بحث التوصل لاتفاقية لتبادل المحكومين في اجتماع سعودي مصري
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وأكد أن مصر والسعودية تعدان مركزا للقرار في المنطقة العربية وكما أنهما شعبان تربطهما علاقات تاريخية وثيقة فجميع سبل التعاون قائمة وأبدية ، مشيرا إلى أن مصر تستضيف 400 ألف سعودي على أراضيها يعاملون كمصريين متساوين في الحقوق والواجبات كأشقاء فيما يعمل ما يقارب المليون مصري في السعودية. وبيّن أنه سيتم بحث اتفاقية بين الجانبين بشأن تبادل المحكوم عليهم من المصريين المسجونين في السعودية والمحكوم عليهم من السجناء السعوديين في مصر بقضايا مقيدة للحرية في شهر أغسطس المقبل من خلال لجنة قضائية مشكلة من وزارتي الداخلية في كلا البلدين. وأضاف أن اللجنة كانت قد عقدت جلستها الأولى في أبريل الماضي وينتظر مناقشة الاتفاق المقدم من جمهورية مصر بهذا الشأن في أغسطس
و ذكر أن الجانب السعودي وافق على أن يحضر جلسات محاكمة المقيمين المصريين مستشارا قانونيا ممثلا للقنصلية بموجب توكيل شرعي. و قال إن الجانب السعودي طلب من الجانب المصري الحرص على توعية المصريين بالنظم السعودية كنظم العمل المتطابقة وآليات تسوية المنازعات العمالية حتى يكون الوافد للعمل على بينة قبل حضوره للسعودية وأكد مساعد وزير الخارجية المصري أنه سينقل لوزارة القوى العاملة مطالب الجانب السعودي بأهمية توعية المتعاقدين المصريين. وأوضح أن المباحثات تناولت بعض المشاكل المتعلقة بالطلبة السعوديين في مصر من حيث الرسوم المفروضة عليهم وما يتعلق بشهاداتهم الدراسية و الجمارك على سيارات الدارسين بنظام التربتيك. وشدد على أن اللقاءات بين الجانبين تأتي في إطار التعاون وتبادل وجهات النظر لافتا إلى أن حجم المشكلات التي تواجه العمالة المصرية في السعودية ضئيل للغاية و يتم النظر في حلها من خلال اللقاءات الأخوية وبنفس روح التعاون حيث تعقد لجان متابعة كل ثلاثة أشهر تقوم بها القنصلية السعودية بالإسكندرية والقنصلية المصرية بجدة والرياض بالإضافة إلى مسؤولين بالقطاع القنصلي بوزارة الخارجية فضلا عن اجتماعات تتم في الرياض وجدة على نفس المنوال لتقييم مدى تنفيذ التوصيات المتفق عليها وتذليل أي عواقب تشوبها ورفع تقرير يتضمن تحقيق الإنجازات بين الطرفين
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف