أخبار

"حزب الله" يتهجم مجدداً على السعودية وقيادتها

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

خوجة سأل عن كلام وهّاب ثم فوجئ بمواقف أسوأ
"حزب الله" يتهجم مجدداً على السعودية وقيادتها

"إيلاف" من بيروت: ذكرت مصادر دبلوماسية في بيروت لـ"إيلاف" أن السفير السعودي فوق العادة في لبنان عبد العزيز خوجة اتصل بمسؤولين في "حزب الله" أمس وسألهم عن أسباب تحويل قناة "المنار" الفضائية منبراً للتهجم على المملكة العربية السعودية عموما وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز خصوصا من خلال الوزير السابق وئام وهاب المعروف أنه يتبع توجيهات الحزب ، فضلاً عن الإستخبارات السورية . وكان الجواب أن وهّاب المذكور يتحدث باسمه الشخصي ولا يعبّر عن موقف الحزب.

ولم تمر ساعات على هذه الحادثة حتى أطلق المسؤول عن العلاقات الخارجية في "حزب الله" السيد نواف الموسوي، المعروف بقربه من الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله، هجوماً لفظياً شديداً على المملكة العربية السعودية، لكنه اكتفى بتسميتها "دولة خليجية" متهما إياها ب"دعم إرهابيين في الشمال" اللبناني. وغمز من قناة السفير خوجة قائلاً إنه "لن يتمكن في المرة المقبلة من العثور على طريق يعبرها من مقر السفارة الى البحر"، في إشارة واضحة إلى مغادرة السفير خوجة بيروت بحرا إلى قبرص ومنها إلى المملكة بعد هجوم "حزب الله" .على بيروت الغربية وبعض أنحاء الجبل في 8 أيار / مايو الماضي .

واعتبر مراقبون كلام المسؤول في "حزب الله" بأنه تهديد بمعاودة الهجوم بالسلاح على بيروت. وتوقفوا عند عباراته الحادة والنفس التهديدي في حديثه عن المؤسسات العسكرية والأمنية في البلاد بعد مرور ستة أشهر على اغتيال مدير العمليات في الجيش اللبناني اللواء الركن فرنسوا الحاج الذي كان مقررا أن يصبح قائدا للجيش بعد تولي القائد السابق العماد ميشال سليمان رئاسة الجمهورية .

وقال الموسوي خلال احتفال تأبيني في النادي الحسيني في الدوير: "لن يكون هناك على رأس اي جهاز أمني في لبنان او اي موقع عسكري من لا تطمئن المقاومة الى صدق ولائه للوطن وهذا وعد . لن يستطيع احد ان يعين في اي موقع من هو مشبوه في ولائه الوطني او من هو متآمر على المقاومة، أقامت الدنيا أم قعدت، أجاءت رايس او جاء أدلمين، او جاء جورج بوش شخصيا إلى لبنان ، لن يتمكن أحد من بناء قدرات أمنية او عسكرية في لبنان ليضعها في مواجهة المقاومة. لقد تصرفنا من قبل على اساس استباقي ووقائي، ونتحدث منذ الان دون أن نخدع أحدا، وبكل صراحة، لن نسمح ببناء جسم أمني او عسكري في لبنان سيطعننا في الظهر".

وتوجه إلى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني من دون أن يسميه بالقول : "أسأل من يتحدث عن الإرهاب، أليس الإرهابي هو من هجّر مئات العائلات من طرابلس، ولكن اكرر القول ان مشكلتنا ليست مع هذه الاسماء مهما علا شأنها، وأينما وضعوا مرجعا هنا او شخصية هناك، لأن هؤلاء مصممون على ايقاع دولة خليجية ينفذون أوامرها (...) . ان المذهبية التي يعمل لها الآن هي فتنة بقرار سياسي وبتمويل سياسي تقف وراءه دولة خليجية. وهذه الدولة تستطيع بإشارة واحدة الى كل طاقمها في لبنان وخارجه من مصدري الفتوى ومن المفتين، باشارة واحدة تجعلهم يديرون الأسطوانة بشكل مختلف بحيث يدعون الى الحوار والاعتراف بالآخر وقبول التنوع (...) " .

اضاف: ما نشعر به اليوم ان هناك عملا على خطين، خط تنفيذ التسوية السياسية ولكن على قاعدة اضعاف المعارضة وهذا لن ينجحوا به لانهم خلال عام ونصف لم يستطيعوا دفع المعارضة الى الوراء، وهذه المرة لن يدفعوها الى الوراء بل ستتقدم الى الامام. وهناك خط اخر هو خط التحريض المذهبي الذي يظنون اذا استخدموه لايذائنا أننا سنخاف وسنتراجع ونستسلم على اعتبار اننا نخاف الفتنة. ولكن نقول ان كل هذا التحريض الذي يستخدمونه لن نتراجع امامه وليحرضوا ما شاءوا وليصدروا الفتاوى ايضا وليصعد من يصعد الى اي منبر شاء وليشتم وليتحدث باي لغة كانت، واذا قال كلمة سنقول عشر كلمات ردا عليه، واذا فتح موضوعا فسنفتح عشرة مواضيع ضده، واذا فتح ملفا فسنفتح عشرين ملفا عنه، ولا تراجع عندنا ابدا، واذا كانوا يظنون أنهم وحدهم لديهم اناس قادرون على الحديث فنحن ايضا لدينا قدرات كثيرة وكثيرة جدا. وربما سكتنا في الماضي، وقد غرهم صمتنا، ولكن هذه المرة نقول ان سرتم بهذا التحريض فلا مشكلة عندنا لأنه يخدمنا ".

واستغرب الموسوي "كلام وزير خارجية احدى الدول على ان ما جرى في بيروت سيؤدي الى فتنة وتشجيع قوى التطرف". وسأل: هل يهددنا بالفتنة المذهبية؟ نقول اننا حاضرون لمواجهة هذه الفتنة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
oui ne lasse pas
kael -

bravo ya said ya malak aloma

إنها دعوة للفتنة
castro -

يوم قرر حزب الله استخدام السلاح في وجه اللبنانيين، فقد قرر وهو يدري أو لا يدري بأن اسطوانة المقاومة قد شرخت، وأن مسألة تبرير سلاح حزب الله قد انتهى إلى غير رجعة. المجتمع الدولي الآن في طريقة لحل مشكلة مزارع شبعا، وبعدها تجريد حزب الله من سلاحه، رضي أم أبى، وهذه التصريحات النارية من قبل حزب الله ما هي إلا صراخ الألم. وسيحيا لبنان حرًا دون احتلال سوري إيراني .

كلام موزون
basem -

كلام واضح وصريح ولم يدكر السعودية .وكل واحد في بجنبه مسلة بتنعرو

الفتوة نواف الموسوي
قاسم الفراتي -

كلام قبضايات وأشقياء وليس كلام سياسيين .لا إحترام للدولة ولا للسياسة ولا حتى لدول المنطقة .. استهتار بالقيم القانونية والأعراف الدبلوماسية . منطق القوة ولا شئ غير القوة.

مو.. سوي
--------- -

كلامك يا موسوي ليس سوياً أبداً ، أنت تحرض على الفتنة ولست تقول انهم يخيفونكم منها بدل تحرض عليها . لما هذا التصعيد ؟ من يخدم هذا التأجيج على كافة الأصعدة : مذهبياً كان ام طائفياً أم امنياً أم سياسياً؟ . لماذا هذا الخروج عن القاعدة إلى الشواذ ؟ . ثم لماذا تنظر إلى ردة الفعل ولا تنظر إلى الفعل الذي أوجدها . هذا عيب ، وأكثر من عيب أن تعرضوا عضلاتكم على اخوانكم في الوطن . بالله عليك من يخدم هذا التصريح المستفز ؟ من تخدم هذه الأبواق المزعجة ؟ أليس مستغرباً منكم وأنتم الذين إدعيتم بأنكم المقاومة الحريصة على بقاء لبنان وحمايته أن تجرونه إلى قتنة طائفية بغيضة ، ثم تاتي لتقول أننا حاضرون للفتنة ؟ . أمن أجل هذا وجد حزبكم ، إن كان كذلك فأنتم فعلاً إرهابيون ومشروع فتنة ومدعاة قلق ويجب محاربتكم . أما إن كنتم فعلاً حريصون على البلاد ( وبتنا نشك في ذلك ) فلماذا لا تعتذرون على ما بدر منكم في بيروت وخارجها حتى تهدأ النفوس و لايدخل غريب بينكم فيصطاد بالماء العكر . وعلى وتر الإرهاب دوماً ( مثل بوش ) تعزفون ، فهل من حقكم انتم حمل السلاح ـ الذي كان من المفترض أنه لمواجهة الصهاينة ـ لتواجهوا به اللبنانيين ، السنّة تحديداً ، ثم بعد ذلك إذا ما تسلّحوا إعتبرتم أن عملهم إرهاباً . الحقيقة إذا ما استمرت تصرفاتكم على هذا المنوال فإن وضعكم لم ولن يعد يطاق . صححوا مساركم وقوّموا أداءكم وعودوا إلى رشدكم قبل أن تهلكوا لبنان أو تهلكوا دونه وفي نهاية الأمر لن يصح إلا الصحيح وبرأيي المتواضع فإنه بات لازماً عليكم مراجعة أقوال الأمين العام الأسبق لحزبكم الشيخ صبحي الطفيلي والعمل بمضمونها لكي لا تضيع بوصلة حزبكم أكثر ولكي لا تكون المغالاة في العمل السياسي سبباً لدفن إنجازتكم السابقة ( إذا صحت ) .