أخبار

العراق: اعتقال 10 مطلوبين "مهمين جدا" في العمارة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

العمارة-لندن: وصل عدد المعتقلين في مدينة العمارة إلى 65 شخصا بينهم عشرون من القوات الأمنية العراقية للاشتباه في تعاونهم مع المسلحين، إضافة إلى العثور على صاروخ من عيار 240 ميلليمترا، وذلك بحسبما ذكر مراسل قناة "العربية" السبت.

وأكد اللواء محمد العسكري الناطق باسم وزارة الدفاع العراقية أن من بين المعتقلين أيضا 10 "مطلوبين"، وصفهم بالمهمين جدا، وهم ضمن الخلايا الخاصة المسلحة التي تستهدف القوات الأمنية. كما أعلن مصدر في شرطة مدينة الناصرية اعتقال 22 مطلوبا فروا من محافظة ميسان، فيما عثرت القوات العراقية على كميات من الأسلحة بينها مدافع هاون وعبوات ناسفة خلال عمليات التفتيش في عميلة "بشائر السلام"، التي تتم حاليا في محافظة ميسان.

من جانب آخر، أعلنت الشرطة العراقية اعتقال 4 أشخاص منهم مصري, مسؤولين عن اغتيال الشيخ علي الندى شيخ عشيرة البيجات التي كان ينتمي إليها صدام حسين، وعلى الصعيد الميداني كذلك قتل جندي أمريكي وأصيب 5 بجروح في انفجار عبوة في محافظة ديالى التي تُعدّ معقلا لتنظيم القاعدة في العراق.

بالمقابل، أعلنت الشرطة أن 3 أشخاص قتلوا وأصيب 10 عندما انفجرت سيارة ملغومة كانت متوقفة قرب مطعم في حي الحارثية وسط بغداد خارج المنطقة الخضراء المحصنة التي تعد مركزا لمباني الوزارات الحكومية والسفارات الأجنبية.

الرهائن البريطانيون الخمسةما زالوا على "قيد الحياة"

على صعيد آخر، اعلن مستشار الامن القومي العراقي موفق الربيعي ل"بي بي سي" ان الرهائن البريطانيين الخمسة الذي خطفوا في بغداد قبل عام هم "على قيد الحياة" وان السلطات العراقية تعرف المكان الذي يحتجزون فيه.

وقال "لدينا معلومات جيدة جدا وصلبة جدا بانهم ما زالوا على قيد الحياة ونعرف تقريبا المكان الذي يوجدون فيه". واضاف "لكن لا نريد ان نظهر عدائيين في مقاربتنا كي لا نعرضهم للخطر".

وكان الرجال الخمسة، مستشار في التكنولوجيات الجديدة وحراسه الاربعة، قد خطفوا من وزارة المالية في ايار/مايو 2007. وعلم ان المستشار هو بيتر مور الذي يتحدر من مدينة لنكولن (شرق بريطانيا) ويعمل مع شركة "بيرينغ بوينت" الاميركية التي تعمل مع الحكومة الاميركية في مجال تنشيط الاقتصاد العراقي.

ولم يكشف النقاب عن هوية الرجال الاربعة ولكنهم يعملون مع شركة "غاردا ورلد" الكندية.

وادلى الربيعي بهذا التصريح بعد لقاء مع مسؤول كبير في الكنسية الانغليكانية يزور بغداد وهو مايكل لويس الذي التقى مسؤولين دينيين وسياسيين من بينهم اية الله حسين الصدر، ابن عم الزعيم الشيعي المتشدد مقتدى الصدر.

ودعا الاسقف الانغليكاني الى اطلاق سراح الرهائن.

وقد بث الخاطفون الذين قالوا انهم ينتمون الى "المقاومة الشيعية الاسلامية في العراق" شريطي فيديو عن خطف البريطانيين الخمسة وطالبوا في احد الشريطين بانسحاب القوات البريطانية من العراق وفي الثاني اطلاق سراح تسعة عراقيين معتقلين لدى القوات البريطانية.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف