابات العامة" ليصبح بذلك اول مرشح رئاسي يرفض استخدام ذلك النظام منذ ووترغيت. وكان اوباما وعد العام الماضي بالعمل مع الجمهوريين "بشكل حثيث" للتوصل الى اتفاق للابقاء على نظام التمويل العام الذي ينص على ان يحد المرشحون انفاقهم بما يساوي الاموال التي يتلقونها من الخزينة العامة.وقال سناتور ايلينوي "لم يكن القرار سهلا خاصة لانني ادعم وجود نظام قوي لتمويل الانتخابات". وسيتمكن اوباما الان من انفاق اكثر من المبلغ الذي تحدده له الخزينة العامة وهو 85 مليون دولار.وتمكن اوباما من جمع مبلغ قياسي وصل الى 265,4 مليون دولار حتى الان لحملته الرئاسية قدمها له اكثر من 1,5 مليون مانح صغير عبر الانترنت. الا ان معظم ذلك المبلغ كان مخصصا للحملة التمهيدية ضد منافسته السابقة هيلاري كلينتون، الا انه سيتحول الان الى جمع الاموال للمرحلة التالية للسباق بينه وبين ماكين في الفترة من اواخر اب/اغسطس حين يصادق مؤتمر الحزب على ترشيحه وتشرين الثاني/نوفمبر موعد الانتخابات. اما ماكين الذي لم يتمكن سوى من جمع ثلث المبلغ الذي جمعه اوباما في حملة الانتخابات التمهيدية، فقد اكد للصحافيين في ايوا انه ينوي استخدام الاموال والالتزام بحدود الانفاق.وقال ان اوباما "وقع اسمه بنفسه على ورقة تقول انه اذا استخدم المرشح الجمهوري الاموال العامة في الانتخابات العامة، فانه سيفعل نفس الشيء".واضاف "ولكنه ناقض نفسه تماما وعاد ليس فقط عن كلمته ولكن عن التزامه تجاه الشعب الاميركي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف