القضاء السوري يؤجل محاكمة عشرات الاكراد
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وعقدت المحكمة العسكرية السورية في دمشق اليوم جلسة برئاسة قاضي الفرد العسكري لمحاكمة عشرات المواطنين السوريين الأكراد الذين يحاكمون على خلفية التظاهرة الاحتجاجية التي جرت بمدينة القامشلي الخامس من حزيران (يونيو) عام 2005 اثر مقتل الشيخ محمد معشوق الخزنوي في ظروف غامضة . وحضر الجلسة المحامون خليل معتوق ورديف مصطفى وزردشت مصطفى وفيصل بدر وابراهيم احمد وأعضاء من السلك الدبلوماسي لكن المحاكمة اجلت الى الثالث عشر من الشهر المقبل . وخلال هذه الجلسة استمع القاضي إلى شهادة العقيد رائد خازم الذي قال انه لايعرف احدا من المدعى عليهم لان عدد المتظاهرين كان بالآلاف عند إلقاء القبض عليهم ولا يتذكر ايا منهم لان الموضوع مر عليه وقت طويل كما نقل بيان للمرصد السوري لحقوق الانسان الى "ايلاف" . كما استمع القاضي إلى شهادة الضابط المسرح عبد العزيز عبدي الذي كان واضحا من شهادته انه لايعلم شيئا عن القضية لأنه أدلى بشهادة تتعلق بأحداث القامشلي التي وقعت في آذار (مارس) عام 2004 وقال "اتذكر أنهم كانوا يهتفون ضد الغلاء ويحملون الأعلام الملوّنة وكانت بعض الفتيات يضعن قصاصات ورقية على ملابسهن كتب عليها لا للغلاء .. واثر ذلك قرر القاضي تأجيل الجلسة الى الشهر المقبل لتقديم مذكرة الدفاع .
وكان الشيخ محمد معشوق الخزنوي قد تعرض للاختطاف في العاشر من أيار (مايو) عام 2005 ثم أعلنت السلطات السورية في الاول من حزيران من العام نفسه أسماء خمسة أشخاص قالت أنهم قاموا بعملية الاختطاف بالرغم من وجود أدلة على أن عددا من المتهمين كانوا متواجدين في أماكن عملهم أو مع أشخاص آخرين أثناء وقوع عملية الاختطاف .
وطالب المرصد السوري لحقوق الإنسان السلطات السورية بإنهاء هذه المحاكمة "الغيرعادلة و تشكيل لجنة تحقيق من شخصيات حقوقية وقضائية معروفة بنزاهتها في جريمة اغتيال الشيخ محمد معشوق الخزنوي وتقديم مرتكبيها إلى العدالة وإيقاف تدخل أجهزة الأمن بشؤون القضاء" .
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف