أخبار

أوباما يدافع عن أمن إسرائيل إزاء التهديد الإيراني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

جاكسونفيل(فلوريدا)، وكالات: قال المرشح الديمقراطي لإنتخابات الرئاسة الأميركية باراك أوباما أن إسرائيل لها ما يبررها في توفير أمنها وسط "التهديد غير العادي" الذي تمثله إيران على امن اسرائيل. وتحدث اوباما بعد ان نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين امريكيين لم تنشر اسماءهم قولهم ان اسرائيل قامت بتدريب عسكري ضخم وهو تدريب على ما يبدو على قصف محتمل للمنشات النووية الايرانية.

وسئل اوباما خلال مؤتمر صحفي في جاكسونفيل بولاية فلوريدا عما اذا كانت اسرائيل محقة في القيام بهذا التدريب فقال"دون الاطلاع على معلومات المخابرات المفصلة بشكل فعلي اريد ان اكون حذرا بشأن وصف ما تم ومااذا كان ملائما ام لا ."

ولكنه اضاف ان اسرائيل محقة في ان تكون قلقة بشأن تصريحات الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد المناهضة لاسرائيل وبشأن دعم طهران لحزب الله وحركة المقاومة الاسلامة/حماس/ . وقال "ومن ثم فما من شك في ان ايران تشكل تهديدا غير عادي لاسرائيل ولاسرائيل دائما ما يبررها في اتخاذ القرارات التي ستوفر امنها."

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين امريكيين لم تكشف عن هويتهم قولهم ان اكثر من مئة طائرة اسرائيلية طراز اف. 16 واف. 15 شاركت في المناورات التي جرت فوق شرق البحر المتوسط واليونان في الاسبوع الاول من يونيو حزيران الجاري.

وذكرت الصحيفة ان هذه التدريبات ركزت فيما يبدو على ضربات بعيدة المدى وتكشف الجدية التي تنظر بها الدولة اليهودية للبرنامج النووي الايراني. وتحدث ايضا سالاي ميريدور سفير اسرائيل في الولايات المتحدة عن التهديد الذي تشكله ايران في مقابلة مع شبكة سي ان ان نيوز. وقال ميريدور "لا يمكننا الاستخفاف بهذا التهديد ومثلما قال رئيس وزرائنا في الاونة الاخيرة فان اسرائيل لن تتغاضى عن ايران النووية." وسئل عن الوقت المتبقي قبل اغلاق النافذة الدبلوماسية فقال ميريدور"اليوم اقل مما كان لدينا بالامس والوقت ينفد."

الصحف البريطانية

وفي تقرير بعنوان "صورة أوباما تُلطخ برفضه استخدام الأموال العامة في حملته الانتخابية"، يصور لنا مراسل صحيفة الغارديان في واشنطن، إيوين مكاسكيل، حجم "الإدانة الواسعة" التي يواجهها أوباما من قبل كل من اليمين واليسار على حد سواء بسبب نكوصه بوعده السابق باللجوء إلى الأموال العامة لتمويل حملته الانتخابية.

يعيد مكاسكيل إلى أذهاننا الوعد الذي كان أوباما قد قطعه على نفسه العام الماضي بأنه سيلتزم ببرنامج تمويل الانتخابات الذي صدر في أعقاب فضيحة "ووترغيت" عام 1976، بشرط ان يلتزم منافسه الجمهوري بالشيء ذاته.

وينص قانون تمويل الانتخابات على أن يحصل كل مرشح على مبلغ 84 مليون دولار أميركي تدفع له من المال العام من أجل إنفاقها على حملته الانتخابية بين شهر سبتمبر/أيلول وبداية الانتخابات في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني، ولكن على شرط ألا يقبل المرشح أي أموال خارجية أخرى.

وكان مكاين، الذي يتفوق أوباما عليه في جميع الأموال، قد وافق يوم الخميس الماضي على قبول المبلغ الذي يدفع له من أموال جامعي الضرائب، إلا أن منافسه الديمقراطي قال إنه لن يقبل الاعتماد على الأموال العامة، ليكون بذلك أول مرشح رئاسي أميركي يُقدم على مثل هذه الخطوة.

أما في صفحات الرأي والتحليل، فتنشر الغارديان مقالا بعنوان "وعود...وعود"، للكاتب مايكل توماسكي الذي يتساءل ما إذا كان أوباما "منافقا" في عملية رفضه الاعتماد على برنامج التمويل العام في تمويل حملته للانتخابات الرئاسية.

وفي معرض تقديمه الإجابة على تساؤله، يقول توماسكي: "بكلمة واحدة: نعم، وبكلمتين اثنتين: نعم، ولكن." ولتفسير جوابه المقتضب يقول: "إذا ما أخذنا الحالة الضبابية والمظلمة للقوانين والأنظمة التي تحكم عملية تمويل الحملات الانتخابية في أمريكا، فإن الجواب الثاني قد يكون هو الأدق."

