أخبار

مصر: توتّر بين أقباط ومسلمين في المنيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: قالت مصادر إنّ الوضع عاد إلى الهدوء المشوب بالحذر إلى قرية "النزلة" في محافظة الفيوم المصرية، يوما بعد أحداث شغب بين مسلمين وأقباط بسبب هروب زوجة قبطية اعتنقت الإسلام، وكان هي نفس السبب في اندلاع أحداث دموية مماثلة في قرية "المقطم" قبل عامين.وقالت صحف مصرية صادرة السبت، وكذلك موقع "اتحاد الأقباط" المصري إنّ قرية "النزلة" الواقعة جنوب غرب العاصمة المصرية، شهدت أعمال شغب على خلفية هروب الزوجة قبطية من زوجها المسلم وبصحبتها طفلها. وقال موقع "اتحاد الأقباط" إنّه تمّت مهاجمة منازل ومحلات الأقباط بسبب هروب دميانة مكرم التي سبقت أن أشهرت إسلامها من عامين والتي تسببت في أحداث المقطم.وقال الموقع إنّ عشرات المسلمين الذين يحملون عصيًّا هاجموا منازلهم ومتاجرهم وحطموا متجرا لبيع الزجاج وصيدلية ومتجرا للأدوات المدرسية ومحلا للبقالة ومتجرين لبيع الأخشاب وواجهات منازل وثلاث سيارات. لكنّ صحفا مصرية نسبت لمسلمين قولهم إن أقارب المرأة خطفوها من منزل زوجها في القاهرة وأن أقارب الزوج ذهبوا لاستعادتها واشتبكوا مع المسيحيين.ومن جهته، قال موقع "اتحاد الأقباط" إنّ زوج دميانة محمد أبو زكي هو من قاد الهجوم على الأقباط لاتهامهم بالمسئولية عن اختفاء دميانة وطفلها. ونسب الموقع لعائلة دميانة، قولها إنها لا تعلم أي شيء عن ابنتها وأنها غير مسؤولة عن اختفائها.وعلى الفور نشرت السلطات المصرية تعزيزات أمنية في القرية وفرضت حراسة على محلات ومنازل الأقباط. وقالت مصادر إنّ الشرطة أعادت الزوجة وطفلها في وقت لاحق، في الوقت الذي تحدث فيه أقباط عن "جحيم" تعيشه دميانة دميانة مكرم حنا، 23 عاما، التي غيرت ديانتها واسمها إلى داليا مكرم محمد وتزوجت مسلما عام 2006.وفي نفس اليوم، قالت عدة صحف مصرية إنّ شابا مصريا ذبح شقيقته، بعد أن علم أنها حملت من شاب مسيحي خارج إطار الزواج، في قرية بمحافظة المنيا. وأضافت أنّ الشاب، وبدعى محمد عبد الله، 35 عاما، قتل أيضا والدة الشاب المسيحي وحاول قتل شقيقته، عندما لم يجده في المنزل.وتبلغ الفتاة القتيلة 18 عاما، وهي من قرية شرارة وكانت صديقة للمسيحي مينا عجيان وليم وهو في الثامنة عشرة من عمره أيضا، وفق الصحف المصرية. لكن مصادر استبعدت أن يكون دافع القتل "طائفيا" مؤكدة أنّ الأمر يتعلق بعملية "ثأر للشرف" حيث كان الأمر سيتكرر لو كان للقتيلة علاقة بمسلم.وقال الصحفي المصري كمال حافظ، المقيم في دبي، لـCNNبالعربية "أعتقد أنّ الإعلام الغربي خاصة يهول من هذه الأمور، فهي فقط مشاكل بين جيران مصريين وليست أعمال عنف بين مسيحيين ومسلمين." وأضاف "إنّها مشاكل عادية تقع بين الجيران بغضّ الطرف عن الديانة، وكما تلاحظون فإنّ ما حدث في هاتين الحالتين، أمر دارج بين المسلمين أنفسهم أو بين المسيحيين أنفسهم."وأوضح أنّ طبيعة المجتمع المصري "مختلفة عن مجتمعات أخرى مثلما هو الأمر في لبنان مثلا أين تعيش الطوائف في غيتوهات لا علاقة لها بالطائفة الأخرى. ففي مصر يعيش المسلم إلى جانب المسيحي فعلا." وقال "مشاكل مصر اليوم ليست في هذه الأحداث المعزولة وإنما في غرق العبارات ومراكب الموت التي تحمل مهاجرين مسلمين، سنة وشيعة، ومسيحيين."لكنّ مصادر أخرى نبّهت إلى تزايد مثل هذه الأحداث في مصر في الأسابيع الأخيرة، حيث قال الكاتب أحمد أسواني على موقع "آفاق" الإلكتروني إنّ الفترة الفاصلة بين 26 مايو/أيار والسادس من يونيو/حزيران، شهدت عدة أحداث كان الأقباط هدفا لها.وتوافق "جمعية الأقباط" في فرنسا على ذلك، مشيرة إلى أنّ ما لا يقلّ عن 16 قبطيا لقوا مصرعهم في تلك الفترة. وقالت إنّ من ضمن الأحداث الدموية، "اصطدام سيارة من دون سائق بحافلة كانت تقلّ مسيحيين من قرية بني يوسف" جنوب القاهرة.وفي مقاله عدّد الأسواني ما يقول إنها هجمات ضدّ الأقباط خلال تلك الفترة من ضمنها "مقتل صاحب مصاغة وثلاثة موظفين، وجميعهم مسيحيون، في القاهرة، وكذلك اختطاف ثلاثة أقباط من كنيسة أبوفناء في المنيا ومحاولة إجبارهم على اعتناق الإسلام قبل إطلاق سراحهم لاحقا." وقالت "جمعية الأقباط" في فرنسا إنها ستتظاهر الأحد أمام مقر السفارة المصرية في باريس من أجل التنديد بالاعتداءات اليومية على المواطنين الأقباط في مصر" وفق موقعها على الانترنت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فى العالم سيكون لكم
wael -

فى العالم سيكون لكم ضيق دة قول السيد المسيح وكمان قال يظن كل من يقتلكم انه يقدم خدمه لله انا بعزر الناس لانه بجهاله وعدم ادراك يفعلو كل هذة التعديات بس ربنا وعد ان ابواب الجحيم لن تقوى علينا احنا واثقين فى مسيحنا انه يقدر يحمينا لكن بيسمح ببعض الضيقات عشان احنا بنبعد عنه ومعدناش زى القديسين بتوع زمان الى كانو بيقدمو ارواحهم للاستشهاد وهم فرحانين ومهللين بيوم لقاء العريس ياريت نستفيد من الظلم والاضطهاد ونصلى بقوة عشان نرجه للقوة بتاعه الشهداء الى غلبو ملوك وهم عزل بدون سلاح ولا انترنت ولا صحف ولا حد يدافع عنهم حياتهم كانت بخور وقبل موت اى حد منهم كان بيدخل للمسيح الاف غيرة ياريت نصلى لربنا انه يرفع غضبه عنا ويقف معانا ونقول مع الكتاب لى النقمه انا اجازى يقول الرب

النوم في العسل
زنفل -

تقع كل هذه الاحداث في اوقات متقاربة و الحكومة نائمة في العسل ، و تلك هي المصيبة الكبرى ، فماذا يعني بخطف 3 رهبان من ديرهم و تعذيبهم و التحقير من دينهم و ارغامهم على الشهادة و البصق على الصليب ؟ فماذا فعلت الحكومة حيال تلك الحادثة ؟ هل مثل الحوادث تحل بمجالس الصلح و قعدات العرب ؟ اين هي قوة القانون و هيبة الدولة ؟ ام انها اصبحت في خبر كان و كل احد يفعل ما يريد ؟ اصحي يا حكومة قبل ان يحترق الكل ؟ الا نتعلم مما يحدث في العراق و لبنان و غيرهم ؟ .

الاخوة المسيحين
محمد -

الى كل اخ مسيحي مصري ارجو ان يتعامل مع اى حدث على انه مصري وليس مسيحي وان لايفرق بين المسلم والمسيحي لماذا عندما تقبض الشرطة على مسيحي تقوم الدنيا ولاتقعد ويوميا يقبض على الاف المسلمين المصريين ولا نسمع لهم من معين ان مصر هى ارضنا كلنا اننى لى اصدقاء مسيحيين واصدقاء اعزاء ولكنى فى الاونة الاخيرة سمعت كلاما لا احب ان اسمعه او اقراءة من الاخوة المسيحين عن طرد المسلمين من مصر هل يعقل ذلك هل مصر كانت فقط للمسيحين ان مصر دخلتها المسيحية مثلما دخلها الاسلام وكل من عليها هم مصريين سواء مسيحيين او مسلمين لاننا نؤمن برب واحد ونحن مسلمين ومسيحين نشرب واناكل من ارض واحدة ارجو ان لا تنجروا وراء الاعلام الغربي لاني والله انتم الخاسرون دعونا نعيش بسلام ومحبة ولا تنظروا الينا على اننا اعداءكم كم يروج الغرب فنحن عشنا على هذه الارض اكثر ما الف واربعمائة عام لماذا الان هذه النعرة تحابوا ولا تكارهوا واتمنى لكم الهداية من الله

سلام الرب يسوع معكم
ماري -

الى جميع من يكره المسيحيين في العالم والى جميع اصحاب التعليقات الذين تظهر عليهم علامات الكره والحقد وعدم السلام والطمئنينة والراحة الداخلية اقول لكم دون سلام الرب يسوع لن تجدو الراحة فلذلك اقول لكم سلام الرب يسوع يملاْ قلوبكم وحياتكم لتجدوا الراحة في ربنا ومخلصنا يسوع المسيح سيد السلام

المنزلة
رونالد -

على فكرة كل اول ولية اخر ولاقباط صبرهم هينفد وكل الى بيحصل دة هيخلق حماس والجهاد فى مصر وساعتة النار هتمسك من غير متفرق فين القيادات الى خايفة على البلد الحواداث دى كل سنة بتعدى لكن كل شهر هتخلق كارثة . على فكرة الى قارئة التاريخ الاقباط قاموا بثورات ضد روما ن والمماليك والتانين كانوا بحواداث مشابهة وكلفوا الاتنين غالى اوى والعنف منفعش معهم يارت منوصلش يبا عندنا حماس قبطية ولا جهاد قبطى وربنا يعدى الايام السوادة ويهدى محركين الرعاع الى هيخربوا البلد