السنيورة: الانسحاب من مزارع شبعا هو مطلب لبناني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: أكد رئيس الوزراء اللبناني المكلف فؤاد السنيورة الأحد ضرورة فصل مسألة سلاح (حزب الله) عن موضوع انسحاب سرائيل من مزارع شبعا، وشدد السنيورة في تصريح صحافي على أن "الانسحاب من مزارع شبعا هو مطلب لبناني".
وفي رده على سؤال عن اجتماع وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس والسكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون والذي تناول موضوع مزارع شبعا قال السنيورة "من أول عمر هذه الحكومة وهي تطالب بتحرير المزارع ومنذ أن أتت رايس وكانت الحكومة لم تنل الثقة بعد كان هذا الموضوع مطلبا رقم واحد واستمر هذا المطلب ثم جاء الاجتياح الاسرائيلي في يوليو 2006 وكانت النقاط السبع التي وافق عليها جميع اللبنانيين ومجلس وزراء الجامعة العربية وبعد ذلك مؤتمر روما".
وحول اعلان الرئيس اللبناني ميشال سليمان عن وجود خرائط جديدة بشأن المزارع أجاب السنيورة "هذه زيادة لمستزيد فلبنان زود الأمم المتحدة بكل ما لديه من اثباتات ليس خرائط فقط بل خرائط ومستندات وأوراق ولكن الحدود غير محددة في مناطق معينة وهذه الحدود ينبغي تحديدها من قبل لبنان وسوريا".
وتساءل "كيف نعالج هذا الموضوع وهي محتلة في هذا الوقت من اسرائيل..سوريا تقول انها لا تريد أن تقوم بعملية التحديد ما دام هنالك احتلال اسرائيلي فالذي فعلناه في النقاط السبع أننا طالبنا الأمم المتحدة بأن تنشر قوات (يونيفيل) في المنطقة وتنسحب اسرائيل منها" مشيرا الى أن "الهدف رقم واحد هو أن ينسحب الاحتلال الاسرائيلي ونتجه بعد ذلك على طريق تثبيت سيادة الأرض".
وردا على سؤال عن الاهتمام الأميركي في هذا الوقت بمزارع شبعا أجاب "هذا اهتمام لبناني يجب ألا يظن أحد أنه اهتمام أميركي نحن منذ ثلاث سنوات نثير هذا الموضوع مع كل رؤساء الدول في العالم والأمريكيون نحن أجبرناهم على ذلك ومع ذلك لم نأخذ رأيا ثابتا حول هذا الموضوع". وحول ربط (حزب الله) الانسحاب الاسرائيلي من مزارع شبعا بسلاحه قال السنيورة "يجب أن نفصل موضوع انسحاب اسرائيل عن موضوع سلاح حزب الله كليا".
وتابع في هذا السياق "في موضوع سلاح حزب الله نحن قلنا انه بمجرد أن تتشكل الحكومة سيكون هناك مشاورات وحوار سيجريه رئيس الجمهورية في بعبدا لكل الفئات السياسية لبحث هذا الموضوع يجب ألا نخلط هذا الأمر بذاك"
من جانب آخر، نقلت صحيفة "الاخبار" اللبنانية الصادرة يوم الجمعة عن زوار الرئيس اللبناني ميشال سليمان اعتقاده بأن "أيا من طرفي النزاع في الموالاة والمعارضة هو في وارد تحمل مسؤولية عرقلة تأليف حكومة الوحدة الوطنية وتحمل وزر تعطيل تنفيذ البند الثاني من اتفاق الدوحة".
وقالت الصحيفة إن الرئيس سليمان يرى أن التأخير في تشكيل الحكومة ربما يمتد إلى أيام لكنه لن يمتد إلى أسابيع وأنه لن يطل شهر يوليو إلا وتكون الحكومة قد أبصرت النور. وأظهر الرئيس اللبنانى تعويله على حركة الاتصالات غير المعلنة بين كل الأفرقاء بلا استثناء، مشددا على أن الجميع يريد الحل ويعمل له وأن هذا الحل من شأنه أن يتّسع للجميع إذا عزموا على التعاون. ولفت الرئيس اللبناني إلى وجود اتصالات عربية -عربية تواكب الجهود الداخلية لإنجاز تأليف الحكومة تقع قطر في صلبها.
التعليقات
اشكال جديد
QATARI -من الغريب أن يثير احتمال عودة مزارع شبعا اللبنانيه باعتراف فاروق الشرع مخاوف لدى اطراف عده وان كنت أخشى أن وراء الأكمة ماورائهاواتمنى أن تعود قريبآ وان يتم اغلاق هذا الملف الملغوم وان يتم التوجه لحل امور اخرى لاتزال عالقه .