ويرى الكاتب أن أوباما اضطر لسلوك هذا النهج الجديد في التعاطي مع تمويل حملته نظرا لإحساسه بأنه سيحتاج لأكثر من الـ 84 مليون دولار التي سيكون مقيدا بها خلال الفترة القادمة في حال قبوله للمبلغ. ويقول: "يريد أوباما الحصول على المال لمقارعة الهجوم الضاري الذي يتوقع أن يواجهه. لذلك، يتفهم معظم المطلعين على الأمور من حوله سبب نكوصه بوعده. إلا أن هذا يعني أن مجرد العودة عن وعد آخر في المستقبل سيكون بمثابة هدية رائعة وقيِّمة يقدمها أوباما على طبق من ذهب لمعسكر خصمه ماكين."

أما الجبهة الأخرى التي بدأ "آل أوباما" تلقي الضربات الموجعة عليها، فتتمثل بميشال أوباما، زوجة المرشح الرئاسي الديمقراطي وسيدة أمريكا الأولى التالية المحتملة. ففي الغارديان اليوم نقرأ مقابلة مطولة أجراها مراسلا الصحيفة، مايكل باول وجودي كانتور، مع ميشال أوباما على متن الطائرة التي كانت تقلها إلى مونتانا مع بعض أفراد طاقم حملة زوجها الانتخابية وحشد من الإعلاميين.

تحاول ميشال أوباما أن تطرح من خلال المقابلة صورة جديدة لنفسها تختلف عن تلك الصورة السلبية التي يحاول معلقو الجناح اليميني في أمريكا لصقها بها وتصويرها على أنها "امرأة سوداء غاضبة" تسعى للانتقام لأبناء عرقها الأسود. تقول ميشال أوباما لمحدثيها بداية إن منتقديها "لا يمكن أن يوغلوا في الخطأ إلى أبعد من هذا الحد" في مهاجمتهم لها.

ويذكرنا المراسلان في معرض تقديمهما للمقابلة بالهجوم الشرس الذي يشنه كتاب الأعمدة المحافظون على ميشال أوباما، إذ يصفها البعض بكونها "غير وطنية وتغلي بالغضب العنصري الذي لا يمكن هضمه أو قبوله." أما أحد كتاب المدونات الذي كان من أشد الداعمين لهيلاري كلينتون، فقد نشر وروج لمزاعم غير مؤكدة تفيد بأن ميشال أوباما كانت قد ألقت خطابا "اتهاميا" في كنيستها السابقة تحدثت فيه عن "خطايا البيض".

وتسارع ميشال أوباما في بداية المقابلة للرد الحازم على مثل تلك المزاعم قائلة: "يُصاب المرء بالدهشة والاستغراب في بعض الأحيان عندما يعرف الدرك الذي يمكن أن تصل إليه الأكاذيب." وتردف قائلة: "إن كل من يتفوه بذلك لا يعرفني. هم لا يعرفون الحياة التي عشتها ولا يعرفون أي شيء عني."

أما صحيفة الديلي تلغراف، فتنشر مقالا تحليليا لليز هانت بعنوان "ميشال أوباما هي الشخصية الحقيقية في مسرحية الانتخابات الأمريكية"، وترفقه بصورة للمحامية السوداء وقد راحت تصفق وتطلق ابتسامة عريضة تنم عن روح "الجرأة والتحدي والدعابة" كما جاء في التعليق المرفق.

تقول هانت: "إن الرصاصات التمهيدية الأولى تُطلق الآن، ولكن ليس على باراك أوباما، بل على زوجته ميشال التي تقف على خط الجبهة الآن... فها هي مجلة التايم تصف ما يجري بالحرب على ميشال، والتي بدأت فصولها بالظهور إلى العلن."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
موضه قديمه
عباد -

ما ان يخرج رئيس بامريكا بالأنتخابات الا ويشاطر اسرائيل همومها وقلقها الأمني وكأن رؤساء أمريكا كلهم يترعرعون على هموم أسرائيل الواحد تلو الآخر أمريكا كانت سبب سقوط العراق على يد بوش لمصلحة أسرائيل وغدا سقوط أيران على يد أوباما لمصلحة أسرائيل والسؤال متى تشتري مليارات العرب زمم رؤساء أمريكا ويغيرون سياستهم من مع أسرائيل الى ضد أسرائيل ......وللعلم لن ينتخب رئيس واحد بأمريكا ما لم يكن مؤيدا لأسرائيل قبل أن يحكم أمريكا وأي خراب بعهد أي رئيس أمريكي سيكون نهايته ضد العرب والمسلمين . وألا من أين سيعيش الشعب الأمريكي لو لا الحروب على العرب